واصلت السلطات المصرية لليوم الثالث على التوالي إغلاق معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين.

ويؤثر قرار إغلاق المعبر على عشرات المرضى الذين فقد اثنان منهم، أحدهما طفل والآخر مسنة، حياتهما بسبب منعهم من السفر رغم حاجتهم الماسة للعلاج، فيما لايزال مئات العالقين من الطلاب وأصحاب الإقامات التي شارفت غالبيتها على الانتهاء في غزة يأملون فتح المعبر.

ويزيد إغلاق المعبر من معاناة الغزيين في ظل الاستمرار بعمليات هدم الأنفاق التي يعتبرونها المتنفس الوحيد لهم في ظل تحكم إسرائيل في إغلاق المعابر الأخرى وفتحها بشكل جزئي من حين لآخر.