أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نشرت نتائجه اليوم الجمعة 2024/06/28، استمرار تقدم زعيم حزب "المعسكر الوطني" المعارض بيني غانتس، على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمنصب رئاسة الحكومة في حال إجراء انتخابات جديدة.

وأوضحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، في استطلاعها بعنوان "هل انتهى عهد نتنياهو؟"، أن 44% يفضلون غانتس، لرئاسة الحكومة مقابل 38% يفضلون نتنياهو للمنصب نفسه.

والأسبوع الماضي، قال: "42% من الإسرائيليين إنهم يفضلون غانتس في رئاسة الحكومة، لو جرت الانتخابات اليوم، مقابل 35% لنتنياهو"، وفق الصحيفة.

وفي استطلاع الأسبوع الجاري، أشارت الصحيفة إلى أنه إذا جرت انتخابات اليوم، سيحصل تحالف نتنياهو على "47" مقعدًا والمعارضة على "63"، وستحصل الأحزاب العربية على "10" مقاعد من أصل "120" مقعدًا بالكنيست.

وتعكس نتائج الاستطلاع الأزمة التي يمر بها نتنياهو في ظل استمرار الحرب على غزة والتلويح بالحرب على لبنان.

ووفقًا لنتائج الاستطلاع، سيحصل "المعسكر الوطني" على 24 مقعدًا (مقارنة بـ12 الآن)، فيما يحصل "الليكود" الذي يقوده نتنياهو على 21 مقعدًا (مقارنة بـ32 الآن)، أما حزب "هناك مستقبل" الذي يترأسه زعيم المعارضة يائير لبيد فيحصل على 15 مقعدًا (مقارنة بـ24 الآن).

ويلزم لتشكيل الحكومة الحصول على ثقة "61" نائبًا على الأقل. ورغم تصاعد المطالبات في إسرائيل بإجراء انتخابات مبكرة، إلا أن نتنياهو أعلن مرارًا رفضه إجراء انتخابات في ظل الحرب.

وجرت آخر انتخابات في إسرائيل نهاية العام 2022، وبموجب القانون فإن ولاية الكنيست تستمر 4 سنوات، ما لم يتم إقرار إجراء انتخابات مبكرة.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه إذا جرى تحالف يميني بين زعيم حزب (إسرائيل بيتنا) المعارض أفيغدور ليبرمان، ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين، فإنه سيحصل على 27 مقعدًا ويصبح الحزب الأكبر في إسرائيل.

وفي هذه الحالة سيحصل "الليكود" برئاسة نتنياهو على 19 مقعدًا، بينما سيحصل "المعسكر الوطني" برئاسة غانتس على 17 مقعدًا، و13 مقعدًا لحزب "هناك مستقبل".

وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" (خاص)، دون توضيح عدد أفراد العينة التي شملها الاستطلاع أو هامش الخطأ.