أصيب يوم الجمعة، 8 مواطنين بجروح مختلفة، إضافة إلى حالات عديدة بالاختناق من بينها طفل يبلغ من العمر عامين، خلال قمع جيش الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة قرية كفر قدوم الاسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان.

وذكر شهود عيان ان قوات كبيرة من جيش الاحتلال هاجمت المشاركين اثناء محاولتهم التوجه إلى المدخل الرئيس للقرية والمغلق منذ ما أكثر من 13 عاما، مستخدمة الرصاص المعدني المغلق بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع هذا العدد من الإصابات.

وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد اشتيوي: 'إن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة مطلقين الاعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط؛ ما أدى إلى إصابة كل من: محمد ماهر (20 عاما) في الرقبة، وأوس عامر( 23 عاما) في الفخذ، وأحمد عبد القادر( 19 عاما) بعيار معدني في الرجل، وماهر صالح( 47 عاما) بعيار معدني في اليد، وسامي برهم بعيار آخر في الكتف، والفتى قصي عبد الله في الرجل، ووسام شتيوي (32عاما) بقنبلة غاز في الرجل، وبشار محمد بقنبلة غاز في الظهر.

وأضاف: ان جنود الاحتلال استهدفوا منزل المواطن طاهر زاهي بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب في إصابة طفله كريم البالغ من العمر سنتين، بالاختناق الشديد.

وفي النبي صالح، اصيب شاب ومسعف بجروح، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع يوم الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي، لمسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين لدى محاولتهم الوصول الى اراضي القرية التي استولى عليها الاحتلال، ما ادى الى اصابة شاب والمسعف المتطوع أحمد ناصر بعيارات مطاطية والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وشارك في المسيرة التي انطلقت بعنوان جمعة 'فلسطين أمنا والحرية كرامتنا' احياءً لذكرى معركة الكرامة وتكريماً للام الفلسطينية المناضلة أم وزوجة وشقيقة الشهيد والاسير والجريح، العشرات من ابناء القرية ونشطاء المقاومة الشعبية ومتضامنون اجانب.

وردد المشاركون الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان والداعية لإزالته، وكذلك الهتافات الداعية للوحدة الوطنية.

وفي بلعين، أصيب فتى بجروح والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، يوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.

وذكرت مصادر محلية، ان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المشاركين لدى وصولهم إلى الأراضي المحررة  بالقرب من موقع اقامة الجدار العنصري، ما أدى الى إصابة الفتى محمد كراجة (16عاما) برصاصة مطاطية في القدم، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية للوحدة الوطنية ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين

وثمنت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، موقف القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس الذي يواجه بكل صلابة وحزم كافة الضغوطات والتهديدات، ويواصل تمسكه بالحقوق والثوابت الوطنية.

كما قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي يوم الجمعة، مسيرة المعصرة الاسبوعية المنددة بالجدار العنصري والتوسع الاستيطاني.

وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية، بأن قوات الاحتلال اعترضت المشاركين في المسيرة ومنعتهم من الوصول الى موقع اقامة الجدار.

وأشاد المتحدثون في اعتصام نظم في ختام المسيرة بدور المرأة الفلسطينية في نضالها وكفاحها ضد المحتل، مجددين مبايعتهم للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لانتزاع الحقوق الفلسطينية.