دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس المجلس الاستشاري لحركة "فتح"، أحمد قريع إسرائيل إلى الكف عن السجالات السطحية، وإدراك حقيقة أن العالم يتغير من حولنا، وانه لا فائدة من اختلاق مزيد من الموانع والعقبات على طريق السلام، بما في ذلك شرط الاعتراف بيهودية الدولة، والتذرع بكل ما من شأنه تأجيل دفع استحقاقات العملية السلمية التي لا مفر منها في نهاية المطاف.

وقال قريع في كلمته أمام المؤتمر السياسي السنوي لحزب ميرتس الإسرائيلي أمس إن التلاعب بالوقت والمماطلة والتسويف، خطوات لن تؤدي إلا إلى المزيد من التعقيدات، وتدفع بعيدا بفرص التوصل إلى سلام عادل وشامل، على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967.

وأضاف أن المجال ما زال مفتوحا أمام استمرار العملية السلمية والمفاوضات مع إسرائيل، إذا ما عملت على تنفيذ الاتفاقات التي وقعتها مع منظمة التحرير الفلسطينية، وأهمها تسليم مناطق "ب و ج" في الضفة إلى السيادة الفلسطينية.