بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 7- 8- 2024

*فلسطينيات
أبو ردينة: مجازر الاحتلال في غزة والقتل في الضفة تجاوز لكل الخطوط الحمراء

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إن استمرار حرب الإبادة والتدمير والتجويع في قطاع غزة مترافقاً مع عمليات القتل واقتحام المدن والمخيمات في الضفة الغربية، وآخرها ما جرى في مدينة طوباس وبلدة عقابا ومدينة جنين ومخيمها التي ذهب ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح، إضافة إلى حملات التعذيب والتنكيل التي يتعرض لها اسرانا، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وتتحمل مسؤوليته الإدارة الأميركية التي تدعم هذا الاحتلال وجرائمه.
وأضاف: أن هذه السياسة الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، التي تعبر عنها التصريحات الفاشية لبعض الوزراء المتطرفين في حكومة الاحتلال، ادخلت المنطقة في مرحلة جديدة خطرة ستكون تداعياتها وآثارها أكثر خطورة على المنطقة والعالم، محذراً من الانزلاق لحرب إقليمية شاملة جراء هذا التصعيد الإسرائيلي.
وأكد أبو ردينة، أن تدهور الأوضاع في المنطقة أدخل الجميع أمام تحديات جديدة، مطالباً الإدارة الأميركية باتخاذ قرارات مسؤولة بوقف الحرب والتوقف عن دعم الاحتلال، خاصة أن الأمور وصلت لمرحلة لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأصبحت أكبر كثيراً من اللاعبين، مشدداً على أن الأمن والاستقرار لن يكون بأي ثمن، والقدس أهم وأكبر منهم جميعاً.
وقال: إن الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية لن يعطوا أية شرعية لأي خطط أو سياسات لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، وأن هذه السياسات العدوانية لن تجبر شعبنا على التنازل عن ثوابته وحقوقه وعلى رأسها القدس ومقدساتها.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني: الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق شعبنا

قال المجلس الوطني: إن "إصرار حكومة اليمين على نشر وتوسيع عمليات التصفية والاغتيالات اليومية واجتياح المدن والبلدات في الضفة الغربية، هي حرب وجود مفتوحة يقودها مجموعة من المتطرفين أصحاب السوابق الجنائية في حكومة اليمين العنصرية".
وأكد المجلس الوطني في بيان له، يوم الثلاثاء، أن عمليات قصف المنازل والمركبات بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة وتدمير البنية التحتية في مدينة جنين ومخيمها وطوباس واغتيال ثمانية  مدنيين والعديد من الإصابات، نهج ومعتقد ثابت لحكومة تؤمن تماما بقتل الشعب الفلسطيني وإبادته، وهذا ما عبر عنه الإرهابي العنصري سموتريتش.
وطالب المجلس، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باتخاذ الإجراءات القانونية بحق هؤلاء القتلة، وناشد المجتمع الدولي بلجم هذا الجنون والتطرف، وإيقاف الفاشيين الجدد، واتخاذ مواقف عملية تعبر عن الحِدّيّة وخطورة الموقف الإقليمي لردعهم وإيقاف تهديدهم الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والعالمي قبل فوات الأوان، وإنقاذ الأبرياء.

*عربي دولي
ملك الأردن يبحث مع الرئيس المصري ومسؤولين غربيين وقف التصعيد في المنطقة

بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، يوم الثلاثاء، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومسؤولين غربيين، وقف التصعيد في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها الملك عبد الله الثاني شملت إلى جانب السيسي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وفق بيانين للديوان الملكي.
وفي اتصاله مع السيسي، أكد الجانبان "ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التوترات في المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة".
وجدد الطرفان التأكيد على "أهمية التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية بالقطاع".
وأشارا إلى "ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
كما بحث الملك عبد الله مع ماكرون وميلوني وترودو "الجهود الدولية المبذولة لوقف التصعيد في المنطقة".
وحذر من "خطورة توسع دائرة الصراع في الإقليم، ما يستدعي تكثيف المساعي لوقف كل ما يهدد أمن المنطقة واستقرارها".
وتم التأكيد على "أهمية الدفع باتجاه التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ومنع تفاقم الكارثة الإنسانية".

*إسرائيليات
"أفيحاي شتيرن": 9 ملايين إسرائيلي في هلع

قال رئيس بلدية كريات شمونة أفيحاي شتيرن، يوم أمس الثلاثاء: إن "9 ملايين إسرائيلي يعيشون في حالة هلع وتحت التهديد في ظل اشتعال جبهة شمال إسرائيل جراء هجمات من الجانب اللبناني، وسط الترقب الإسرائيلي لأي رد على الاغتيالات الأخيرة".
وأضاف: أن "على إسرائيل توجيه ضربة استباقية إلى اعدائها، وذلك في أعقاب تصريح له أول أمس الأحد طالب فيه بإحراق بيروت وطهران"، في ما سماه هجومًا استباقيًا يعيد الردع لإسرائيل.
ويترافق هذا مع ما أظهره استطلاع نشرت نتائجه صحيفة "إسرائيل اليوم"، وأجراه مركز "التأثير اليهودي"، حول قضايا أساسية في ظل الأوضاع التي تشهدها إسرائيل، ويكشف تشاؤم 71% من الإسرائيليين بشأن الأشهر القادمة وطبيعة الحياة، في حين يفكر 29% بالهجرة إلى الخارج.
وفي حين يؤيد 73% من المستطلعة آراؤهم توسيع الحرب مع لبنان، فإن 50% من الإسرائيليين تضرروا أو على علاقة بشخص تضرر خلال الحرب على قطاع غزة، ويطالب 55% من النشطاء بإبرام صفقة التبادل وإعادة الأسرى والمحتجزين، في حين عبر 84% عن عدم رضاهم عن الواقع الدبلوماسي لإسرائيل في العالم.

*أخبار فلسطين في لبنان
لقاءٌ تضامنيٌّ في طرابلس دعمًا لأهلنا في غزة

دعمًا لأهلنا في غزة وعموم فلسطين، وبدعوة من إتحاد الشباب الوطني والرابطة الثقافية، شاركت قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال في اللقاء التضامني تحت عنوان "فلسطين قضيتنا والمقاومة خيارنا" وذلك يوم الثلاثاء ٦-٨-٢٠٢٤ في قاعة المؤتمرات للرابطة الثقافية في مدينة طرابلس.
تقدم الحضور أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب وقيادة المنطقة، ورئيس بلدية طرابلس رياض يمق، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية واللبنانية، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وشخصيات وفعاليات طرابلسية ونقابية، واعلاميون وحشد مناصر للقضية الفلسطينية.
وألقى الأخ مصطفى أبو حرب كلمة، توجه فيها بالتحية لأهلنا وأحبتنا في مدينة طرابلس الفيحاء التي وقفت دوما إلى جانب القضية الفلسطينية. 
وتابع: لقد تميزت طرابلس من يوم الثامن من تشرين لوقفتها المستدامة برجالاتها ونسائها وأطفالها وشيوخها إلى جانب أهلنا ومقاتلينا وشهدائنا الأبرار وأسرانا الأبطال.
وأضاف: أحييكم بعبق دماء الشهداء من غزتنا العزيزة وضفتنا الأبية ومن قدسنا الأقداس مسرى سيدنا محمد ومهد عيسى عليهما الصلاة والسلام، كما أحييكم بينبوع من الوحدة الوطنية التي تجسدت بالدماء، كتبت أحروفها بأحمر من دماء شهدائها.
وأردف، منذ قرن من الزمان وفلسطين في طوفان من الشهداء والدم، ونقدم القائد الشهيد تلو الشهيد من القائد الرمز ياسر عرفات إلى الشهيد الشيخ أحمد ياسين وإلى كل الشهداء الذين عبروا وكتبوا أسمائهم بأحروف من دم ومن نار ونور، فكل التحية للشهيد القائد إسماعيل هنية رجل من رجالات فلسطين الوطنيين.
وأضاف: كل من يدعي الإنسانية هو شريك في عملية التحرير، ومن يدعي الوطنية هو شريك في معركة التحرير، ومن يدعي العروبة هو أيضا شريك، ومن يدعي المقاومة يجب أن يكون شريك.
وأشار إلى أننا اليوم في غزة دفعنا العشرات من الشهداء، وفي مخيم جنين تحديدا دفعنا العشرات من الشهداء، فالمعركة تتنقل من قرية إلى قرية ومن مدينة إلى مدينة في الضفة الغربية، فنحن نعيش الطوفان الفلسطيني كل ساعة وكل دقيقة، لن نؤرخ من 7 أكتوبر سنقرر منذ قرن من الزمان، من 1920 والفلسطيني يقدم الدماء. 
وختم بالتحية باسم الفلسطيني الذي يقدم الدماء إلى من يقدم الدماء إلى إخوتنا في المقاومة الإسلامية في جنوب لبنان الذين لم يبخلوا ولن يبخلوا لأنهم شركاؤنا في تقرير المصير، كما التحية لأهلنا في اليمن وسوريا والعراق، ونقول لهم أننا الشعب الفلسطيني وحدة واحدة متوحدون على مواجهة العدو الصهيوني ولن يفرقنا ما جمعه الشهداء على أرض غزة والضفة.
وألقى كلٌ من مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني عبدالناصر المصري، ومسؤول حركة حماس في الشمال أبو بكر الأسدي، ورئيس بلدية طرابلس رياض يمق، ومسؤول حركة الجهاد الإسلامي في الشمال بسام موعد، ونقابة العمل والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، كلمات أجمعت على ضرورة  الوقف الفوري للعدوان الصهيوني عن شعب غزة والإسراع لإدخال المساعدات الإنسانية لهم، كما أكدت على وحدة الشعب الفلسطيني بكل طيفه لمحاربة المحتل وطرده من أرضه المباركة، كما حيّت كل المقاومين الأبطال في فلسطين وصولا إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة.

*آراء
سموتريش وسؤال الإبادة/ بقلم: عمر حلمي الغول

ظاهرة المشروع الاستعماري الصهيوني، رغم أنه مشروع مخترع ومفبرك قام على الخزعبلات والأساطير والميثولوجيا من مجموعة بشرية من المرتزقة تنتمي لاثنيات تتبع الديانة اليهودية، جلها من يهود الخزر الأشكناز، والتي لا أصل لها وبموجبه أقامتها دولة الغرب الرأسمالي لخدمة مصالحها وأهدافها في الوطن العربي، وتم اختيار فلسطين التاريخية مركزًا لتجسيدها على ترابها، كونها تقع في قلب العالم العربي لتحقيق الهدف المركزي فصل المغرب عن المشرق العربي، ونهب ثروات الأمة العربية، وإبقائها في دائرة المحوطة والتبعية للغرب، والحؤول دون وحدة ونهوض شعوب الأمة، إلا أن هذا المشروع الكولونيالي شكل ظاهرة سياسية واجتماعية لها ميكانزماتها الخاصة. ومع أن هذه الظاهرة – المشروع حمل في ثناياه عوامل فنائه واندثاره، لأنه طارد مقومات البقاء والاستمرارية، بحكم عدم أصلانيته، ونتاج حجم التناقضات الواسعة والعميقة المتأصلة فيه مع نشوئه وتأسيسه، والتي تعمقت مع صعوده وتطوره بفضل الدعم الكامل من دول الغرب عمومًا والولايات المتحدة الأميركية خصوصًا، ولولاها فإن المشروع -الدولة كان سيضمحل ويتلاشى ارتباطًا بالعوامل الذاتية والموضوعية ذات الصلة بتركيبه ودوره الوظيفي النفعي في المحيط العربي وإقليم الشرق الأوسط عمومًا.
هذا المشروع الصهيوني وقاعدته المادية دولة إسرائيل اللقيطة وصل في ظل حكومات نتنياهو إلى الذروة، وولج بعد السابع من  تشرين أول/ أكتوبر 2023 مرحلة التوحش والانفلات غير المسبوق في إرهابه ودمويته على الشعب العربي الفلسطيني عمومًا وفي قطاع غزة خصوصًا، وأطلق العنان لهدف الابادة الجماعية ضده، مما فاقم من انكشاف عدم أهليته نتاج رفضه خيار السلام والتعايش مع شعوب الأمة العربية عمومًا والشعب الفلسطيني خصوصًا، مما دفع قطاعات واسعة من الشعوب والأنظمة الغربية تحديدًا بالتراجع النسبي عن دعمه، وإعادة النظر تدريجيًا بالمسألة الفلسطينية، والشروع في دعم الحقوق والمصالح الفلسطينية، وتوسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتبني سردية الشعب الفلسطيني المشروعة. وبالتالي أخذ المشروع الصهيوني ودولته النازية بالتراجع والانكفاء، رغم الدعم شبه المطلق من الولايات المتحدة وبريطانيا والدول العميقة في الأنظمة الأوروبية الامبريالية، لاعتقادها أن الأداة الإسرائيلية الوظيفية مازالت الأكثر التزامًا ونفعًا في خدمة مصالحها الحيوية في ظل التحولات الجيو سياسية العالمية مع بداية تشكل منظومة عالمية متعددة الأقطاب، وجيشت إمكاناتها السياسية والديبلوماسية والعسكرية الأمنية لتأمين الغطاء والحماية الكاملة لإسرائيل اللقيطة.
وعِطَافًا على ما تقدم، فإن حكومة الائتلاف الحاكم الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو صعدت من إبادتها الجماعية للشعب الفلسطيني مع دخول الإبادة الجماعية شهرها الحادي عشر، وأدارت الظهر لميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية وللقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي ولأبسط حقوق الإنسان العالمية، وتحدت العالم أجمع، لا بل شرعت بمحاكمة هيئة الأمم المتحدة ومنظماتها الأممية عمومًا ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، التي صادق برلمانها "الكنيست" على قرار ينص على اتهام  الوكالة بالإرهاب، وما زال رئيس حكومة إسرائيل وأقرانه في الائتلاف الفاشي يصرون على مواصلة الحرب والإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني لنفيه وتطهيره عرقيًا من أرض وطنه الأم فلسطين.
وارتباطًا بذلك، نادى بتسليئيل سموتيريش، وزير المالية النازي إلى منع المساعدات الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واعتبر ذلك "مبرر أخلاقي"، حتى لو تسبب ذلك في إبادة مليوني مدني فلسطيني من الجوع والمرض والقتل بأسلحة الدمار الشامل الأكثر حداثة وتطورًا الأميركية والألمانية والبريطانية والفرنسية، بحسب موقع "تايمز أوف إسرائيل" يوم الاثنين الماضي (5 آب/ أغسطس الحالي). وكان سبقه لذلك اتيمار بن غفير، وزير ما يسمى "الأمن القومي" في فرض التجويع والتعذيب الوحشي المعلن واللا مسبوق ضد أسرى الحرية الفلسطينيين، بانتظار إقرار قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين لإبادتهم وقتلهم جميعًا.
ومع ذلك لم نسمع أصوات العالم "الحر" أدانت هذه المواقف النازية المنفلتة من عقال القانون الإنساني الدولي، ومن الرأي الاستشاري لحكمة العدل الدولية وقرارات الشرعية الدولية المنادية جميعها بوقف الإبادة الجماعية فورًا وبشكل دائم. وأن خرجت بعض الأصوات المتناثرة هنا وهناك، فهي أصوات خجولة ولا ترقى لمستوى المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية، الأمر الذي يكشف عن إفلاس وسقوط هذا العالم غير الحر. لأنه متواطأ وشريك وقائد الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني وحقوقه ومصالحه الوطنية العليا. والسؤال إلى متى سيبقى هذا العالم غير الحر صامتًا على الإبادة؟
هذا التطور الخطير يفرض على القيادات الفلسطينية عمومًا وقيادة منظمة التحرير خصوصًا إعادة نظر في برامج المواجهة مع دولة الإبادة الجماعية الإسرائيلية ومن خلفها وأمامها الولايات المتحدة الأميركية، وتفعيل الأطر والهيئات القيادية المختلفة للمنظمة وخاصة عقد المجلس المركزي للمنظمة لتنفيذ قراراته المتخذة سابقًا واشتقاق رؤى برنامجية نوعية تستجيب لتحديات المرحلة الأكثر خطورة في تاريخ القضية الفلسطينية.