تظاهر آلاف الإسرائيليين في وسط تل الربيع يوم أمس السبت 2024/01/20، للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات مبكرة لإطاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتنياهو مع شعارات مثل "وجه الشر" و"انتخابات الآن".

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطًا شديدة من أجل استعادة الأسرى الذين خطفوا في 7 أكتوبر، ثم نقلوا إلى قطاع غزة حيث تشن إسرائيل حربًا ضد الحركة الفلسطينية.

ومن نحو "250" شخصًا اسروا، تم إطلاق سراح حوالى "100" منهم خلال هدنة في نهاية تشرين الثاني "نوفمبر"، ولا يزال "132" محتجزين في غزة، قضى "27" منهم من دون إعادة جثثهم، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى بيانات إسرائيلية.

وقال والد أحد الأسرى الذين قتلوا في غزة آفي لولو شامريز: "على النحو الذي تسير به الأمور الآن سيموت جميع الأسرى، لم يفت الأوان بعد لتحريرهم".

وقُتِل في الهجوم نحو "1140" شخصًا معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام رسمية.

وتشن إسرائيل هجوماً لا هوادة فيه أسفر عن مقتل نحو "25" ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.

ويؤكد نتنياهو أنه يريد مواصلة الحرب حتى "القضاء" على "الفصائل الفلسطينية".

وانتقده المتظاهر يائير كاتس "69 عاماً" قائلاً: "الجميع في البلاد باستثناء ائتلافه السام، يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة، نحن جميعًا نريد منه أن يستقيل".

وترأس بنيامين نتنياهو الحكومة الإسرائيلية من 1996 إلى 1999 ثم من 2009 إلى 2021، قبل أن يشغل المنصب مجدداً بعد انتخابات 2022 إثر تشكيله ائتلافاً مع أحزاب دينية ويمينية متطرفة.

وحتى قبل السابع من تشرين الأول "أكتوبر"، واجه نتنياهو تظاهرات حاشدة ضد الإصلاح القضائي الذي كانت حكومته تحاول إقراره.