نظمت مؤسسة محمود درويش في مدينة رام الله، مساء اليوم الإثنين، لقاءً مع الروائي والمسرحي الأردني هزاع البراري.

وأدار اللقاء الشاعر والكاتب عبد السلام عطاري، وتخلله حوار حول نشأة البراري في بلدته حسبان، وأثرها في هويته الروائية والمسرحية، إلى جانب استعراض لأعماله وإنجازاته في عالم الرواية والمسرح محلياً وعربياً.

وقال مدير عام مؤسسة محمود درويش فتحي البس: "إن اللقاء يأتي احتفاء بالروائي المسرحي هزاع البراري، الأمين العام السابق لوزارة الثقافة الأردنية، مشيرا إلى أنه حيثما حل كان ضيفاً خاصاً ومميزاً، وأن أعماله في الرواية والمسرح وإنجازاته فيهما كثيرة جدًا".

وأضاف أن اللقاء يأتي أيضا للاستماع إلى تجربة البراري، ضمن برنامج المؤسسة "مبدع في حضرة درويش"، مرحبا به وبالحاضرين.

بدوره، قال البراري إنه يعتبر وجوده في مؤسسة محمود درويش لحظة تاريخية في مسيرته، موجها الشكر لإدارة المؤسسة وطاقم العمل على الاستضافة، ومؤكدا أن لفلسطين مكانة خاصة في تشكيل الوجدان الأردني.

يشار إلى أن هزاع البراري، كاتب وروائي أردني ولد في بلدة حسبان قرب عمّان عام 1971، وتخرج من الجامعة الأردنية وحصل على شهادة بكالوريوس في العلوم الاجتماعية، عمل أميناً عاماً لوزارة الثقافة في الأردن، وعمل مستشاراً لوزير الثقافة ومديراً لمديرية الدراسات والنشر في وزارة الثقافة، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.

ومن أعماله في الرواية والمسرح: الجبل الخالد (رواية)، حواء مرة أخرى (رواية)، الغربان (رواية)، الممسوس (مجموعة قصصية)، العُصاة (نصوص مسرحية)، قلادة الدم (مسرحية)، تراب الغريب (رواية)، أعالي الخوف (رواية)، تجاعيد الفراغ(نصوص)، إلى جانب العديد من الأعمال الدرامية والكتابات الصحفية وإعداد البرامج الثقافية في الإذاعات والفضائيات الأردنية والعربية.