في ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ويوم الشهيد الفلسطيني أحيت حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا هذه المناسبة، بتكليل النصب التذكاري للشهداء في مقبرة عين الحلوة بالورد، اليوم السبت ٧-١-٢.٢٣.

 

وشارك في الفعالية أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأمناء سر المكاتب الحركية والاتحادات في لبنان، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ناصر الميعاري، وأعضاء وكوادر شُعبة عين الحلوة، وممثلون عن فصائل "م.ت.ف"، وقائد القوة الأمنية المشتركة العقيد عبد الهادي الأسدي، وضباط وكوادر الأمن الوطني، واللجان الشعبية، وحشد من جماهير شعبنا من المخيم.

 

الفعالية تقدمتها مسيرة للأشبال والزهرات من مؤسسة الأشبال والفتوة والمكتب الكشفي الحركي - شُعبة عين الحلوة وحمَلة الأكاليل رافعين أعلام فلسطين ورايات العاصفة، على وقع عزف فرقة الأشبال والفتوة الموسيقية.

 

وألقى أمين سر شُعبة عين الحلوة العقيد ناصر ميعاري كلمةً وجدانيةً من وحي المناسبة حيّا فيها شهداء الثورة الفلسطينية من الأمتين العربية والإسلامية وشهداء حركة "فتح" وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات، قائلاً: "نلتقي اليوم في ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني، الذكرى العزيزة على قلوب جميع الفلسطينيين، وكل من تضامن مع الحق، ووقف إلى جانب شعب فلسطين من أجل قضيته العادلة".

 ‏

وأضاف الميعاري: "بهذه المناسبة نتوجه بالتحية إلى الشهداء الأكرم منّا جميعًا، صانعي عزتنا، بدءًا من الشهيد الاول أحمد موسى إلى شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات".

 ‏ووجه ميعاري التحية إلى كل شهداء الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها ولغاية يومنا هذا.

 

ودعا الميعاري خلال كلمته إلى تحقيق الوحدة الوطنية ضمن إطار "م.ت.ف" قائلًا: "في هذه الذكرى العظيمة نعاهد الشهداء بأننا لن نضيع البوصلة، وستبقى دماؤكم تنير لنا درب الحرية والعودة. فلتكن الوحدة الوطنية الفلسطينية هدية لكم هذا العام، وليذهب الانقسام البغيض إلى الجحيم".

 

وتوجه الميعاري بالتحية إلى أسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال، جنرالات الصبر والصمود، الأسير البطل الشهيد ناصر أبو حميد ووالدته، وبارك الحرية لعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عميد الأسرى كريم يونس وكل أسرانا الأبطال.

 

وتوجه بالتحية إلى سيادة الرئيس محمود عبّاس وكل قيادتنا الوطنية على جهودهم السياسية في مختلف التوجهات وعلى كافة الصعد.

 

وبعد الكلمة توجه المشاركون نحو النصب التذكاري للشهداء، ووضعوا إكليلاً من الزهر بِاسم سيادة الرئيس محمود عبّاس وآخر باسم مؤسسة رعاية شؤون الشهداء والجرحى.