تضامنا مع أهلنا في غزة ورفضًا للهجمة الصهيونية البربرية، ولمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة فلسطين، نظّمت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية مسيرة جماهيريّة في مخيم البداوي اليوم السبت ١٣-٥-٢٠٢٣. 

تقدم الصفوف كلٌّ من عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان د. يوسف الأسعد، وأمين سرّ فصائل (م.ت.ف) وحركة "فتح" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال العقيد بسام الأشقر، وممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والأحزاب الوطنية اللبنانية واللجان الشعبية والأهلية، وفعاليات وشخصيات وطنية وإجتماعية، وحشد جماهيري غفير من المخيمات وقرى الجوار. 

وسار في مقدمة المسيرة طوابير الأشبال والزهرات فالكشافة والفرق الموسيقية، ثمَّ تلتها تشكيلات المكاتب الطلابية والنسوية وقوات الأمن الوطني الفلسطيني. 

جابت المسيرة شوارع المخيم على وقع أناشيد الثورة، والهتافات الوطنية. 

 ألقى مصطفى أبو حرب كلمة منظمة التحرير الفلسطينية: قال فيها: "٧٥ عاما واليد على الزناد والبندقية رفيقة العين والساعد.. قدمنا خيرة الأبناء شهداء وأسرى ومعتقلين وجرحى.. ٧٥ عاما نعلم الأبناء وصية الآباء.. فالأرض تعرف من حرثها والشتلة تعرف من زرعها والهواء والماء يعرفون من هم أصحاب الأرض". 
وأضاف: "كبيرنا فني وصغيرنا يحمل البندقية والراية، فباءت جولدا مائير بنكبة وهي في قبرها.. ارتكبوا المجازر في دير ياسين وقبية وصبرا وشاتيلا… وفي غزة اليوم يرتكبون المجازر.. ١٥٠ شهيدًا منذ بداية العام في القدس والضفة وغزة.. 

وأشار أبو حرب إلى أن ثأر غزة أمانة بأعناق كل طيف فلسطين، فنحن ظهير المقاومة كنا وسنبقى أبناء كتائب شهداء الأقصى يدنا على الزناد ورأسنا مرفوع.

ووجه أبو حرب التحية لقيادتنا الفلسطينية في الداخل وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وقيادتنا في لبنان ممثلة بحامي أمن مخيماتها السفير أشرف دبور.