تأكيداً على الوحدة بين مكوِّنات الشعب الفلسطيني وتضامناً مع الأقصى واستنكاراً للهجمة الصهيونية التي يتعرّض لها المرابطون في الأقصى، نظّمت فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وقفة غضبٍ واستنكار في مخيم شاتيلا مساء الأربعاء 05-04-2023. 

شارك في الوقفة التضامنية ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، واللجان الشعبية وكافة القوى الأمنية الفلسطينية في المخيم، ورجال دين.

ألقى كلمة الفصائل الفلسطينية أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن، اعتبر فيها أن التاريخ يعيد نفسه والهمجية الصهيونية تتجدّد، ولكن بإرادة الشعب الفلسطيني الصامد تسقط المؤمرات التي تحاول أن تنهيه. ورأى حسن أن الشعب الفلسطيني المقاوِم تشرَّب ثقافة المقاوَمة من قادته وفي مقدِّمهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات. 

وحذَّر حسن في كلمته من أن الإنقسامات الصهيونية الداخلية، لأنها تؤسِّس للحرس الوطني والذي هو بمثابة مليشيا تهدف إلى اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه إلى مناطق أخرى، داعياً فصائل الثورة الفلسطينية إلى تحسين أدائها وإلى الوحدة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، لمواجهة هذا المخطط الصهيوني القديم المتجدِّد. 

وفي نهاية الوقفة ألقى الشيخ فؤاد عبداللطيف دعاءاً لنصرة القدس والأقصى.