تقديرًا للمعلم ولدوره الريادي في تنشئة القدرات وبناء العقول، وإيمانًا بواجب التكريم للمعلمين في يومهم، أقامت حركة "فتح" منطقة البقاع في شعبتي تعلبايا وبرلياس مأدبة غداء تكريم وتقديرًا للمعلمين، اليوم الجمعة الموافق ١٧-٣-٢٠٢٣ في مطعم ذهب في تعلبايا.

 

 

وقد كرمت قيادة منطقة البقاع ممثلة بأمين سرها فراس الحاج معلمي مدارس الأونروا في البقاع الأوسط، وذلك بحضور عضو المجلس الوطني الفلسطيني أ.محمد خالد، عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان محمود سعيد، مدير الأونروا في البقاع أحمد موح، أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، أمين سر المنطقة السابق أ.محمد فاعور، مدير مخيّم الجليل أ.ياسر الحاج، مديرة مدرسة الجرمق أ.رجاء محمد، مدير مدرسة وادي الحوارث الدوام المسائي أ.نصر محمد، مدير مدرسة جفنة أ.فادي عثمان، مديرة مدرسة وادي الحوارث دينا قدورة ممثلة بالأستاذ عصام زيدان، المعلمين والمعلمات، أعضاء قيادة المنطقة، أمناء سر الشعب التنظيمية د.عماد كوسا، الأخ أشرف فاعور، أعضاء الشعب، فعاليات، كوادر حركية.

 

 وكانت كلمة ألقاها الأخ م.فراس الحاج مما جاء فيها: "(يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجاتٍ والله بما تعملون خبير"، صدق الله العظيم. درجات رافعة میّز الله سبحانه وتعالى أهل العلم بها فما بالنا بالذين يغرسون العلم في عقول أبنائنا وبناتنا ليكونوا بناة المجتمع القادم والمستقبل الأفضل". 

 

و توجّه الحاج للمعلمين قائلاً: "إليك أيها القدوة، أيها المقاتل في ميدان التربية يامن تنشئ أنفسا وعقولاً. نحتفي بك اليوم تكريمًا متواضعًا لعظيم ما تقدّمه في بناء الأجيال، أنتم الذين ترسمون الخطوات الثابتة نحو ميادين المعرفة وبحور العلم".

 

 أردف الحاج :"أما المعلم الفلسطيني، فله المزيد من التّقدير لأن له المزيد من التّضحيات حيث أنه يعمل في ظلّ ظروفٍ صعبةٍ يعاني منها كافة أبناء شعبنا في الوطن والشتات، فنحن أصحاب قضيّة كبيرة وأساسية في حياتنا ووجودنا وهي مسؤولية كبيرة لطلّابنا وطالباتنا لكي نبقى متمسكين بأرضنا ووطننا وقدسنا وحق عودتنا وخروج أسرانا ودحر الاحتلال عن أرضنا، نحملها بأمانة حتى تحقيق أمانينا بالحرية والاستقلال. ولابد لنا باسمكم أن نتقدم لأبناء شعبنا أي في الضفة والقدس وغزة والداخل بأحر التّحيّات على كلّ التّضحيات التي يقدّمونها كلّ يوم دفاعًا عن قدسنا وأقصانا ومدننا وقرانا ضد قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال، ونوجّه التّحية لمقاومينا الأبطال الذين يتصدون لعنجهية الاحتلال وغطرسته ويقدّمون الشّهداء بشكل يومي، والتّحيّة لأسرانا البواسل القابعين خلف قضبان المعتقلات الصهيونية". 

 

وأضاف: "الأخوات والإخوة المعلمات والمعلمين الأفاضل إننا في حركة "فتح" وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا (عيد المعلم) نؤكد لكم أنها سنبقى كما كنا دائمًا إلى جانبكم في كل قضاياكم المحقة وستبقى يدنا ممدودة لكي تعمل معكم من أجل دعم طلابنا في مسيرتهم التعليمية والعمل على تحسين ظروف عملكم والمساعدة في خلق بيئة مدرسية مناسبة يستطيع المعلم أن يعطي من خلالها أفضل ما اكتسب من علم وخبرات ونجاح".

 

وختم الحاج كلمته: "في عيدكم البهي: لكم منّا كلّ التّحيّة والتّقدير وكل عام وأنتم بالف بخير".