بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وسبل وقف الحرب على شعبنا وتعزيز الجهد الإغاثي في قطاع غزة.

جاء ذلك خلال استقباله الوزيرة الألمانية في مكتبه برام الله، بحضور وزيرة الدولة للشؤون الخارجية فارسين شاهين، وممثل ألمانيا لدى فلسطين أوليفر أوفتشا.

وأكد مصطفى أن تطبيق قرار مجلس الأمن الأخير 2735 هو بداية جيدة من أجل الوصول لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات لقطاع غزة في المرحلة الأولى والتي هي أولوية قصوى.

وشدد مصطفى على أهمية بذل المزيد من الجهود المشتركة لوقف كافة الإجراءات واقتحامات الاحتلال واعتداءات المستعمرين في الضفة الغربية.

وجدد مصطفى تأكيده على أن الحكومة لم تغادر قطاع غزة أبدًا، وهي المسؤولة عن تقديم كافة الخدمات في القطاع منذ تأسيس السلطة الوطنية، وأن الحديث الإسرائيلي عن طرف آخر يحكم القطاع سيخلق الفراغ الذي بدوره سيخلق الفوضى وعدم الاستقرار.

وأشار مصطفى إلى أن استمرار إسرائيل باحتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية، والاقتطاعات منها، يهدد قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها، مطالبًا ألمانيا بدعم الحكومة لضمان استمرار تقديم الخدمات في القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم.

وبحث مصطفى مع بيربوك سبل دعم جهود الحكومة في برنامج الإصلاح المؤسسي، وتعزيز التعاون خاصة من خلال عقد اللجنة الوزارية المشتركة، والتي تغطي المجالات السياسية والاقتصادية والمشاريع التنموية.

من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أهمية استمرار الجهود الأميركية والأوروبية والعربية المشتركة للوصول الى حل للصراع وحل الدولتين، وبذل بلادها الجهود من أجل إفراج إسرائيل عن الأموال الفلسطينية المحتجزة.