زار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء 2024/09/11، الحدود مع الأردن وتعهد بالعمل على إقامة "جدار حصين لمنع التهريب بالتنسيق مع الجيران"، وذلك بعد أيام من عملية قتل فيها أردني إسرائيليين في معبر اللنبي "جسر الملك حسين كما يسمى في الأردن ومعبر الكرامة كما يسمى في الجانب الفلسطيني".

وتحدث نتنياهو في فيديو بثه حسابه الرسمي على منصة "إكس"، خلال تفقده الحدود برفقة قادة في الجيش الإسرائيلي عن محاولات لتهريب مقاتلين وأسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية وإسرائيل.

وقال: إن "إسرائيل في خضم صراع متعدد الساحات تحتاج فيه إلى تأمين حدودها الشرقية مع الأردن".

وأضاف: "سنعمل هنا على إقامة جدار حصين أمام محاولات التهريب، ونفعل ذلك بالتنسيق مع الجيران، ومن المهم بالنسبة لنا أن نضمن أن تظل هذه الحدود حدود سلام وأمن".

والجدار الذي تحدث عنه إحياء لمشروع سبق أن طُرح قبل نحو "20 عامًا".

وتأتي زيارة نتنياهو بعد العملية التي نفذها الأردني ماهر الجازي، الأحد الماضي، وقتل فيها "3" إسرائيليين يعملون موظفين في معبر اللنبي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي وصف حينها ما جرى في المعبر بأنه يوم صعب على إسرائيل، وبعد العملية اتخذت إسرائيل إجراءات شملت إغلاق جميع المعابر الحدودية مع الأردن، قبل أن يعاد فتح معبر اللنبي مع الإبقاء على إغلاقه أمام حركة الشحن.