قالت دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير الفلسطينيةان المنظمة  ماضية في مساعيها الدبلوماسية للانضمامالى مؤسسات الأمم المتحدة بما فيها الجمعية العامة ومختلف المنظمات الدولية للحصولعلى عضوية دولة فلسطين. 

وأكدت الدائرة في تصريح صحفي لمناسبة الذكرى الرابعةوالستين لمجزرة دير ياسين التي تصادف اليوم، أن المنظمة مصممة على محاسبة مجرمي الحربالاسرائيليين على جميع المجازر التي ارتكبتوها بحق ابناء شعبنا واخرها جريمة الحربالاسرائيلية على قطاع غزة عام 2008-2009، وتأمين الحماية الدولية العاجلة لشعبنا فيالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس 

وشددت على ان شعبنا الفلسطيني سيبقى صامداً على ارضهحتى نيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وانجازالاستقلال. 

 وقالت الدائرة إن حملةالتطهير العرقي التي مارستها وتمارسها القوة المحتلة ومؤسساتها الرسمية على الوجودالفلسطيني بقرار سياسي اسرائيلي، بما في ذلك تعزيز سيطرتها وتماديها باستخدام العنفوالارهاب المنظم ومصادرة الأراضي وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس واعتداءات المستوطنين،بهدف تفريغ الأرض من سكانها الأصليين وفرض سياسة الأمر الواقع ترقى الى مستوى جرائمضد الانسانية.   

ولفتت أن المجتمع الدولي تخاذل منذ عام 1948 حتى يومناهذا عن مساءلة اسرائيل ومحاسبتها على خروقاتها الأحادية لمبادئ حقوق الانسان وقواعدالقانون الدولي، ما ساهم في تشكيل غطاء قانوني وسياسي لانتهاكات الاحتلال، وقد حانالوقت لاتخاذ التدابير القانونية العاجلة للجم قوة الاحتلال قبل فوات الأوان 

ودعت الدائرة المجتمع الدولي ومجلس الأمن والرباعيةالدولية الى الزام اسرائيل بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية بما يضمن انهاء الاحتلال،واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.