بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وأمين سر المكاتب الحركية في إقليم لبنان المهندس محمود سعيد، ومسؤول إتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان غسان بقاعي، وأمين سر المكتب الحركي العمالي في لبنان عمر برغوت، وأمين سر المكتب الحركي للحقوقيين عاهد جمعة، وعدد من أعضاء قيادة المنطقة، وكوادر شعبة الرشيدية، كرم المكتب الحركي العمالي في لبنان الأخت زهرة محمد مسؤولة المرأة العاملة في إتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان، اليوم الخميس ٢٧-٦-٢٠٢٤ في مقر حركة فتح في مخيم الرشيدية.

بدايةً رحب اللواء عبدالله، بالأخ محمود سعيد مسؤول المكاتب الحركية في لبنان والوفد المرافق له، شاكرًا لهم هذه الزيارة الكريمة التي تعبر عن مدى ترابط الأطر الحركية والاتحادات والنقابات في حركة "فتح" في الساحة اللبنانية.
وتداول الحاضرين خلال اللقاء مختلف الشؤون والشجون الفلسطينية والفتحاوية، بخاصة ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف من عدوان إسرائيلي غاشم، مستهدفا الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، واستهداف المقاومين في الضفة الغربية من خلال عمليات الاغتيال والاعتقال التي تنفذها وحداته الخاصة خاصة في جنين مخيمها حيث كبد المدافعون عنها فجر اليوم العدو الإسرائيلي خسائر فادحة.
كما وأكد الجميع على ضرورة التعاون بين الأطر الحركية للنهوض بحركتنا العملاقة "فتح" لتبقى كما كانت الحريصة على أمن واستقرار أهلنا بالمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان وحمايتها من كل العابثين بمصيرها، ولتبقى هذه الحركة صاحبة المشروع الوطني والحارس الأمين لقرار الشعب الفلسطيني المستقل، وتحقيق أمانيه بالنصر والتحرير العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار الجميع بضرورة الحفاظ على العلاقات الأخوية المتينة بين الشعبين الشقيقين اللبناني الفلسطيني والتي تعمدت بالدماء، وأكدوا وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية الحكيمة، وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" الأمين المؤتمن على فلسطين وثوابتها الوطنية.

‎وفي نهاية الزيارة، كرم أمين سر المكتب الحركي العمالي عمر برغوث وكافة الحاضرين، عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صور مسؤولة المرأة العاملة في إتحاد عمال فلسطين في لبنان زهرة محمد، كعربون وفاء وتقدير لجهودها في المكتب الحركي العمالي ودائرة المرأة العاملة وتقديرا لدورها المتميز في خدمة أبناء شعبنا وقضيتنا الفلسطينية.