أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، أنّ عمليّة اغتيال رئيس المكتب السياسيّ لحركة "حماس" القائد اسماعيل هنيّة، تعدّ جريمة بشعة وفعلًا جباناً.

وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الأربعاء، أنّ سياسة الاغتيالات لن تجدي نفعًا في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنيّة في الحرية والاستقلال.

ودعت جماهير شعبنا إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الدقيقة من مسيرة شعبنا؛ من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض كافة المؤامرات التصفويّة لقضيّتنا، والحفاظ على الوحدة السياسيّة والجغرافيّة بين قطاع غزة والضفة الغربيّة، بما في ذلك، القدس؛ باعتبارها وحدة سياسيّة وكيانيّة واحدة.

وتوجهت حركة "فتح" بخالص العزاء والمواساة لشعبنا الفلسطيني ولحركة "حماس" ولعائلة الشهيد.