رفضا لسياسة الإجرام الصهيوني والعدوان المتواصل على نابلس والضفة ودعماً لأهلنا المرابطين الصامدين في وجه الهجمات الوحشية الصهيونية في القدس والمسجد الأقصى المبارك. نظّمت فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية في مخيم برج البراجنة وقفة دعم واسناد، أمام جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة، مساء الأربعاء ٦-٤-٢٠٢٣

تقدم المشاركين ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، والقوى الأمنية الفلسطينية، وحشود شعبية وجماهيرية من مخيم برج البراجنة.

ألقى كلمة الفصائل الفلسطينية عضو الشعبة الجنوبية بديع الهابط اعتبر فيها أن الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمعتكفين داخل المسجد الاقصى، الذي يمثّل اقدس أماكن العبادة للمسلمين، هو تحدٍّ سافر لمشاعر ملايين المسلمين في العالم.

ودعا الهابط المجتمع الدولي والأمم المتحدة تأمين الحماية لشعبنا الفلسطيني الذي يدافع عن أقل حقوقه وواجباته ومعتقداته الدينية. ومحمّلاً الدول العربية المطبِّعة مع الكيان الصهيوني ما بجري في القدس والمسجد الأقصى.
 كلمة ممثل الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي اعتبر فيها أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى على مرأى ومسمع من العالم جريمة يندى لها الجبين، وأن ما أقامت عليه قوات الاحتلال الغاشم بقيادة ايتمار بن غفير هو خرق واضح لقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي للمواثيق والمعاهدات الدولية.

والقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية ألقاها الدكتور ناصر حيدر مقرِّر الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة وجّه فيها التحية للشعب الفلسطيني الذي يتقدّم الخطوط الامامية للدفاع عن مقدّسات المسلمين، معتبرأ اًن إسرائيل تحاول تحويل الصراع العربي  الفلسطيني إلى صراع ديني.
واعتبر أن ما يقوم به وزير الأمن الإسرائيلي ايتمار بن غفير، يؤسّس لمرحلة جديدة في غاية الخطورة في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أرض فلسطين العربية.