بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 7- 12- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس: الحقائق التي وردت في فيلم الطنطورة تؤكد مصداقية الرواية الفلسطينية حول مجازر الاحتلال بحق شعبنا*

أكد سيادة الرئيس محمود عباس أن الحقائق التي وردت في فيلم الطنطورة تؤكد مصداقية الرواية الفلسطينية بخصوص مجازر الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا في عام 48 وما تلاها من مجازر، وبذات الوقت فإن هذه الحقائق التي ظهرت في الفيلم تدحض مجددًا الرواية الإسرائيلية التي أنكرت لسنوات طويلة ارتكاب هذه المجازر وعملت على طمس معالمها.
وشدد سيادته على أن أهمية هذه الشهادات الحية أنها وردت على ألسن من ارتكب هذه المجزرة.
وأشاد فخامة الرئيس بشجاعة من بحث عن الحقيقة وأظهرها للعالم أجمع، بعد كل هذه السنوات من محاولات الاحتلال الممنهجة لإخفاء وطمس هذه المجازر.



*فلسطينيات*
*الرئاسة تنعى المناضل الوطني فواز ياسين*

نعت الرئاسة الفلسطينية، المناضل الوطني عضو المجلس الاستشاري فواز ياسين الحاج حسين، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 85 عامًا.
وأشادت الرئاسة بمناقب المناضل ومسيرته النضالية المشرفة ودوره في الدفاع عن حقوق شعبنا ووطننا على طريق الحرية والاستقلال، معربة عن تعازيها الحارة لعائلة الفقيد، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
والمناضل فواز ياسين الحاج حسين، من قرية صانور قضاء جنين، من الرعيل الأول لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وكان عضوا سابقًا في المجلس المركزي الفلسطيني ممثلاً للفلاحين في الاتحادات الشعبية، وسفيرًا سابقًا في السودان، ومديرًا لمكتب الدراسات التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، ووكيلاً في وزارة العمل، كما عمل في مكتب مفوضية التعبئة والتنظيم، وأخيرًا في هيئة المتقاعدين المدنيين.


*عربي دولي*
*"التعاون الإسلامي" تحيي يوم التضامن العالمي مع شعبنا*

أحيت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في حفل نظمته، اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة في جدة.
وأعرب الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، في كلمته عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني، وتأكيده على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة الإسلامية.
وأدان الأمين العام الإجراءات والممارسات غير القانونية التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي لتغيير طابع مدينة القدس، وجغرافيتها، وطمس هويتها العربية، وتدنيس مقدساتها، وانتهاك حرية العبادة فيها، ومحاولة عزلها عن محيطها الفلسطيني، لافتا إلى أن ذلك يشكل تحديا جسيما يتعين على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لمعالجته فورًا.
كما أعرب عن إدانة المنظمة لسياسات سلطات الاحتلال القائمة على بناء المستوطنات الاستعمارية، ودعا إلى تعزيز الجهود المشتركة، من أجل مواجهة سياسات الاحتلال وفضحها أمام الرأي العام العالمي.
وطالب جميع الدول بزيادة المساهمات المالية لتمكين وكالة الأونروا من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا الأمين العام إلى تضافر الجهود الرامية لإحياء عملية السلام برعاية دولية متعددة الأطراف، من أجل إيجاد حل عادل وشامل ودائم لقضية فلسطين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وألقى كل من القنصل العام لدولة فلسطين السفير محمود الأسدي، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى المنظمة في جدة السفير ماهر الكركي كلمتين في هذه الاحتفالية، التي شارك فيها موظفو الأمانة العامة، وعدد من القناصل العامين، ومندوبو الدول الأعضاء المعتمدون بجدة.



*إسرائيليات*
*الاحتلال يخطر بوقف العمل بمسكن جنوب الخليل*

اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاربعاء،  تجمع "ام قصة" في البادية البدوية شرق بلدة يطا، وأخطرت المواطن ناجح محمد طعيمات، بوقف العمل بمسكن من الصفيح، الذي أقامه على أنقاض منزله الذي هدمه الاحتلال في 25 من شهر تموز الماضي، لإيواء عائلته المكونة من 10 افراد.




*أخبار فلسطين في لبنان*
*اللِّواء توفيق عبدالله يستقبل وفدًا قياديًا من حركة "فتح"- إقليم لبنان*

استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء توفيق عبدالله، وفدًا قياديًا من حركة "فتح" في إقليم لبنان، ضم الإخوة أعضاء الإقليم منعم عوض وأبو إياد شعلان ورياض أبو العينين وعلي خليفة، وبحضور العميد أبو محمد فخري يوم الثلاثاء ٦\١٢\٢٠٢٢ في مكتبه في مخيم الرشيدية، حيث اطمئن الإخوة أعضاء قيادة الإقليم على صحة اللواء عبدالله بعد اجراءه عملية جراحية تكللت ولله الحمد بالنجاح، متمنيين لسيادته الشفاء العاجل والعودة إلى ممارسة مهامه الوطنية والتنظيمية والعسكرية في حماية أمن أبناء شعبنا واستقرار مخيماتنا وتجمعاتنا في منطقة صور.
من جهته اللواء عبدالله، رحب بالأخوة أعضاء قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان، شاكرًا لهم هذه الزيارة الكريمة للاطمئنان على صحته والتي تعبر عن مدى الترابط الأخوي بين أبناء حركة "فتح" خاصة عند الشدائد.
وكانت الزيارة مناسبة تداول خلالها أبناء حركة "فتح" مختلف الشؤون والشجون الفلسطينية والفتحاوية، حيث أكدوا  على ضرورة التعاون بين كافة الأطر الحركية للنهوض بحركتنا العملاقة "فتح" لتبقى حريصة على أمن واستقرار المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان وحمايتها من كافة العابثين بأمن وأمان أبناء شعبنا، بإنتظار عودتنا إلى بلادنا الغالية فلسطين، والحفاظ على العلاقات الاخوية المتينة التي تعمدت بالدم مع أبناء الشعب اللبناني الشقيق، ولتبقى صاحبة المشروع الوطني وحارسة القرار الفلسطيني المستقل.
كما وأكد الجميع على وقوفهم خلف القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن أيوب فلسطين الأمين المؤتمن على ثوبتنا الفلسطينية، حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.




*آراء*
*أبو مازن .. لست وحدك/ بقلم: موفق مطر*

تأتينا أخبار في وسائل الإعلام العالمية عن قوة أشعة الليزر، والماء المضغوط، حيث لكل منهما قوة خارقة لقطع أو نحت أصلب المعادن، أما في فلسطين فلدينا أشعة مختلفة كليًا عن تلك المنتجة في مراكز الأبحاث، ومختبرات التجارب المدنية والعسكرية على حد سواء، هنا في فلسطين رئيس شعب وقائد حركة تحرر وطنية يمتلك عقله قدرة استثنائية على إصدار إشعاع  معرفي، خارق للعوائق التي تقف مانعًا في مدى منظور البصر، وتمكن البصيرة من اختراقها، وتفكيكها، والاطلاع على الحقيقة الكامنة تفاصيلها في الآفاق الملموسة، وحتى ما بعدها.
نعتقد أن سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن يعقد الآمال على حاضر الشعب الفلسطيني ومستقبله، لكنه لا يقطع مع تاريخ الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وأمة الإنسانية، وإنما على العكس، فإنه يسلط على التاريخ إشعاعا معرفيا خارقا بما يكفي لتفكيك وإسقاط ما يسمى الرواية الصهيونية الاستعمارية، التي صارت كالجبال التي تحول وتقطع بين رؤى الإنسانية النبيلة والحقيقة.
لا يسرد سيادة الرئيس أبو مازن التاريخ، ولا يروي بعض أحداثه ذات العلاقة بفلسطين والحق التاريخي والطبيعي الأزلي للشعب الفلسطيني في أرض وطنه فلسطين، وإنما يوجه بإشعاع كلماته  وخطاباته الساسة والقادة وجماهير الشعب الفلسطيني، نحو تجاوز المعلوم والمعروف والمكتوب والمنسوخ، والواقعي والمزيف والمحرف، واتباع إشعاع الحقيقة التي يمكن إدراكها إذا كرسنا عقولنا لاستخلاص الحقيقة من تراكمات الأحداث التاريخية في العالم وتفاصيلها، وتقديمها للجماهير كالجواهر، مصقولة خالصة من الشوائب، فمنهج سيادة الرئيس أبو مازن بوجهيه النظري والعملي محوره القراءة المتأنية للحقائق والوقائع، باعتبارها الشرط الأساس لبلوغ الأهداف التي يعمل المناضل الوطني السياسي الواعي المخلص والصادق على تحقيقها، فالمبادئ والأهداف الوطنية لا ترفع على شعارات وتصورات انفعالية خيالية، وكذلك الوسائل والأدوات لا تعتمد وفق المعايير الشخصية، أو التقليدية الموروثة الخاطئة والخارجة على زمانها، وإنما على علم ومعرفة بالذات الوطنية الثقافية الحضارية، وبالتوازي على علم ومعرفة بحيثيات نشوء وتكوين وتفاصيل تصنيع منظومة (الكيان), الذي أراد له المستعمرون الطغاة أن يكون بديلا لشعبنا وهويته، ليس على أرض وطنه وحسب، بل إخراجه نهائيًا من مسار التاريخ، وإحلال ماض وحاضر ومستقبل مبتدع, غير قابل للانسجام مع ثقافة الإنسانية أبدًا، ذلك لتكوينها من عناصر شاذة مصنعة لا تتفاعل مع العناصر الطبيعية الكامنة أصلاً في مكونات الشعوب والأوطان وثقافاتها وشواهدها الحضارية .
لا يحب سيادة الرئيس أبو مازن ولا يريد ترف الزعامة ووهجها، مقابل ثمن بخس لا يكلفه أكثر من خطابات انفعالية، تعبوية، نارية، فارغة من مضمونها، براقة كفقاعات الصابون، لكنها لا تحتمل أدنى وخزة أو صدمة، ولايسعى لنسب أي إنجاز وطني لنفسه أو لشخصه، فلغة الجمع ومفرداتها عنده مثل الشعب والقيادات والقوى المنظمة، لا تسمح للغة الفرد المغرور ولو لمجرد الحضور أو المرور، ويعتقد – رغم موقعه في المسؤولية – أن الكلمة الأولى والأخيرة للشعب وقياداته العملية المخلصة في أدائها وعطائها .. فقائد حركة التحرر الوطنية، رئيس الشعب الذي ما زال يفكر بعقلية المناضل، وهو على رأس هرم  القيادة، ما زال في ذروة الإصرار على " أن الكلمة ليست له وحده، وإنما للشعب الفلسطيني وقيادات فصائله وأحزابه واتحاداته وقواه المنظمة، ومعه الأمة العربية والإسلامية والأحرار في العالم أيضًا " ..كما قال في افتتاح الدورة العاشرة للمجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بحضور قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ، ووزراء حكومة السلطة الوطنية وشخصيات وطنية واعتبارية ـ أول أمس الأحد -  وكأنه بذلك يخط رسالة بإشعاع المنهج الوطني للحركة، بأن هذه ( الحركة) منكم ولكم، وللشعب الفلسطيني بدون استثناء، وأن مهمة الحفاظ على الثوابت والقرار الفلسطيني الوطني المستقل مهمة الكل الفلسطيني على طريق تحقيق هدف الحرية الاستقلال، ولكن ليس بدون قدرة معرفية على تفكيك روابط المشروع الاستعماري الدولي الأساسية، المشروع الذي استخدم يهود فيه كبيادق وما زالوا حتى اللحظة تحت سيطرة اللاعب الاستعماري العالمي الكائن في واشنطن .. فالصهاينة المحتلون العنصريون لا يستطيعون فعل شيء – ولو كان لمصلحتهم – بدون إعلام واشنطن وأخذ الإذن منها .




المصدر: الحياة الجديدة 


#إعلام_حركة_فتح_لبنان