أدان البابا فرنسيس، القتل الذي يتعرض له الأطفال في قطاع غزة واستهداف الأهداف المدنية، مشيرًا إلى قصف الاحتلال الإسرائيلي للعديد من المدارس بذريعة وجود مقاتلين.

وأعرب البابا في تصريح صحفي، أثناء عودته من سنغافورة إلى روما، عن أسفه لعدم تقدم المفاوضات بشأن الحرب في قطاع غزة، وإزاء عملية السلام التي لا يوجد أي خطوات على أرض الواقع لإنجازها، داعيًا إلى ضرورة التحرك الجدي والعمل على تحقيق السلام العادل.

وجدد تأكيده على أن الحرب بأشكالها كافة تعتبر هزيمة حتى وإن وُصفت بعض الأحيان بالدفاع عن النفس بحسب تعبيره.

وأشار إلى تواصله اليومي مع الكنائس في غزة، التي تؤوي ما يقارب "600" شخص من المسلمين والمسيحيين، وسط ظروف صعبة وقاسية.