طلب مندوب إسرائيل لدى الامم المتحدة "رون بروشوار" من الامين العام بان كي مون إبعاد الموظفة الدكتورة الأردنية ريما خلف .

وتشغل مخلوف منصب وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا " للإسكوا " الكائن مقرها في بيروت وتضم 17 دولة لاتهامها باللاسامية ومقارنتها بين إسرائيل والنازية .

ووفقا لصحيفة " يديعوت احرونوت " التي نشرت النبا في عددها الصادر مؤخراً تقريراً رسمياً جاء فيه ان "اسرائيل تمارس تطهيراً عرقياً ودينياً شأنها في ذلك شأن الدول التي مارست التمييز العنصري وارتكبت الجرائم ضد الإنسانية في القرن الماضي".

وجاء التقرير في 200 صفحة وحمل إسرائيل مسؤولية الانقسام الداخلي في العالم العربي والمشاكل التي يعاني منها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتطوير.

واتهم السفير الإسرائيلي الدكتورة خلف بالمقارنة بين إسرائيل والنازية حين قالت "إن مطالبة إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية بمثابة تحقيق لمصطلح التطهير العرقي والديني".

وجاء في كتاب السفير الإسرائيلي الموجهة للامين العام للأمم المتحدة "إن اتهام إسرائيل بممارسة التطهير العرقي هو نوع من اللاسامية الحديثة ولا مجال للتسامح في هذا المجال خاصة انه يصدر ضمن تقرير رسمي صادر عن مؤسسة تابعة لللامم المتحدة وهو الأمر الذي لا يمكن قبوله او السكوت عنه".