بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 10- 8- 2024

*فلسطينيات
أبو ردينة: ندين ارتكاب الاحتلال مجزرة بمدرسة تؤوي نازحين في غزة ونحمل الإدارة الأميركية والاحتلال المسؤولية

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الأعزل في مدرسة "التابعين" بحي الدرج التي تؤوي نازحين، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومئات الإصابات، في جريمة جديدة تتحمل الإدارة الأميركية مسؤوليتها جراء دعمها المالي والعسكري والسياسي للاحتلال.
وقال أبو ردينة: إن هذه الجريمة تأتي استمرارًا للمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، والتي تؤكّد مساعي دولة الاحتلال لإبادة شعبنا عبر سياسة المجازر الجماعيّة وعمليات القتل اليومية، في ظل صمت دولي مريب.
وأضاف: أنه في الوقت الذي تعلن فيه الإدارة الأميركية الإفراج عن 3.5 مليارات دولار لصالح إسرائيل، لإنفاقها على أسلحة وعتاد عسكري أميركي، تقوم فورا بارتكاب جريمة نكراء ومجزرة بحق أهلنا في غزة، النازحين في مدرسة بمدينة غزة، تتحمل الإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة عن هذه المجزرة، وعن تواصل العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة في شهره العاشر.
وقال أبو ردينة: "على الإدارة الأميركية إجبار دولة الاحتلال فورًا على وقف عدوانها ومجازرها ضد شعبنا الأعزل، واحترام قرارات الشرعية الدولية، ووقف دعمها الأعمى الذي يقتل بسببه الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ العزل".

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: صمت المجتمع الدولي عن مجازر الاحتلال وصمة عار على جبين ديمقراطيته

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، المجزرة الوحشية الرهيبة التي نفذها الاحتلال في مدرسة التابعين بمدينة غزة، التي تؤوي أكثر من 6 آلاف نازح، وقصفها بأكثر من ثلاثة صواريخ أثناء أداء المواطنين صلاة الفجر.
وقال فتوح في بيان صدر عنه، اليوم السبت: إن "حكومة الاحتلال المجرمة تملك الاحداثيات الكاملة، وتعلم بمكان وجود هذه المدرسة"، مشيرًا إلى أن هذه المجزرة هي رسالة قتل من حكومة اليمين المجرمة للعالم، وهذا الصمت المخزي للمجتمع الدولي وصمة عار ونقطة سوداء على جبين ديمقراطيته وشعارات مبادئ حقوق الإنسان التي يتغنون بها.
وأضاف: أن موقف الإدارة الأميركية التي دعمت حكومة الإرهاب بثلاثة ونصف مليار دولار قيمة صفقات سلاح وصواريخ، هي لا توفر للاحتلال الفاشي غطاء سياسي ودبلوماسي فقط إنما هي شريك وداعم قوي لحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وهؤلاء الاطفال والنساء والرجال يقتلون بأسلحة أميركية ذكية.
وأشار إلى أن الاعتراف السريع والوقح لحكومة القمع النازية بالمجزرة، وتبرير جريمتها، رسالة للعالم أن مجزرة مدرسة التابعين ليس عمل فردي بل عمل جماعي لحكومة الاحتلال، وعلى العالم والمجتمع الدولي التعود على منهج القتل وتقبله وهو تنفيذ لما صرح به الإرهابي سموتريتش.
وطالب المجتمع الدولي، بالتوقف عن إدانته الخجولة لقتل النساء والأطفال، واتخاذ خطوات فورية وعملية بتنفيذ جميع القرارات الدولية الملزمة لإيقاف هذه الحرب الملعونة قبل فوات الأوان، وإصدار أوامر اعتقال بحق المجرمين القتلة لحكومة اليمين الفاشية.

* أخبار فتحاوية
"فتح": مجزرة مدرسة التابعين تمثّل ذروة الإرهاب والإجرام لدى حكومة الاحتلال الفاشيّة

قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح": إن المجزرة الدمويّة الشنعاء التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدرسة التابعين بحي الدرج وسط مدينة غزة، فجر اليوم السبت؛ تمثّل ذروة الإرهاب والإجرام لدى حكومة الاحتلال الفاشيّة التي بارتكابها لهذه المجازر تؤكّد بما لا يدع مجالا للشّك مساعيها لإبادة شعبنا عبر سياسة القتل التراكميّ، والمجازر الجماعيّة التي ترتعد لهولها الضمائر الحيّة.
وأكّدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم السبت، أنّ هذه المجازر الدمويّة لن تحقّق مآربها في ترهيب شعبنا وتهجيره كما يروم مرتكبوها، مضيفة أنّ شعبنا -رغم التضحيات الجسام التي يقدمها- سيظّل متجذرا في أرضه، متشبثا بحقوقه الوطنيّة المشروعة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وطالبت "فتح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة بالتدخّل الفوريّ، ووقف حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا، مؤكدة أنّ بيانات الإدانة الورقيّة لن تجفف الدماء النازفة جرّاء المجازر المتواصلة، والتي تُرتكب بأسلحة وذخائر أميركيّة، مردفة أنّ الدعم الأميركيّ اللامتناهي لحكومة الاحتلال في حربها على شعبنا، يتناقض ومواقف الولايات المتحدة وتصريحات مسؤوليها.

*عربي دولي
ألبانيز: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين بأسلحة أميركية وأوروبية

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز: إنه في أكبر مخيمات الاعتقال وأكثرها عارًا في القرن الحادي والعشرين، تقوم إسرائيل بإبادة الفلسطينيين في حي واحد، ومستشفى واحد، ومدرسة واحدة، بأسلحة أميركية وأوروبية.
وأضافت ألبانيز في تصريح لها عبر فحيتها على منصة "إكس"، اليوم السبت: إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وسط عدم اكتراث كل "الأمم المتحضرة".
وأشارت إلى أن تاريخ إسرائيل في اغتيال الفلسطينيين بالداخل والخارج "طويل، ولا يمكن أن يبقى دون حساب".
وتابعت: "أدنت مع خبراء آخرين من الأمم المتحدة تصاعد العنف في الشرق الأوسط، والجولة الأخيرة من عمليات القتل والاغتيال خارج نطاق القضاء، من لبنان إلى إيران، والتي قد ترقى أيضا إلى أعمال عدوانية".
وشددت ألبانيز على ضرورة أن تكون التحقيقات المستقلة والشفافة والمساءلة جزءًا من الطريق إلى السلام.

*إسرائيليات
"بن غفير" يمدد منع زيارات الأسرى

وقع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على تمديد قرار منع الزيارات عن الأسرى الفلسطينيين شهرًا إضافيًا. 
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوم أمس الجمعة: إن "بن غفير وقع الليلة الماضية أمرًا يمدد لمدة شهر آخر منع جميع الزيارات للمعتقلين، مشيرة إلى أنه منذ بداية الحرب، لم تتم زيارة المسجونين عن طريق الزيارات العائلية على الإطلاق".
وأوضحت أن قرار منع الزيارات للأسرى يأتي في إطار سياسة تشديد القيود عليهم داخل السجون.
وسبق أن أوعز بن غفير، بتشديد القيود على الأسرى، واتخذ عدة إجراءات شملت حرمانهم من الطعام ومنع تزويدهم باحتياجاتهم وتشتيتهم بين السجون بشكل مستمر، في ظل ممارسة سياسة قمع وتعذيب بحقهم.
وفي وقت سابق، قال مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة "بتسيلم": إن "إسرائيل تنفذ سياسة هيكلية وممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب المستمران للأسرى الفلسطينيين منذ بدء الحرب في غزة، بما يشمل العنف التعسفي والاعتداءات المختلفة".
وبيّنت المنظمة الحقوقية أن السجناء الفلسطينيين يتعرضون للعنف المتكرر القاسي والتعسفي والاعتداء والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد وفرض ظروف نظافة صحية متردية، والحرمان من النوم ومنع ممارسة العبادة وفرض عقوبات على ممارستها ومصادرة جميع الأغراض المشتركة والشخصية ومنع العلاج الطبي المناسب.

*أخبار فلسطين في لبنان
تكريم الطالب المتفوّق ماهر صبحي السيد لنيله المرتبة الثالثة على مستوى لبنان في شهادة الثانوية العامة - فرع الآداب والإنسانيات

في إطار المبادرات التربوية التي أطلقها المكتب الطلابي الحركي- إقليم لبنان، كرم المكتب الطلابي الحركي- منطقة صيدا الطالب المتفوّق "ماهر صبحي السيد" الحاصل على المرتبة الثالثة في شهادة الثانوية العامة - فرع الآداب والإنسانيات على مستوى الجمهورية اللبنانية، وذلك بحضور أمين سر قيادة م.ت.ف وحركة "فتح"- منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وعضو قيادة المنطقة شوقي السبع، وأمين سر شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحام، أمين سر المكتب الطلابي الحركي في منطقة صيدا سامر السيّد، ومسؤول التعبئة في منطقة صيدا شوقي السبع، الخميس ٩-٤-٢٠٢٤.
وقد أكد اللواء ماهر شبايطة على أهمية التسلح بالعلم والوعي لمجابهة كل المشاريع التصفوية التي تُحيط بقضيتنا الفلسطينية، مؤكدًا على أن حركة "فتح" ستبقى مسخّرةً لكافة إمكانياتها خدمة لطلاب شعبنا الفلسطينيّ الذين يشكلون منارة علم وكفاح.
ومن ناحيته شكر الطالب المتفوق "ماهر صبحي السيد" حركة فتح ومكتبها الطلابّي على هذا التكريم، متوجهًا بالشكر للمكتب الطلابي الحركي على كافة مبادرته على المستوى التربويّ وخاصة تلك التي تستهدف طلبة البكالوريا الثانية.
وجرى في ختام اللقاء تقديم شهادة تقدير وهدية معنوية للطالب المتفوّق ماهر السيد.

*آراء
حظوظ البيان الثلاثي/ بقلم: عمر حلمي الغول

في أعقاب المحادثة الصعبة بين الرئيس جو بايدن ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو نهاية الأسبوع الماضي، أي يوم السبت الثالث من آب/ أغسطس الحالي، والتي وبخَ فيها الرئيس الأميركي حليفه الإسرائيلي، معتبرًا أن اغتيال إسماعيل هنية لم يكن توقيته مناسبًا، وأنه حان الوقت الذي يأمل فيه الأميركيون أن تصل الصفقة إلى النهاية، معربًا عن مخاوفه بأنها قد تؤدي إلى إثارة حرب إقليمية. حسب صحيفة نيويورك تايمز الأحد الرابع من آب/أغسطس، والتي ذكرت في مقالها، أن المحادثة بين الرجلين كانت عاصفة، ذاكرةً نفي رئيس الائتلاف الحاكم النازي بأن تكون إسرائيل هي من تشكل عقبة أمام وقف العدوان على غزة. 
وتزامنًا مع ذلك، تم انتخاب يحيى السنوار رئيسًا لحركة حماس يوم الثلاثاء السادس من آب/أغسطس الحالي خلفًا لرئيس الحركة السابق هنية، الذي اغتالته إسرائيل في العاصمة الإيرانية طهران يوم الأربعاء 31 يوليو الماضي، فضلاً عن اغتيال فؤاد شكر الرجل الثاني في حزب الله في اليوم السابق وقبل أقل من 12 ساعة من اغتيال أبو العبد، وما حملته من تداعيات سياسية وعسكرية، ووعود بالرد العسكري من قبل إيران وحزب الله وأذرع المقاومة في اليمن وغيرها، وتجييش الولايات المتحدة الأميركية أساطيلها من حاملات طائرات وبوارجها الحربية في البحرين الأحمر والمتوسط استباقًا لأية ردود لحماية إسرائيل، وفق تصريحات المسؤولين في إدارة بايدن، والرسائل التي أرسلتها واشنطن لإيران وحزب الله والسنوار خلال الأيام الماضية، وحملت في طياتها الوعيد والتهديد بعظائم الأمور في حال تم قصف إسرائيل، كما تضمنت وعودًا للأطراف المعنية ببعض جزر الترضية، منها: الإسراع بوقف الحرب على غزة، وتأمين خروج السنوار سالمًا من غزة إلى حيث يريد، هذا إن وافق، وإن بقي حيًا، والإفراج عن أرصدة إيرانية جديدة، حسب بعض المصادر الأميركية والغربية والعربية غير المؤكدة. 
وتوازيًا مع ذلك، أعلن السيد حسن نصر الله الثلاثاء الماضي إصرارًا على الرد، حتى لو لم ترد إيران وغيرها على جريمة اغتيال هنية وشكر "الحاج محسن" في الضاحية الجنوبية مركز قيادة الحزب في العاصمة اللبنانية بيروت، واعتبر ذلك مرحلة جديدة من المواجهة مع إسرائيل، إلا أن الرد لم يتم حتى اللحظة الراهنة، لكنه ممكن في أي لحظة.
وفي هذه الأثناء أصدرت كل من الإدارة الأميركية ومصر وقطر بيانًا فجر الجمعة التاسع من آب/أغسطس الحالي دعت فيه الأطراف المختلفة لإبرام اتفاق وقف العدوان على غزة، والإفراج عن الأسرى والرهائن الإسرائيليين، وشدد البيان على أنه يجب عدم إضاعة مزيد من الوقت، وإلا قد تكون هناك أعذار لمزيد من التأجيل. وأكدوا في بيانهم، أنهم مستعدون كوسطاء، إذا اقتضت الضرورة لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ. ودعوا لاستئناف المفاوضات الأربعاء أو الخميس القادم 14و15 آب/أغسطس في الدوحة أو القاهرة لسد الثغرات والفجوات المتبقية والبدء بتنفيذ الاتفاق دون تأجيلات جديدة. 
ورغم صيغة البيان التي تحمل صيغة الحزم، والدعوة الصريحة للوقف الفوري للإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعموم الوطن الفلسطيني مع دخولها الشهر الحادي عشر، واليوم 310 من حرب الأرض المحروقة، إلا أن التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ تبقى هي العقدة التي قد تسمح لنتنياهو من الإفلات من ضغط إدارة بايدن، حيث قال في لقاء مع مجلة "تايمز" البريطانية قبل يومين: "أن هدفنا في غزة تحقيق نصر حاسم على الفصائل الفلسطينية، بحيث لا تستطيع تشكيل تهديد لإسرائيل". وبالتالي أكد على عدم استعداده لوقف الحرب فورًا وبشكل دائم. أضف إلى أن دفع واشنطن بأساطيلها الحربية، والشروع بشحن قنابلها الثقيلة من أسلحة الدمار الشامل الأحدث والأكثر فتكًا بالمدنيين العزل لإسرائيل، لا يشير إلى أنها معنية بما ورد في البيان الثلاثي. 
ومع ذلك، قد يكون السباق الرئاسي في الانتخابات الأميركية أحد أكبر عوامل رغبة واشنطن بوقف الحرب، تفاديًا لمضاعفاتها السلبية على المرشحة الديمقراطية، التي نادت بضرورة وقف الحرب على شعبنا الفلسطيني في غزة، وكذلك اتساع دائرة الرفض الرسمي والشعبي العالمي عمومًا وفي الولايات المتحدة خصوصًا من العوامل المحفزة لإصدار البيان، وحث الخطى لوقف تداعيات الإبادة الجماعية في قطاع غزة. فضلاً عن قرار مجلس الأمن 2735 الصادر في 10 حزيران / يونيو الماضي، والذي قدمه بايدن كمشروع قرار، وهو بالأساس رسالة نتنياهو للإدارة الأميركية، الذي دعا لوقف فوري للحرب، وإبرام صفقة التبادل للأسرى ولإدخال المساعدات الإنسانية بمشتقاتها المختلفة، والذهاب للحل السياسي. رغم تأكيد نتنياهو في مقال صحيفة "تايمز" البريطانية على ضرورة فصل غزة عن الضفة، وإيجاد روابط قرى جديدة في القطاع. 
وبقراءة موضوعية لا يمكن الرهان على البيان، ولا أعتقد أن حظوظه أوفر من قرار مجلس الأمن، وغيره من القرارات الأممية، إن لم يلجأ الرئيس الأميركي المتحرر من السباق الرئاسي للضغط الواضح والصريح على حكومة الائتلاف الإسرائيلية النازية، لن تتوقف دوامة الإبادة الجماعية. وزج كل من مصر وقطر، وتبعهما الاتحاد الأوروبي بدعم البيان لا يضيف ثقل حقيقي، ومحاولة من أميركا للهروب من مسؤولياتها في وقف الإبادة الجماعية، التي تقف خلفها منذ الثامن من تشرين اول / أكتوبر 2023 وحتى الآن، وبالتالي إن لم تستخدم كل الدول والقوى سلاح العقوبات، وتفرض عقوبات حقيقية اقتصادية وتجارية وأمنية عسكرية وديبلوماسية على إسرائيل، لا حظوظ للبيان.