قال عضو مجلس النواب اللبناني وضاح الصادق: "إن الحكومة الإسرائيلية عوّدت العالم على إجرامها منذ النكبة عام 1948، ولكنها اليوم أكثر قتلاً وتجاهلاً من العالم"، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد الصادق في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير"، الذي يقدمه محمد البرغوثي عبر تلفزيون فلسطين، على ضرورة أن تقوم الإدارة الأميركية بمحاولة جادة لإيقاف الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تتوقف إلا بتوقف الدعم الأميركي لهذه الحكومة.

وأشار إلى أن الحراك الشبابي في الشوارع الأميركية له دور كبير، إلا أنه لا يجد صدى حتى اللحظة عند الإدارة الأميركية، والسبب وراء ذلك يعود إلى تحكم اللوبي الإسرائيلي في القرار داخل الكونغرس.

وشدد الصادق على أهمية وحدة الموقف العربي، خاصة في المرحلة الراهنة، من أجل وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أهمية الدور الدبلوماسي الذي يقوم به الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية.

وحول دعوة الرئيس محمود عباس إلى ضرورة التوجه إلى قطاع غز،ة وأن يكون سيادته والقيادة الفلسطينية على رأس من سيتوجهون إلى هناك، قال: "كانت هذه الدعوة مفاجئة وتشكل دعمًا إيجابيًا كبيرًا لقطاع غزة"، معربًا عن استيائه من عدم وجود ضغط كافٍ من الأطراف كافة لجعل هذه الزيارة ممكنة، لما لها من أهمية كبرى في توقف العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى ضرورة دعم السلطة الفلسطينية بشكل كامل، مؤكدًا أنها الطريقة الأساسية من أجل الوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ومنح الشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة منذ 76 عامًا.

وفي سياق متصل، حذر الصادق من خطورة تصعيد المستعمرين لجرائمهم ضد الشعب الفلسطيني، والمساس بالمسجد الأقصى، محذرًا من خطورة ما يجري على أرض الواقع.