استقبل أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في الشمال مصطفى أبو حرب، بحضور أمين سرّ اللجنة الشعبية في مخيم البداوي الأخ أبو رامي خطار، وفد محليات مخيم البداوي تقدمه أمين سرّها الأخ مهدي عساف، وذلك يوم الخميس ٨-٢-٢٠٢٤ في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي.

وتأتي هذه الزيارة للتباحث في شؤون مخيم البداوي على كل الصعد الاجتماعية والامنية.

وتباحث المجتمعون في موضوع مستشفى صفد التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والتقديمات التي تقوم بها خدمة لأبناء شعبنا والجوار، وضرورة الحفاظ على هذا الصرح الطبي الصحي الكبير والذي يعتبر معلم من معالم العمل النضالي الفلسطيني، ويجب تطويره بما يخدم تطلعات وأمانة شعبنا الفلسطيني.

وأشاد الجميع بجهود مدير المستشفى د.علي وهبة والطاقم الطبي والتمريضي والخدمات الكبيرة التي يقدمها لأبناء شعبنا والجوار اللبناني.

وتطرق المجتمعون الى موضوع حواجز المخيم وتعزيز الوضع الأمني عليها من خلال الإنضباط والإلتزام بالمعايير التي تخص حفظ أمن مخيم البداوي دخولا وخروجا من والى المخيم.

كما تم التطرق في الوضع الاجتماعي العام خصوصا ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم، وضرورة توافر وتضافر جهود الجميع من اجل تقديم المعونة والاغاثة لابناء شعبنا ما استطعنا الى ذلك سبيلا. 

وحيّا المجتمعون صمود اهلنا الأسطوري في غزة والضفة الغربية والقدس، واشادوا بالوحدة الوطنية الميدانية لكل الطيف الفلسطيني في مواجهة جيش الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب المجازر تلو المجازر بحق ابناء شعبنا.

وأكد الجميع على رفض وشجب المجازر التي يقوم بها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا العزل بعد مضي ١٢٠ يوم على العدوان. 

كما أكد المجتمعون الى اهمية الحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا كشاهد لحالة اللجوء الفلسطيني، وبأن دورها لا ينتهي الا بانتهاء السبب الذي انشأت من اجله، وطالبوا الدول التي قررت قطع المعونات للأونروا بالعودة عن قرارها، كما اثنى المجتمعون على قرار الدول التي قالت بانها ستضاعف من تقديماتها للاونروا. 

وطالب المجتمعون المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب ابناء شعبنا لحمايته من كل ما يتعرض له، وفتح المعابر وانسحاب المحتلين الصهاينة ووقف اطلاق النار فورا في غزة، ووقف الاعتداءات والتوغلات بالضفة الغربية والاعتداءات في القدس الشريف.