بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 12- 3- 2024

*فلسطينيات
الرئاسة: نحذر من اقتحام رفح وفرض قيود على دخول المصلين إلى الأقصى في رمضان

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: "نحذر من خطورة تصريحات نتنياهو، التي رفض فيها مطالب الرئيس بايدن التي اعتبرت دخول مدينة رفح خطا أحمر، وأكد استمراره في الإعداد للعدوان على المدينة التي تؤوي أكثر من 1.8 مليون فلسطيني معظمهم نزحوا قسراً من بيوتهم التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة ووسطه".
وأضاف أبو ردينة: إن هذه التصريحات تدل على النوايا الحقيقية للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب المزيد من جرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني، والاستمرار في محاولات تهجيره من أرضه ووطنه، بالتزامن مع فرض قيود على الدخول إلى المسجد الأقصى، خاصة في شهر رمضان، الأمر الذي يزيد المنطقة اشتعالاً.
وتابع: أن المطلوب الآن وجود إرادة سياسية أميركية لتحويل تصريحات الإدارة الأميركية الهامة بخصوص اقتحام مدينة رفح إلى أفعال حقيقية على الأرض، وهي قادرة على ذلك، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها المستمر الذي يذهب ضحيته يومياً المئات من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأشار أبو ردينة إلى أن مطالب الرئيس محمود عباس هي وقف العدوان فوراً، وخاصة عدم اقتحام مدينة رفح، ومنع التهجير، وهي خطوط حمراء تشكل خطراً على المنطقة بأسرها، وعلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بمقدساتها، والتي لن تحقق الأمن والاستقرار لأحد.

*أخبار "م.ت.ف"
أبو هولي يبحث مع مسؤولة ألمانية سبل دعم "الأونروا"

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، وجوب حماية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بما يضمن عمل برامجها واستمرارية خدماتها الإغاثية والتعليمية والصحية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، مدير عام منع الأزمات وتحقيق الاستقرار وبناء السلام في وزارة الخارجية الألمانية، المساعدة الإنسانية والمبعوثة الخاصة للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديكي بوتسل، في مقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة رام الله.
ورفض أبو هولي، خلق بدائل عن "الأونروا" أو تقاسم صلاحياتها مع منظمات دولية، كون الوكالة صاحبة الولاية الحصرية على اللاجئين الفلسطينيين حسب قرار تأسيسها رقم 302 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحث اللقاء، سبل دعم "الأونروا" والتحديات التي تواجه الوكالة مع استمرار تجميد دول مانحة رئيسية تمويلها، والتحقيقات التي يُجريها مكتب الرقابة الداخلية في الأمم المتحدة ومجموعة المراجعة المستقلة حول المزاعم الإسرائيلية بشأن عدد من موظفيها.
كما وقف المسؤولان أمام الوضع الإنساني الكارثي في ظل تفاقم احتياجات ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني نقصا حادّا في تمويل الاستجابة الإنسانية.
وطالب أبو هولي المسؤولة الألمانية بإعادة حكومة بلادها النظر في قرار تجميد تمويلها الإضافي للأونروا، والعمل على استئنافه لتمكين الوكالة من القيام بمهامها المنقذة للحياة للملايين من اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها التي تضاعفت مع استمرار الأزمات التي تشهدها المنطقة.
ولفت إلى أن التمويل الألماني الكبير في الأعوام الخمسة الماضية شكل قارب نجاة للأونروا بعد أن قطعت الولايات المتحدة الأميركية في عام 2018 تمويلها للوكالة الأممية.
وأكد أن ألمانيا شريك رئيسي للأونروا وتعد الممول الثاني بعد الولايات المتحدة الأميركية لميزانية الوكالة العامة والممول الأول لميزانية المشاريع، وأن استئناف تمويلها سيدفع العديد من الدول المانحة التي علّقت تمويلها إلى أن تحذو حذوها، مشيرا إلى أهمية توفير الدعم اللازم والمشاريع التنموية، الذي من شأنه أن يكون عامل استقرار في المنطقة.
وأطلع أبو هولي المسؤولة الألمانية على الأوضاع المعيشية والإنسانية الصعبة وحرب الإبادة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والمتواصلة منذ خمسة أشهر، علاوة على خطر المجاعة الذي يتهدد ما يقارب 600 ألف لاجئ في شمال القطاع.
وأكد دعم منظمة التحرير الفلسطينية للتحقيقات التي يُجريها مكتب الرقابة الداخلية للأمم المتحدة، ومجموعة المراجعة المستقلة برئاسة وزيرة خارجية فرنسا السابقة كاثرين كولونا، التي شكلتها الأمم المتحدة لبحث المزاعم الإسرائيلية ضد "الأونروا"، مؤكدا ضرورة أن تلتزم لجنة التحقيق بالموعد المحدد لإعلان النتائج دون تأخير، لتفادي إطالة أمد تعليق الدول المانحة تمويلها والتي ربطت استئنافه بنتائج التحقيقات.
من جانبها، أكدت بوتسل أن ألمانيا لديها نية جدية لإعادة النظر في استئناف تمويل "الأونروا" فور ظهور المؤشرات والنتائج الأولية الإيجابية للجنة التي شكلها الأمين العام للأمم المتحدة، للتحقيق في المزاعم الإسرائيلية بشأن عدد من موظفي الوكالة.
وأضافت أن ألمانيا تتطلع إلى كيفية استئناف الدعم المخصص للأونروا بطريقة اعتيادية في الأقاليم الخمسة كافة، مؤكدة أنه لا بديل عن "الأونروا" في تقديم الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن ألمانيا تعي جيدا ماذا يعني خطر انهيار "الأونروا"، وتأثيره السلبي في اللاجئين الفلسطينيين، وإدراك حجم المخاطر التي تترتب على انهيارها، موضحة أن قيمة الدعم الألماني للأونروا بلغت 240 مليون دولار في عام 2023.

*عربي دولي
تظاهرة في لوس انجلوس تضامنًا مع شعبنا ومطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة

تظاهر مئات الناشطين، أمام حفل توزيع جوائز "الاوسكار" السنوي الذي تنظمه "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة لتكريم أفضل الأفلام"، في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، تضامنًا مع شعبنا، ومطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.
ورفع الناشطون في هذا الحفل السنوي الذي يحضره كبار الفنانين، والنجوم الأميركيين والعالميين، لافتات تطالب بوقف العدوان، وهتفوا بالعبارات التضامنية مع فلسطين، لا سيما المنددة بفرض الحصار على سكان قطاع غزة. 
وتزامنت تلك الاحتجاجات مع بدء توافد النجوم للسير على السجادة الحمراء، فيما كُتب على إحدى اللافتات "في أثناء مشاهدتكم، تتساقط القنابل". كما رفعوا لافتة أخرى كتب فيها: "أوقفوا قتل الأطفال في غزة".

*إسرائيليات
تجدد قصف الاحتلال على عدة بلدات جنوب لبنان

تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على عدة بلدات جنوب لبنان.
وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات على وادي بلدة برغز والدلافة في قضاء حاصبيا ووادي السلوقي، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدات حولا، ومركبا، والبساتين، والسريرة.
كما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء امس غارة على بلدة الأنصار البقاعية، جنوب مدينة بعلبك، في لبنان.
واستهدفت الغارة مبنى سكنيا في البلدة، ما أدى إلى تدميره، وقد شوهدت النيران وأعمدة الدخان تتصاعد من المكان المستهدف.

*أخبار فلسطين في لبنان
وقفة جماهيرية دعماً لفلسطين ومقدساتها في مخيم برج البراجنة

نظّمت فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم برج البراجنة وقفة جماهيرية نصرة للمسجد الأقصى وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية، ودعماً لفلسطين ومقاومتها البطلة، أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، عقب صلاة تراويح ليل الإثنين الحادي عشر من شهر آذار  2024.
شارك في الوقفة ممثلو فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية الفلسطينية، ووجهاء وفعاليات وأهالي مخيم برج البراجنة.
بدأت الوقفة التضامنية بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة الفلسطينية وقراءة سورة الفاتحة المباركة، ثم كانت  كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها مسؤول الوجهاء والفعاليات في منطقة بيروت صلاح الهابط، بدأها بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني الذي يسطّر الملاحم البطولية والمعجزات دفاعاً عن الوجود الفلسطيني في وجه الإرهاب الصهيوني البربري المدعوم أمريكياً والمترافق مع صمت ودولي على هذه المجازر والالاف من الشهداء وتدمير البنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة. 
ورأى الهابط أن العدو فشل في تحقيق أي إنجاز بعد 5 أشهر من العدوان على غزة والسبب يعود إلى اللُحمة بين أطياف الشعب الفلسطيني والمقاومة الموحَّدة، التي تذيق العدو الصهيوني ومن يدعمه الهزيمة تلو الأخرى، مطالباً الأمم المتحدة بمعاقبة العدو الصهيوني على المجازر التي يرتكبها في فلسطين، داعياً الدول العربية إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، خاتماً بتوجيه رسالة إلى العدو الصهيوني أن فلسطين كانت وستبقى عربية وستبقى عاصمتها القدس الشريف. 
وألقى كلمة قوى التحالف الفلسطيني، مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة بيروت علي عثمان، بدأها بتوجيه الشكر إلى الله عزَّ وجلّ على نعمة البلاء على شعب فلسطين، الذي قُدّر له أن يدافع عن كرامة الأمة وما تبقى من شرفها، معتبراً أنه وبعد مرور خمسة أشهر من الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، لا يزال الشعب الفلسطيني صامداً مسقطاً بذلك النظام العالمي الذي يتغنَّى بحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، واصفاً العالم الذي يدِّعي حماية الحقوق، بالنظام الكاذب الذي يضع كافة إمكاناته في خدمة الصهاينة.

*آراء
خطاب حمال الأوجه/ بقلم: عمر حلمي الغول

ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن خطاب "حالة الاتحاد" صباح يوم الجمعة 8 مارس الحالي أمام المجلسين في مبنى الكابيتول تطرق فيه لقضايا الولايات المتحدة الداخلية المختلفة، وعرج على القضايا العالمية بما فيها حرب أوكرانيا، وحرب الإبادة الجماعية، التي قادتها إدارته مع حلفائها في الغرب الأوروبي الرأسمالي وربيبتهم إسرائيل اللقيطة على الشعب العربي الفلسطيني مع دخولها الشهر السادس، والنقطة الأخيرة، هي التي يهمني التوقف أمامها، وتفنيد أوجهها المختلفة والمتناقضة، حيث استخدم مواقف بالمعنى الشكلي إيجابية، غير أنها بلا رصيد، وعمليًا تفقد أية مصداقية. 
ومن بين النقاط الإيجابية، التي رصدتها الرئاسة الفلسطينية وثمنتها في بيان رسمي صدر عنها في أعقاب الخطاب، أولاً تأكيده على أن الحرب على قطاع غزة "مفجعة"، وقال: "إن أكثر من 30 ألف فلسطيني، أغلبهم ليسوا من حركة حماس، والآلاف منهم نساء وأطفال أبرياء قتلوا في غزة خلال الحرب" وأضاف: "أن عدد القتلى في الحرب الحالية على القطاع يفوق عدد كل من قتلوا فيها خلال الحروب السابقة"؛ ثانيًا توجيه رسالة حادة للقادة الإسرائيليين، طالبهم فيها بعدم عرقلة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين لأغراض سياسية؛ ثالثًا أعلن أنه سيوجه الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل غزة قادر على استقبال سفن كبيرة تحمل الغداء والدواء والماء وملاجئ مؤقتة؛ رابعًا تأكيده أن الحل الأمثل، الذي يضمن أمن إسرائيل، هو حل الدولتين؛ خامسًا أكد على ضرورة وقف الحرب فورًا لستة أسابيع بهدف الافراج عن الرهائن الإسرائيليين، دون أن يتطرق لأسرى الحرية الفلسطينيين؛ سادسًا رفض إقامة أية مناطق عازلة في قطاع غزة من قبل إسرائيل. 
والأسئلة ذات الصلة بالنقاط المذكورة أعلاه، إذا كانت الإدارة الأميركية صادقة تجاه ما أصاب الآلاف من النساء والأطفال من ويلات الحرب المفجعة، وعدد الشهداء والجرحى والمفقودين والمعتقلين، الذين زاد عددهم عن 110 ألف مواطن، هل يتم تضميد مصابهم المروع والفظيع والوحشي بهدن مؤقت أم بوقف الحرب فورًا؟ ولماذا عطلت وتعطل واشنطن مشاريع القرارات المطالبة بوقف الحرب فورًا ل3 مرات في مجلس الأمن؟ ولماذا الكيل بمكيالين؟ وعلى أي أساس ترسل الولايات المتحدة الجسر الجوي المتواصل منذ بداية حرب الإبادة حتى يوم الدنيا هذا؟ ولماذا توقع على ما يزيد عن 100 صفقة سلاح لإسرائيل، وترصد عشرات مليارات الدولارات دعمًا لإسرائيل؟ ولماذا لا تلزم حكومة الحرب النازية الإسرائيلية بوقف الحرب فورًا، وهي تملك كل أوراق القوة لفرض ذلك عليها؟ وإذا كانت معنية بإدخال المساعدات الإنسانية لإبناء الشعب الفلسطيني لماذا تتلكأ حتى الان في إيجاد معابر لإدخال المساعدات الموجودة على المعبر البري المصري؟ ولماذا تطرح الان بعد 5 شهور إقامة رصيف عائم يحتاج لشهرين حتى يتم اعداده؟ وهل يفترض بالفلسطينيين ان يموتوا جوعًا حتى يتم إقامة الرصيف المائي؟ وهل الرصيف يستهدف ادخال المساعدات الإنسانية، أم لفتح الباب لتهجير الفلسطينيين من القطاع بعد أن رفضت الشقيقة الكبرى مصر تمرير مخطط التهجير القسري؟ وهل وعودهم للقيادة الفلسطينية برفض التهجير القسري يملك أية مصداقية، أم هو للتضليل والخداع، والالتفاف على المعبر المصري؟ وإذا كانت إدارة بايدن ملتزمة بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من يونية 1967، لماذا لا تعترف بالدولة الفلسطينية؟ لماذا المماطلة والتسويف بالاعتراف بالدولة الفلسطينية حتى الآن؟ ولماذا تعطل رفع مكانة دولة فلسطين، لدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة؟ وكيف يمكن لأي إنسان عاقل فلسطيني أو عربي أو أممي قراءة الموقف الأميركي؟ وأين الخيط الفاصل بين المصداقية والأكاذيب وعمليات التضليل في مواقف واشنطن؟ 
لا يكفي ما ذكره الرئيس بايدن من تشخيص للمصاب المفجع والوحشي من أسلحة الدمار الشامل الأميركية، ومن قيادة الإدارة للحرب على ذات الشعب العربي الفلسطيني، ولا يسمن ولا يغني من جوع كل الكلام المعسول والايجابي الشكلي، لأنه لا ينسجم مع الممارسة العملية والانتهاكات والمجازر الأميركية الإسرائيلية ضد أبناء الشعب في قطاع غزة والضفة عموما والقدس العاصمة خصوصًا. كما أن النقد الحاد لحكومة نتنياهو لا يرمم جراح أبناء الشعب في القطاع. لأن المطلوب الآن وفورًا وقف الحرب دون تردد ودون شروط، وبالاعتراف دون قيد أو شرط بالدولة الفلسطينية لفتح باب الاعتراف من الدول التي لم تعترف بها وخاصة دول الاتحاد الأوروبي، وتمكين مجلس الامن من رفع مكانتها لدولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، وإدخال المساعدات الإنسانية بإنسيابية ودون قيود إسرائيلية. 
ما لم تتخذ إدارة بايدن مواقف عملية وصادقة لوقف الحرب فورًا، وإدخال المساعدات من خلال المعابر المختلفة في الشمال والجنوب، وعودة النازحين لبيوتهم ومدنهم ومخيماتهم في شمال قطاع غزة، فهذا يعني أنها مصممة على إدامة حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وفرض التهجير القسري برًا وبحرًا. 
بالنتيجة الولايات المتحدة رأس الحربة ضد حرية واستقلال دولة فلسطين المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم ومنحهم حق تقرير المصير، لأنه لا قيمة لكل ما ورد في الخطاب من جمل إيجابية، وينطبق على ما تضمنه الخطاب المثل الشعبي العربي "اسمع كلامك يعجبني، أشوف عماليك استغرب!" أو يفجعني وتقتلني جرائمك.