قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان يوم أمس الثلاثاء 2024/03/05، إن "إسرائيل ستسمح للمصلين بدخول المسجد الأقصى في القدس في الأسبوع الأول من شهر رمضان بعدد مماثل لما كان عليه الحال في السنوات السابقة".
وأضاف المكتب: أن "الاتفاق جرى التوصل إليه خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين لمناقشة الاستعدادات اللازمة قبل حلول شهر رمضان، دون تقديم رقم محدد للمصلين".

وقال البيان: "خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، سيُسمح للمصلين بالدخول إلى جبل الهيكل (الاسم الذي يستخدمه اليهود للإشارة إلى الحرم القدسي) بعدد مماثل لما كان عليه الوضع في السنوات السابقة، وسيجرى تقييم أمني كل أسبوع وسوف يُتخذ القرار بناء على ذلك". 

وعلى الفور، عبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن غضبه من قرار نتنياهو، قائلًا عبر منصة إكس: إن "القرار سيمنح صورة نصر للفصائل الفلسطينية ".

ومع احتدام الحرب في غزة، قالت إسرائيل إنها قد تقلص عدد المصلين المسموح لهم بدخول المسجد خلال شهر رمضان لاعتبارات أمنية، ويرفض العديد من الفلسطينيين أي قيود من هذا القبيل.
وسيطرت إسرائيل على المسجد الأقصى في حرب عام 1967 وضمته بشكل غير قانوني إلى بقية القدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقلة.

واندلعت مناوشات في السنوات الماضية بسبب مداهمة قوات الاحتلال للحرم القدسي وزيارة المسؤولين اليهود له والقيود المفروضة على دخول الفلسطينيين، خاصة خلال العطلات ومنها شهر رمضان الذي من المتوقع أن يبدأ هذا العام في العاشر من آذار /مارس. 
وتفرض إسرائيل قيودًا منذ فترة طويلة على دخول الشباب الفلسطينيين وغيرهم من المسلمين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى.

ومنذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول /أكتوبر، رفعت إسرائيل مستوى القيود على عرب إسرائيل وسكان القدس لاعتبارات أمنية، مما أجبر المئات على أداء صلاة الجمعة في الشوارع.