أثارت عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" القائد إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، ردود فعل عربية ودولية منددة بالجريمة.

واعتبرت دولة قطر، اغتيال هنية، جريمة شنيعة وتصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا سافرًا للقانون الدولي والإنساني، من شأنه أن يؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى.

وجددت دولة قطر، موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب.

وأدانت تركيا عملية اغتيال هنية، وحذرت من توسيع نطاق الحرب إلى مستوى إقليمي.

وأعربت عن تعازيها للشعب الفلسطيني الذي قدم مئات الآلاف من الشهداء، لكي يستطيع العيش بسلام في وطنه وتحت سقف دولته.

واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في تصريحات صحفية، اغتيال هنية اغتيالًا سياسيًا غير مقبول على الإطلاق، وسيؤدي إلى مزيد من تصعيد التوترات.

وأدان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اغتيال هنية، ورأى في هذا العمل خطرًا جديًا بتوسع دائرة القلق العالمي والخطر في المنطقة.

وأدانت الصين اغتيال هنية في طهران، محذرة من احتمال أن يؤدي ذلك إلى مزيد من عدم الاستقرار في الوضع الإقليمي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان: "نشعر بقلق بالغ بشأن الحادثة ونعارض وندين بشدة الاغتيال".

واعتبر الأردن، اغتيال هنية، خرقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير سفيان القضاة، موقف الأردن الثابت في رفض خرق سيادة الدول والقانون الدولي، وفي إدانة الاغتيالات السياسة والعنف والإرهاب مهما كانت دوافعهما.

ودعت ماليزيا، إلى إجراء تحقيق فوري وشامل في اغتيال هنية، وتقديم المسؤولين عنه إلى العدالة.

وقالت وزارة الخارجية الماليزية: "إنها تحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس أثناء التحقق من الحقائق المحيطة بالاغتيال".

وأدانت منظمة التعاون الإسلامي، اغتيال هنية، معربة عن تعازيها الحارة للقيادة والشعب الفلسطيني، مؤكدة موقفها الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل نيل حقوقه الوطنية الثابتة في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967م وعاصمتها القدس.

وحذر وزير الدفاع الاسترالي ريتشارد مارلز، من مخاطر حصول تصعيد أكبر في الشرق الأوسط بعد اغتيال هنية في طهران.

وقال: "أعتقد أننا جميعًا ننظر إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، ونريد أن نرى نهاية للكارثة التي تتكشف".

وذكرت وزارة الخارجية المصرية، أن هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة.

وأعربت حكومة جمهورية العراق، عن إدانتها لاغتيال هنية، وأكدت أن هذه العملية العدوانية تُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وتهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

وعبرت عن تضامن العراق الكامل مع الشعب الفلسطيني وقيادته في هذه اللحظات العصيبة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات المتكررة وانتهاك سيادة الدول.

وأكدت التزام جمهورية العراقية بدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأعربت سلطنة عُمان، عن إدانتها لاغتيال هنية، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وتقويضًا واضحًا لمساعي تحقيق السلام في المنطقة.

وأكّدت وزارة الخارجية العمانية، موقفها الثابت في رفض كافة أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته فضلًا عن رفض انتهاكات سيادة الدول وحرماتها، داعيةً المجتمع الدولي للتدخل العاجل لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والاغتيالات السياسية والتحرّك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي واستمرار الاحتلال اللامشروع للأراضي الفلسطينية وسياسة القتل والتطرف والتنكيل التي تُمارَس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس.

وأدانت الجزائر، اغتيال هنية، وقال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف: "إننا ندين بشدة هذه العملية الغادرة والشنيعة، وإن المراد منها إدخال المنطقة برمتها في دوامة الحروب".

كما أدان الأزهر جريمة اغتيال هنية، مؤكدًا أن هذه الاغتيالات لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني الذي قدم ولا يزال يقدم تضحيات عظيمة لاستعادة حقوقه في إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.

وأدانت دولة الكويت، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية.

ودعت في بيان صدر عن وزارة الخارجية الكويتية، الأمم المتحدة وسائر المجتمع الدولي، إلى الوقوف وبشكل حازم وفوري لتفادي أي تصعيد عسكري قد يدخل المنطقة والعالم في متاهات الفوضى ودوامة العنف ويقوض فرص السلام، مجددة المطالبة بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف الاعتداءات وعمليات الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. 

وادانت تونس اغتيال هنية، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.

وجددت تونس موقفها الثابت من الحق الفلسطيني، وتؤكّد على وقوفها الدائم إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم المستميت من أجل استرداد كامل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس.