طارق حرب

زفّ جلال عروسه على الطريقة الفلسطينية، متّبعاً العادات والتقاليد التي كان أجداده في فلسطين يقومون بها في قراهم ومدنهم الفلسطينية. العرس التراثي الذي نظّمه ملتقى الحوار الإنساني في يوم الأرض تحت عنوان "عرس الأرض" يهدف إلى التأكيد على تمسُّك الشعب الفلسطيني بأرضه وعاداته وحقه في عودته إلى قراه ومدنه التي هُجر منها.

ومنذ الصباح توافد أبناء مخيمات صور إلى ملعب الإصلاح لكرة القدم للمشاركة في طقوس العرس الفلسطيني، يتقدّمهم سفير دولة فلسطين في كردستان العراق نظمي حزوري، وممثلو القوى والفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، والجمعيات والمؤسسات الأهلية والاجتماعية والثقافية وفعاليات لبنانية وفلسطينية.

جلال علي الاحمد وراغدة حمود المحمد وعائلتيهما، مارسوا طقوس العرس الفلسطيني "أيام البلاد" أمام الحشود، من طُلبة العروس، حمام وحلاقة وزفة العريس، حنة العروس، تجلاية العروس، نقطة العريس. وسط الغناء والأهازيج الفلسطينية التراثية.

وتخلّل الحفل فقرات غنائية تراثية وعزف على الربابة ودبكة شعبية، وكلمة لملتقى الحوار الإنساني ألقتها السيدة ابتسام خلف من وحي المناسبة.