بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 9- 8- 2024

*فلسطينيات
أبو ردينة: دولة الاحتلال دخلت مرحلة العزلة والرفض الدولي جراء سياساتها العدوانية ورفضها الشرعية الدولية

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، يوم الخميس: إن إسرائيل دخلت مرحلة العزلة والرفض الدولي، جراء سياساتها العدوانية، وتجاهلها لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وأضاف في تصريح له، أن تصريحات سموتريتش بخصوص تجويع مليوني فلسطيني، بالإضافة إلى قرار الخارجية الإسرائيلية بوضع عقبات للبعثة النرويجية المعتمدة لدى فلسطين، كلها تصرفات استفزازية تتحدى فيها دولة الاحتلال العالم، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً من جميع دول العالم لإجبار هذا الاحتلال على وقف عدوانه، واحترام الشرعية الدولية وقراراتها.
وقال: إن هذه التصريحات هي بمثابة جريمة حرب يجب أن يحاسب عليها قادة الاحتلال، الذين يرتكبون المجازر الدموية بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، بدعم الولايات المتحدة الأميركية التي تتفاخر بدعم هذا الاحتلال وحمايته من العقاب والمحاسبة.
وأشار أبو ردينة إلى أن الإدانات الدولية المتتالية من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها لإسرائيل وجرائمها وعدوانها بحق شعبنا وأرضنا، وخرقها لجميع الأعراف والقوانين الدولية، ورفض عمدة ناكازاكي دعوة السفير الإسرائيلي لمراسم احياء الذكرى السنوية لضحايا القنبلة الذرية، تثبت بأن دولة الاحتلال باتت معزولة ومنبوذة في النظام الدولي.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة، أن هذه الإدانات الدولي هامة، ولكن حان الوقت لإجبار دولة الاحتلال على وقف العدوان بشكل فوري، والامتثال للقانون الدولي، والاعتراف بدولة فلسطين حفاظاً على حل الدولتين، وعلى الولايات المتحدة إجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي يقوم بها بلا أخلاق وبلا مسؤولية، وبلا قواعد او قوانين، وتتحمل أميركا مسؤولية هذا التحدي للشعب الفلسطيني والعالم.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني يطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم أمام جرائم الاحتلال

طالب المجلس الوطني الفلسطيني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالوقوف عند مسؤولياتهم أمام الجرائم التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق شعبنا.
وقال المجلس في بيان صدر عنه، مساء يوم الخميس: إن "استمرار جيش الاحتلال المجرم ارتكاب المجازر، وتصميمه على الإبادة والتطهير العرقي لأبناء شعبنا في قطاع غزة، وحملته الدموية المستمرة ضد المدنيين الأبرياء في مراكز النزوح والإيواء، والقصف الذي نفذته طائراته ظهر اليوم على مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود شرق مدينة غزة الذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، هو تنفيذ لجرائم الحرب المتواصلة من أكثر من عشرة أشهر".
وأضاف المجلس: أن "حكومة الاحتلال ترتكب هذه الجرائم بقصد إبادة وتهجير وترويع المدنيين العزّل في قطاع غزة"، مؤكدًا أن "القتل العشوائي، وقتل الأطفال والنساء داخل الخيام وتجمعات النزوح، مخطط دموي تنفذه حكومة الأجندات الإجرامية الدموية".
وطالب المجلس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالعمل على تنفيذ القانون الدولي ومبادئ الإعلان الدولي لميثاق حقوق الإنسان، وإعادة الاعتبار لقرارات المحاكم الدولية والقانون الدولي، وفرض الحماية الدولية على فلسطين، خاصة قطاع غزة الذي يتعرض لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وإصدار مذكرات اعتقال لكل من له علاقة من قادة الاحتلال بالجرائم المرتكبة بحق أبناء شعبنا.

*عربي دولي
"بوريل" يدين إجراءات حكومة الاحتلال ضد النرويج

أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمنع دبلوماسيين في السفارة النرويجية بالعمل كممثلين لبلادهم لدى دولة فلسطين.
وقال بوريل: "تلقيت اليوم اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، في أعقاب القرار الذي اتخذته حكومة بنيامين نتنياهو بإلغاء الصفة الدبلوماسية للدبلوماسيين النرويجيين الذين يتعاملون مع السلطة الفلسطينية".
وأضاف: "أدين بشدة هذا القرار غير المبرر، الذي يتناقض مع روح اتفاقات أوسلو ويعطل بشكل غير متناسب العلاقات الطبيعية والتعاون مع السلطة الفلسطينية".
وتابع: "بناء على تعليماتي، نقل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في تل أبيب موقفنا إلى الحكومة الإسرائيلية، وهذه ليست مسألة ثنائية بين إسرائيل والنرويج، بل إنها مسألة تهم كل أولئك الذين يعملون من أجل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط".
وقال بوريل: أنه "وباعتبار النرويج رئيسة لجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني (اجتماع المانحين AHLC)، فقد اضطلعت بدور رئيسي في عملية السلام في الشرق الأوسط وفي دعم الشعب الفلسطيني".
وأكد أن الاتحاد الأوروبي يقف في تضامن كامل مع النرويج، وهي شريك لا يقدّر بثمن في جهودنا لتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن يوم الخميس 2024/08/0/8، أن الحكومة الاسرائيلية لن تسمح لثمانية دبلوماسيين نرويجيين في السفارة النرويجية في تل أبيب بالاستمرار في عملهم كممثلين للنرويج لدى السلطة الفلسطينية.

*إسرائيليات
استطلاع: "نتنياهو" يتفوق على "غانتس" لأول مرة منذ بدء العدوان على غزة

أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن 42% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 40% يؤيدون الوزير السابق بيني غانتس، للمنصب ذاته، في أول تفوق لنتنياهو على غانتس منذ بداية العدوان على غزة.
وأظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف"، أنه لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب الليكود سيحصل على 22 مقعدًا بالكنيست المكون من 120 مقعدًا.
بالمقابل، سيحصل "المعسكر الوطني" المعارض برئاسة الوزير السابق بيني غانتس، على 20 مقعدًا، فيما سيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان على 15 مقعدًا، أما حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لبيد، فسيحصل على 13 مقعدًا، وفق نتائج الاستطلاع.
وبذلك تكون هذه المرة الأولى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي يحتل فيها "الليكود" المرتبة الأولى بين الأحزاب، بعد تصدرها حتى اليوم من قبل حزب "المعسكر الوطني".
ومع ذلك، لن يتمكن معسكر نتنياهو ولا المعسكر المعارض من تشكيل حكومة، في حال جرت انتخابات اليوم، حيث سيحصل معسكر نتنياهو على 53 مقعدًا، فيما سيحصل المعسكر المعارض على 57 مقعدًا، وتحصل الأحزاب العربية على 10 مقاعد، وفق الصحيفة.
ويلزم لتشكيل حكومة الحصول على ثقة 61 نائبًا على الأقل، كما لا تلوح بالأفق انتخابات قريبة نتيجة لرفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب.
كما يبدو أن التصعيد الإقليمي، زاد من شعبية نتنياهو، حيث أشار الاستطلاع إلى أن 42% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو هو الأنسب لرئاسة الحكومة، مقابل 40% قالوا إن غانتس هو الأنسب للمنصب ذاته، فيما لم يحدد 18% إجابة معينة.
وذكرت "معاريف"، أن استطلاع الرأي أجراه معهد "لازار"، وشمل عينة عشوائية من 501 إسرائيلي بهامش خطأ 4.4 بالمئة.

*أخبار فلسطين في لبنان
جمعية الإغاثة تلتقي اللِّجان الشَّعبية في منطقة صيدا

في زيارة له لمخيم عين الحلوة، التقى وفد جمعية الإغاثة الأولية الدولية في المقر المركزي اللجان في عين الحلوة، وفد اللجان الشعبية برئاسة مسؤول اللجان الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وأعضاء اللجنة الشعبية، وضم وفد منظمة الإغاثة الأولية الدولية كلًا من "مدير مكتب صيدا نبيل قصري، والمهندس حسن أبو صلاح مدير الشؤون الإنسانية، وميساء حمدان نائب مدير المكتب للبرامج"، وذلك يوم الأربعاء 7\8\2024.
بدايةً رحب أبو صلاح بوفد الجمعية، ونوه بعلاقات التعاون والتنسيق طيلة سنوات من عمل الجمعية، وتمنى أن تترافق عودتها من جديد بتحقيق ما يصبوا إليه ويحتاجه أهلنا في المخيمات.
وقدم وفد اللجان عرضًا لواقع حال أهلنا في المخيمات ومعاناتهم المضاعفة جراء سوء الأوضاع الإقتصادية والإرتفاع الفاحش للدولار، وكلفة المعيشة وتداعياتها القاسية على أوضاع اللاجئين عامة وبشتى المناحي الحياتية "صحية،  تربوية، وإغاثية"، سيما وأن تقديمات الأونروا بالأساس لا تكفي.
ودعا وفد اللجان الجمعية للإهتمام، وإبداء ما يلزم بخصوص قضايا وحاجات عامة الناس بالمخيمات وإن أمكن التنسيق مع باقي الجمعيات والمؤسسات لتأمين معونة إغاثية عاجلة ودورية تنقذ أهل المخيمات من الضائقة المعيشية الراهنة.
من جهته، عبَّر وفد الجمعية عن تفهمه لوضع وصعوبة حياة أهل المخيمات، وتحدث عن عمل الجمعية وتطلعاتها، كما وأثنى على دور اللجان الشعبية، منوهًا بعلاقتها بالجمعية، وأبدى إستعداده لتعزيز علاقات التواصل والتعاون والتنسيق المشترك.

*آراء
مخاطر التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية ومخيماتها: الهدف تهجير الفلسطينيين نحو الأردن/ بقلم: عمران الخطيب

التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية ومخيماتها والقدس يهدف أساسًا إلى تهجير أبناء شعبنا وتصفية القضية الفلسطينية وضم الضفة الغربية على غرار ضم القدس وهضبة الجولان السوري. لقد تزامن هذا التصعيد مع العدوان الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة، والذي يستهدف المواطنين بالدرجة الأولى، مما يجبرهم على النزوح من مناطقهم دون إمكانية الاستقرار في مكان واحد، بل إنهم يُجبرون على الانتقال من مكان إلى آخر، ويتعرضون للقتل والتجويع وفقدان الحد الأدنى من حقوقهم الإنسانية في العيش. كما تم تدمير البيوت والمخيمات والأبراج السكنية والجامعات والمدارس والمؤسسات العامة والخاصة والبنية التحتية للمواطنين في قطاع غزة. فإذا توقف العدوان، تصبح إمكانية البقاء في القطاع شبه مستحيلة بسبب انعدام الحياة الطبيعية. وقد تطول فترة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بهدف إجبار المواطنين على الهجرة.
هذا السيناريو الإسرائيلي يتم تطبيقه فعليًا في الضفة الغربية ومخيماتها، حيث أصبحت "إسرائيل" تدفع المواطنين نحو مواجهة الاحتلال وتصعيد عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستخدمة الطيران والقصف الصاروخي رغم عدم وجود ما يستدعي ذلك. ويترافق هذا التصعيد مع مشاركة قطعان المستوطنين والمتطرفين الذين تم توزيع السلاح عليهم، وذلك ضمن مخطط التطهير العرقي للفلسطينيين وإجبارهم على الهجرة بوسائل متعددة. وتدفع "إسرائيل"، بشكل مباشر، الأمن الوطني والأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى مواجهة شاملة، مما يعيد سيناريو نتنياهو في قطاع غزة إلى الضفة الغربية ومخيماتها، ويدفع المواطنين للهجرة نحو الضفة الشرقية من نهر الأردن.
لذلك، فإن فضائية الجزيرة القطرية ووسائل الإعلام المأجورة تقوم بعملية تسخين وتصعيد وتخوين السلطة الفلسطينية، مما يدفع الفلسطينيين في الضفة إلى مواجهة السلطة عبر التحريض وتحويل الصراع القائم بين المواطنين والسلطة الفلسطينية. ومع ذلك، يدرك غالبية المواطنين مخطط "إسرائيل" وعملائها، حيث إن الهدف الأساسي هو الفتنة الداخلية وزعزعة الأمن المجتمعي وتهجيرهم نحو الأردن، وقد لا يستطيع الأردن الشقيق منع دخول الفلسطينيين نتيجة الحالة الكارثية والإنسانية، مما قد يؤدي إلى تدفق النازحين.
لذلك، يجب أن تتضافر الجهود الفلسطينية من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية المستقلة ومؤسسات المجتمع المحلي في الضفة الغربية ومخيماتها لإفشال المخططات الإسرائيلية التي تتمثل في تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين، وفي الوقت نفسه المحافظة على الأملاك العامة، والعمل على منع الفتنة والفوضى الداخلية التي تتمثل في العملاء والطابور الخامس وبدعم وغطاء من الاحتلال الإسرائيلي. لنعمل على وحدتنا الوطنية لصالح شعبنا الفلسطيني الذي قدم الغالي والنفيس في مسيرة النضال الوطني من أجل إنهاء الاحتلال.
نحن اليوم أصبحنا على مقربة من تحقيق الأهداف المنشودة لشعبنا الصامد والمرابط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، بعد الجرائم والمجازر والإبادة الجماعية التي يعيشها أبناء شعبنا ويشاهدها العالم. لذلك، "إسرائيل" تعيش بمعزل عن دول وشعوب العالم ككيان منبوذ، على غرار النظام العنصري السابق في جنوب إفريقيا. لقد تقدمت دولة جنوب إفريقيا بمحاكمة "إسرائيل" وقياداتها إلى محكمة العدل الدولية، وانضمت العديد من دول العالم في تقديم البينات للمحكمة الدولية. كما اعترفت 144 دولة بعضوية دولة فلسطين الكاملة من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. لذا، فإن المطلوب هو المحافظة على ما تحقق والعمل على تطوير الذات من خلال وحدتنا الوطنية الفلسطينية، في طريقنا نحو إنهاء الاحتلال وتحرير الوطن.