أطلق المواطن المقدسي عميد برهم (38 عاما)، أمس مبادرة شخصية لتجميع تواقيع المواطنين الفلسطينيين لمقاضاة إسرائيل دوليا بسبب منعها صلاة المواطنين بالمسجد الأقصى المبارك وتحديد أعمار من يسمح بدخولهم اليه.

وقال برهم إن مبادرته تستهدف تجميع أكبر عدد من تواقيع المواطنين في القدس وأراضي 1948، والضفة الغربية لرفع عريضة في كل المحافل الدولية والمحاكم التي تحفظ حرية العبادة للمسلمين والمسيحيين الذين لا يستطيعون أداء صلواتهم نظرا للإغلاق والتضييق الاحتلالي في المدينة المقدسة.

وذكر أن "فكرة الحملة جاءت بعد أن منعته شرطة الاحتلال بالقدس من الدخول للمسجد الأقصى برفقة ابنتيه اللتين لم تتجاوز أعمارهن ستة أعوام، ما دفعه للبحث عن مدخل قانوني من خلال استشارة محامين حول حقوق الانسان وحرية العبادة".

وأضاف: أن المبادرة لا تندرج تحت أي مسمى فصائلي أو حزبي، موضحا أن المحاكم الإسرائيلية لن تكون ضمن الجهات التي ستتوجه لها المبادرة كي لا تتم شرعنة السيطرة على المساجد والكنائس بالقدس.

وأوضح أن العمل يجري لتوسيع المبادرة وتعميمها عبر دمج المؤسسات والمدارس والمساجد والتجار وحثهم على المشاركة بها، للحصول على النتيجة المرجوة وهي فضح اسرائيل وتعريتها امام العالم وتوعية المجتمع بحقوقه.