توالت ردود الفعل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء 2024/07/31، في العاصمة الإيرانية. حيث دعت الفصائل الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة تنديدًا بالاغتيال، وكان هناك ردود فعل الفلسطينية  أبرزها:

أدانت الفصائل والقوى الفلسطينية، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، وإلى جانبها كل من: جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، والجبهة الشّعبية، والجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب، وجبهة التحرير الفلسطينية، القائد إسماعيل هنية، واعتبرت عملية الاغتيال عملاً إجراميًا جبانًا، مؤكدة أنها لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله وتمسكه بحقوقه وثوابته الوطنية، ودعت لمزيد من الوحدة الوطنية والصمود في وجه الاحتلال وجرائمه.

وأكدت أن هذا الاغتيال لن يكسر إرادة شعبنا وصموده، بل سيزيده تصميمًا وإصرارًا على المضي قدمًا بالتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية حتى الحرية والاستقلال.

وتوجهت الفصائل والقوى الفسطينية، بخالص العزاء والمواساة إلى شعبنا الفلسطيني، ولحركة "حماس" ولعائلة الشهيد.

كما أدان امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ، اغتيال رئيس  المكتب السياسي لحركة حماس القائد إسماعيل هنية.

واعتبر الشيخ اغتيال القائد هنية، تصعيدًا خطيرًا، ودعا ابناء شعبنا إلى الصمود والوحدة والتلاحم في ظل تصاعد العدوان الاسرئيلي على شعبنا.

 وأدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

وقال فتوح: إن "عملية اغتيال هنية، عمل إجرامي جبان وتصعيد خطير سيدخل المنطقة بدوامة من العنف".