بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

 

*رئاسة*

السيد الرئيس يهنئ ملك تايلاند بالعيد الوطني

 هنأ السيد الرئيس  محمود عباس، اليوم الثلاثاء، ملك مملكة تايلاند ماها فاجيرالونغكورن، لمناسبة احتفال بلاده بالعيد الوطني.

وتمنى سيادته في برقية التهنئة لملك تايلاند موفور الصحة والنجاح، وللشعب التايلاندي، الخير والازدهار.

وأعرب السيد الرئيس عن اعتزازه بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وحرصه على تطويرها والارتقاء بها.

*فلسطينيات*

برعاية السيد الرئيس: انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لهيئة مكافحة الفساد

برعاية السيد الرئيس محمود عباس، انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لهيئة مكافحة الفساد، بعنوان: "مكافحة الفساد مسؤولية وطنية جماعية.. تكاملية.. انتماء.. مسؤولية.. التزام".

وعقد المؤتمر، في مدينة رام الله، بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الرسمية الفلسطينية، والبعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة فلسطين، ورؤساء وممثلي هيئات مكافحة الفساد العربية والدولية، وخبراء ومختصين، وممثلي الهيئات والمنظمات والمؤسسات الأجنبية الشريكة للهيئة.

 

*أخبار فتحاوية*
 

ثوري "فتح" يعقد جلسة مسائية خلال أعمال دورته العاشرة

 عقد المجلس الثوري لحركة '' فتح'' ، مساء اليوم الاثنين، جلسته المسائية، استمرارا لأعمال دورته العاشرة التي افتتحت يوم أمس برئاسة السيد الرئيس محمود عباس.

وجرى خلال الجلسة المسائية التي جرت بحضور مرحبا السيد الرئيس محمود عباس، مناقشة أوراق عمل قدمت للمجلس وهي الورقة التنظيمية، والوطنية، والسياسية.

ويناقش المجلس في دورته العاشرة التي عقدت بعنوان: "مقاومة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني بكل الوسائل المشروعة، دورة شهداء المقاومة الشعبية والشهداء الدكتور جمال محيسن، واللواء فيصل أبو شرخ، واللواء صلاح التعمري، واللواء فاطمة برناوي"، الأوضاع السياسية على صعيد القضية الفلسطينية، وعددا من القضايا الداخلية المتعلقة بالحركة.

وقدم عدد من أعضاء المجلس الثوري مداخلات تتعلق بالاوضاع السياسية الفلسطينية، وما يتعرض له شعبنا من جرائم على يد الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه المتطرفين، وسبل دعم صمود أبناء شعبنا المناضل في أماكن تواجده كافة.

 

*عربي دولي*

باريس: إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

 أحيا وفد دولة فلسطين الدائم لدى اليونسكو، اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في القاعة الرئيسية لقصر اليونسكو في باريس.

وحضر الفعالية التي نظمت بالتعاون مع اليونسكو، العديد من السفراء المعتمدين لدى فرنسا واليونسكو، وأعضاء السلك الدبلوماسي وسياسيون فرنسيون وحشد من المتضامنين الفرنسيين والعرب والاجانب المقيمين في العاصمة باريس.

وألقى المدير العام المساعد لمنظمة اليونسكو، ورئيسة المجلس التنفيذي لليونسكو، سفيرة صربيا، ورئيس المؤتمر العام للمنظمة، سفير البرازيل، ورئيس مجموعة حركة دول عدم الانحياز لدى اليونسكو، سفير اذربيجان، وعميد السلك الدبلوماسي العربي في باريس، سفير جيبوتي، وسفير دولة فلسطين لدى اليونسكو منير انسطاس، كلمات طالبت بضرورة انهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة والتي كفلها القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة ومؤسساتها المختلفة.

وأشاد السفير انسطاس بما تم من إنجازات في فلسطين، خاصة تطوير المؤسسات التعليمية والثقافية، ومواقع التراث، وغيرها من إنجازات في مجالات اختصاص اليونسكو خلال السنوات الأخيرة.

وأكد المعاني التي يتخذها احياء يوم التضامن في مقر المنظمة الدولية المعنية بالثقافة والتربية والعلوم كأحد اهم محاور نضال الشعب الفلسطيني لتثبيت هويته فوق أرضه وتطويرها دون انغلاق او تقوقع بل وفق آفاق انسانية أشمل.

ودعا انسطاس المجتمع الدولي إلى استخدام جميع الوسائل التي يتيحها القانون الدولي، من اجل إجبار اسرائيل على الانصياع للشرعية الدولية وللقانون الدولي وانهاء احتلالها للارض الفلسطينية المحتلة بعاصمتها القدس.

*إسرائيليات*

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

اقتحم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي فرضت قيودا على دخول المصلين الوافدين، ودققت في هويات بعضهم، واحتجزتها عند أبوابه الخارجية، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في منطقته الشرقية، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" الزعوم.

وتتواصل الدعوات الفلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى خلال الفترة المقبلة، لإفشال مخططات المستوطنين بإحياء الأعياد اليهودية داخل باحاته.

وتأتي هذه الدعوات وسط تحذيرات من تكثيف المستوطنين لاقتحاماتهم للأقصى، إلى جانب نقل الصلوات التلمودية إلى المسجد.

وتخطط "جماعات الهيكل" المزعوم لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، فيما يسمى عيد "الأنوار/الحانوكاة" اليهودي، الذي يبدأ في 18 كانون الأول الجاري.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، ضمن محاولات الاحتلال لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا، فيما تتصاعد وتيرة الاقتحامات خلال الأعياد اليهودية.


*أخبار فلسطين في لبنان*
 

اللِّواء عبدالله يستقبل هيئة التوجيه السِّياسي والمعنوي لقوى الأمن الوطني في لبنان

 

استقبل القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وفدًا من "هيئة التوجيه السياسي والمعنوي لقوى الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، يتقدمه عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" مسؤول هيئة التوجية السياسي والمعنوي لقوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان الأستاذ جمال قشمر، على رأس وفد من الهيئة في منطقة صور، وذلك بحضور عدد من أعضاء قيادة وكوادر الحركة في منطقة صور، وذلك يوم الإثنين ٥-١٢-٢٠٢٢ في مكتبه في مخيم الرشيدية. 

بدايةً رحب اللواء عبدالله، بالأخ عضو المجلس الثوري الأستاذ جمال قشمر، ووفد هيئة التوجية السياسي والمعنوي، على هذه الزيارة التي تدل على عمق العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق بين أطر حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني، من أجل بناء الكوادر سياسيًا ووطنيًا، وتطوير عملها لاستكمال المسيرة الوطنية الفلسطينية التي انطلقت من أجلها حركة "فتح". 

وأثنى اللواء عبدالله، على نشاط هيئة التوجية السياسي والمعنوي، مقدمًا الشكر والتقدير لضباطها وكوادرها وعلى رأسهم عضو المجلس الثوري ورئيس الهيئة الأستاذ جمال قشمر، على جهودهم التي يبذلونها من أجل بناء وتثقيف منتسبي وكوادر حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني وتوعيتهم وطنيًا من أجل حماية مخيماتنا واستقرارها وعدم السماح لأي كان العبث بأمن وأمان أبناء شعبنا. 

وبدوره، قدم عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الأستاذ جمال قشمر، شرحًا مفصلاً عن سير العمل في هيئة التوجية السياسي والمعنوي وندواتها السياسية والثقافية في مخيمات منطقة صور وكافة المخيمات الفلسطينية في لبنان .

ووجه الأستاذ جمال قشمر، الشكر والتقدير للواء توفيق عبدالله، وقيادة حركة "فتح" في منطقة صور على دعمهم ومساندتهم المستمرة لهيئة التوجية ولكافة الأطر التنظيمية والعسكرية للحركة في منطقة صور.

 

*آراء*

نكبة الشعب الفلسطيني تلاحق إسرائيل| بقلم: باسم برهوم  

حاولت إسرائيل إخفاء جريمتها التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني في حرب 1948 لأكثر من ثلاثة عقود، وحاولت بالأخص التنصل من سياسة التطهير العرقي التي مارستها على نطاق واسع خلال أكثر من عام ونصف العام من عمر الحرب وما تضمنته هذه السياسة العنصرية من عشرات المجازر. فقط من النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين بدأ المؤرخون الإسرائيليون الجدد، وبطريقة خجولة، الكشف عن بعض جوانب جرائم العصابات الصهيونية خلال الحرب، وكان أكثرهم وضوحاً الكاتب والمؤرخ إيلان بابيه الذي نشر كتاباً مفصلاً عام 2006 تحت عنوان "التطهير العرقي لفلسطين".

قبل أيام تلقت إسرائيل، التي اعتادت دفن رأسها بالرمال، ضربة موجعة عندما قررت الجمعية العامة عقد جلسة خاصة موسعة لإحياء الذكرى 75 للنكبة، هذا القرار هو بمثابة اعتراف دولي يصدر عن مؤسسة الشرعية الدولية بمأساة الشعب الفلسطيني والكارثة التي حلت به عام 1948. بعد هذا القرار لم تعد النكبة حدثًا يجري التساؤل حوله أو التشكيك بشأن حدوثه، لقد تحولت إلى يوم عالمي يتوقف أمامه العالم في 15 أيار/ مايو من كل عام، وسيشار إلى إسرائيل بأنها هي من ارتكبت جرائم حرب على نطاق واسع، وأنها أحرقت ودمرت أكثر من 500 قرية وبلدة فلسطينية، وشردت نحو 900 ألف فلسطيني واستولت على 78 % من فلسطين التاريخية وطن الشعب الفلسطيني.

من الآن فصاعدًا ستواجه إسرائيل الأسئلة الصعبة التي كانت تتهرب منها على مدار 75 عامًا، ما الذي حل بدولة فلسطين، لماذا اختفت عن الخريطة؟ ستساءل إسرائيل أكثر من أي وقت عن عشرات المذابح والمجازر التي ارتكبتها في سياق سياسة التطهير العرقي، مذبحة دير ياسين، مذبحة الطنطورة، مذبحة قرية أبو شوشة، وقالونيًا، ويازور، والدوايمة، وغيرها من المجازر. وحسب صحيفة "هآرتس"، فإن إسرائيل ارتكبت 75 مذبحة في الفترة من عام 1937 وحتى عام 1949، راح ضحيتها 5000 فلسطيني وضعفهم كان الجرحى.

وفي سياق محاولات إسرائيل لمحو الذاكرة، فقد أقر الكنيست في آذار2011 ما أطلق عليه "قانون النكبة"، وفي إطار تنفيذ هذا القانون يعاقب أي شخص أو مؤسسة تقوم بإحياء ذكرى النكبة. وباستثناء إيلان بابيه الذي كتب بوضوح وبالتفصيل عن عملية التطهير العرقي في حرب 1948، فإن المؤرخين الجدد أمثال بيني موريس، قد أشاروا بتحفظ إلى دور العصابات الصهيونية، الهاغاناه والإرغون وشتيرن، في ترحيل مئات الآلاف من الفلسطينيين، و لمحوا، بما هو ادعاء، إلى أن الإذاعات  والجيوش العربية هي من  تتحمل المسؤولية لأنها دعت الفلسطينيين إلى ترك قراهم ومدنهم حفاظاً على أرواحهم على أن يعودوا إليها بعد الحرب .

وليس من المتوقع في المدى المنظور أن تعترف إسرائيل بمسؤوليتها عن النكبة وسياسة التطهير العرقي وما صاحبها من مجازر، فإن اعترافا من هذا القبيل سيترتب عليه أولاً:  تنفيذ  قرار العودة رقم (194) الصادر عن الأمم المتحدة عام 1949، وثانيًا : على إسرائيل دفع تعويضات للاجئين الفلسطينيين، وأخيرا محاسبتها على جرائمها، فهذه الجرائم وبموجب القانون الدولي لا تسقط بالتقادم. وبالإضافة إلى سياسة النكران، فإن إسرائيل تخفي عشرات الآلاف من الوثائق الخاصة بحرب عام  1948، فما أفرجت عنه، وشكل المادة التي أعاد من خلالها المؤرخون الإسرائيليون الجدد كتابة تاريخ الحرب، لا يشكل إلا الجزء الأقل مما تخفيه إسرائيل، وهو بالتأكيد تاريخ أسود يعج بجرائم الحرب.

 وضمن ما كشف من وثائق،  تلك التي تتحدث عن خطة "دالت"، والخطة، وكما كتب بابيه، وضعها بن غوريون مع النواة الصهيونية الأولى العسكرية والسياسية في مطلع عام ١٩٤٨ في مقر هيئة الأركان في تل أبيب، وكان هدفها ترحيل الفلسطينيين من المناطق التي أصبحت بموجب قرار تقسيم فلسطين ضمن حدود الدولة اليهودية، تهجيرهم كلهم وإن لم يستطيعوا  فالغالبية العظمى منهم، إما بالطرق السلمية أو بالقوة والعنف والإرهاب. وفي سياق خطة

"دالت" كانت الأوامر واضحة من بن غوريون شخصيًا، ومن قيادته العسكرية إلى الضباط الميدانيين، وكان التعبير المستخدم "تنظيف"، للقيام بترحيل الفلسطينيين بالقوة من مدنهم وقراهم.

بعد قرار الجمعية العامة الخاص بإحياء النكبة، لم تعد إسرائيل تواجه الضحية وحدها وبعض المتضامنين في الدول العربية وأحرار العالم، بل هي اليوم تواجه المجتمع الدولي بأكمله، وبالتحديد الأمم المتحدة. وبالرغم من أهمية القرار فإن هناك حاجة للتقدم خطوة أخرى نحو ممارسة الضغط على إسرائيل وإجبارها على الاعتراف بمسؤوليتها عن النكبة وتقديم اعتذار رسمي للشعب الفلسطيني، ولعل مسألة الاعتراف بالنكبة هي المؤشر الحقيقي على أن إسرائيل قد خلعت عن نفسها الثوب الصهيوني التوسعي، وهو المؤشر لإقامة سلام حقيقي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية. ومن الآن وحتى حصول ذلك، فإن نكبة عام 1948 ستبقى المكون الرئيسي للذاكرة الوطنية الفلسطينية الجماعية، لذلك من المهم أن يتم تناولها من جوانبها المختلفة ليس فقط في 15 أيار، وإنما على مدار الأيام، فما حصل للشعب الفلسطيني هو بشع جدًا، والأهم أن هذا الشعب لا يزال يعيش تداعيات تلك النكبة حتى الآن وربما لسنوات طويلة قادمة، ربما تجدر الإشارة هنا إلى أن أول من استخدم مصطلح "نكبة" لتوصيف الكارثة التي حلت بالشعب الفلسطيني والأمة العربية، هو المؤرخ السوري العبقري قسطنطين زريق، الذي كتب بشكل مبكر جدًا، وخلال ذروة الأحداث في آب 1948، كتابه المهم "معنى النكبة" الذي شخّص فيه بشكل دقيق أسبابها وآثارها البعيدة على الأمة العربية.

المصدر: الحياة الجديدة