تأكيداً على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات وتضامناً مع صمود قطاع غزة في وجه الهجمة الصهيونية البربرية على القطاع، نظَّمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في بيروت وقفة غضبٍ واستنكار في ساحة الشعب في مخيم شاتيلا في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الجمعة 12-05-2023. 

تقدم المشاركين ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية، وقادة وضباط الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية واللجان الشعبية، ورجال دين، والكشافة والدفاع المدني، وأهالي مخيم شاتيلا.
ألقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو الوليد، وجَّه في بدايتها رسالة إلى الشعب الفلسطيني المقاوِم والصامد في غزة، وشدَّد فيها على أن الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات يقف إلى جانبهم ضد هذا العدوان الصهيوني الغاشم، مثنياً على الصمود الأسطوري لمقاومة غزة وشعبها الذين يكتبون التاريخ بصمودهم. 

وحيَّا أبو الوليد في كلمته أرواح الشهداء الذين سقطوا خلال العدوان الحالي، مؤكِّداً أن التاريخ سيكتب أن بلدة صغيرة أذلَّت كيان الاحتلال كما أذلَّه الشعب الفلسطيني بعد 75 سنة من ذكرى النكبة. 

وطالب أبو الوليد في كلمته الكل الفلسطيني بالحفاظ على المكتسبات التي حققتها منظمة التحرير الفلسطينية لصالح القضية الفلسطينية، داعياً الجميع إلى الإلتفاف حول الشرعية الفلسطينية ضمن إطرها.

 كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية القاها ممثل الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي، اعتبر فيها أنه في الوقت الذي يحتفل فيه العدو الصهيوني بذكرى قيام كيانه المغتصب، يحتفل الشعب الفلسطيني بالذكرى ال 75 لقيام مقاومته وصموده في مواجهة الاحتلال وعصاباته.

ورأى مهدي أنه خلال 3 أيام من المواجهات مع الاحتلال، هناك 66% من المحتلين يقبعون في الملاجئ في المقابل كل أبناء الشعب الفلسطيني على أسطح منازلهم يصدحون بالتكبيرات كلما أطلق صاروخ من المقاومة الفلسطينية.

وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية عمر حزينة، أكَّد في بدايتها أن لا تنازل عن أرض فلسطين وقضية شعبه. واعتبر أنه مع دخول المواجهات في يومها الرابع يستمر الرد الفلسطيني الحاسم على جرائم العدو الصهيوني.
وألقى فضيلة الشيخ فؤاد عبد اللطيف موعظة دينية مع الدعاء لأهلنا في فلسطين.