عبرت أغلبية في تل الربيع عن تأييدها لتصعيد احتجاجات عائلات الرهائن في قطاع غزة، فيما يتواصل الارتفاع في شعبية كتلة "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، والتدهور في شعبية حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، بحسب استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" يوم أمس الجمعة.

وقال: "57% من المستطلعين إنهم يعتقدون أن عائلات الرهائن تعمل بشكل صحيح بتصعيدها لاحتجاجاتها، بمطالبتها حكومة نتنياهو بالتوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، واعتبر 29% أن عائلات الاسرى لا تعمل بشكل صحيح بتصعيد احتجاجاتها، بينما لم يعبر 14% عن رأيهم في هذا الموضوع".

وتبين من الاستطلاع أن "47%" من ناخبي أحزاب الائتلاف الحالي يعارضون تصعيد هذه الاحتجاجات، مقابل "39%" الذين قالوا إنهم يؤيدونه.

وحسب الاستطلاع، فإن "76%" من العلمانيين يؤيدون تصعيد احتجاجات عائلات الاسرى، بينما تنخفض هذه النسبة إلى "30%" بين المتدينين وإلى "22%" بين الحريديين.

وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، فإن "المعسكر الوطني" سيكون أكبر حزب بحصوله على "40" مقعدًا، فيما الليكود الممثل اليوم بـ"32" مقعدًا سيحصل على "16" مقعدًا، كما تراجعت شعبية حزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد إلى "13" مقعدًا.

ويحصل حزب "يسرائيل بيتينو" على "9" مقاعد، وحزب شاس على "9" مقاعد، "عوتسما يهوديت" 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، الجبهة العربية للتغيير "5" مقاعد، القائمة الموحدة "5" مقاعد، حزب ميرتس "4" مقاعد، وحزب الصهيونية الدينية "4" مقاعد.

وتعني هذه النتائج أن قوة أحزاب المعارضة الحالية هي "66" مقعدًا، من دون كتلتي الجبهة العربية للتغيير والقائمة الموحدة، بينما قوة أحزاب الائتلاف الحالي هي "44" مقعدًا.

واعتبر "52%" من المستطلعين أن غانتس الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، مقابل "32%" الذين اعتبروا أن نتنياهو الأنسب.