بحث مستشار سيادة الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، مع وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط اللورد أحمد، آخر التطورات في القضية الفلسطينية، والاتصالات السياسية الجارية حاليًا.

وناقش اللقاء الذي جرى، اليوم الأربعاء، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه بريطانيا في اسناد جهود إحياء عملية سياسية معتمدة على قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين.

وأكد الخالدي أن الحفاظ على حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب دعم مسعى دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بقرار من مجلس الأمن.

وأعرب الخالدي عن شكر دولة فلسطين لما تقدمه بربطانيا من دعم للمؤسسات الفلسطينية، إضافة إلى دعمها وكالة الأونروا.

وشدد على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه كافة، مطالبا باعتراف بريطانيا والدول الأوروبية بدولة فلسطين.

بدوره، أكد اللورد أحمد، التزام بلاده بحل الدواتين على أساس القانون الدولي، وجهودها في صنع السلام، إضافة إلى الدعم الاقتصادي الذي تقدمه للشعب الفلسطيني والأونروا.