على هامش المؤتمر الكشفي العربي الذي يستضيفه لبنان والمنتدى الكشفي العربي الخامس للشباب، والذي يشارك فيه العشرات من القادة من فلسطين ولبنان وتونس والعراق والكويت والأردن ومصر والسعودية وسوريا، استقبلت قيادة حركة "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا والقوة المشتركة الوفد الكشفي الفلسطيني من أرض الوطن وسوريا في عاصمة الشتات عين الحلوة؛ اليوم الجمعة ١٦-١٢-٢٠٢٢.

 

وكان في استقبال الوفد الكشفي أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في صيدا اللواء ماهر شبايطة، وقائد قوات الأمن الوطني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا وعين الحلوة، وأمناء سر الشعب التنظيمية وقائد القوة الأمنية المشتركة العقيد عبد الهادي الأسدي، حيث قرعت الأنغام الكشفية ورفعت الأعلام الفلسطينية أمام مقر شعبة عين الحلوة ترحيبًا بالوفود الكشفية، التي ضمت مسؤول الكشافة في لبنان خالد عوض ووفدًا كشفيًا من لبنان ومحافظات الوطن الشمالية والجنوبية ومن سوريا.

 

وفي مقر قيادة شعبة عين الحلوة رحَّب اللواء شبايطة بالوفد، وقدّم لهم شرحًا مفصَّلاً عن أوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيم الذي كان ولا يزال خزان الثورة الفلسطينية وسيبقى كذلك حتى نعود إلى فلسطين، مؤكِّدا أهمية العمل الكشفي واستكمال مسيرة الشهيد القائد ياسر عرفات النضالية حتى العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ومشددًا على وحدة الدم الفلسطيني بكل أماكن وجوده.

 

وكذلك كانت كلمة مختصرة للوفد الكشافي ألقاها القائد أبو جميل نقل فيها تحايا الفريق جبريل الرجوب، وشكر فيها حركة "فتح" على حفاوة الاستقبال، وتوجه برسالة إلى الشباب أن يواصلوا المسيرة ويحافظوا على إرث الشهداء والمناضلين، مؤكدًا أنه من المخيمات يستمد شعبنا في الداخل قوتهم وعزيمتهم.

 

ومن مقر الشعبة خرج الوفد الكشفي للبدء بجولته في المخيم، حيث جال في شوارع المخيم وأزقته وسار بين الأهالي في الشارع التحتاني للمخيم مرورًا بسوق الخضار وجبل الحليب وصولاً إلى الشارع الفوقاني، حيث أبدى الوفد فرحته بزيارة المخيم التي كانت أمنية بالنسبة إليه.

 

كما زار الوفد مقر قيادة القوات في منطقة صيدا، وكذلك مقر القوة الفلسطينية المشتركة.