بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة*

السيد الرئيس يترأس اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير

عقدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء يوم الثلاثاء، اجتماعا برئاسة السيد الرئيس محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وقال سيادته، في كلمته بمستهل الاجتماع، "نجتمع اليوم في ذكرى إعلان استقلال دولة فلسطين الذي أطلقه الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات في المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر عام 1988، وقد مرت علينا قبل أيام ذكرى استشهاده الثامنة عشرة وهي ذكرى نعتز بها لأنها تذكرنا بمواقفه التاريخية الشجاعة، ونقول له كما كان يردد العهد هو العهد، والقسم هو القسم، وإن النصر لآت.

وأضاف  السيد الرئيس: وبهذه المناسبة، تحية إجلال وإكبار لشعبنا الفلسطيني على صموده وثباته على أرض الآباء والأجداد، تحية لشهداء شعبنا وأسراه وجرحاه، تحية لأهلنا في مخيمات اللجوء والشتات، وتحية لأبناء شعبنا في قطاع غزة المحاصر، ولأهلنا في الضفة وفي كل مكان، وتحية خاصة إلى أحبتنا في القدس، العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وأقول إننا سنواصل دعم صمودهم ونحيي ثباتهم ونضالهم وحفاظهم على الأرض والمقدسات، ونقول لهم ولأبناء شعبنا كافة إن النصر آت لا محالة، "ولينصرن الله من ينصره".

 

*فلسطينيات*

فلسطين تشارك في منتدى "ايسيسكو" للمراكز الفكرية في الرباط

 

 شارك مركز الأبحاث الفلسطينية ممثلا عن دولة فلسطين في منتدى منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الايسيسكو" للمراكز الفكرية المنعقد في العاصمة المغربية الرباط، بتنسيق وترشيح من اللجنة الوطنية للثقافة والتربية والعلوم الفلسطينية.

ويهدف المنتدى الذي عقد في الرباط على مدار ستة أيام، إلى محاولة انشاء جسم جامع برعاية المنظمة، تعمل فيه مراكز التفكير الاستراتيجي في الدول الإسلامية بشكل متكامل.

وتركز النقاش في المنتدى حول كيفية النهوض بالعمل المشترك بين المراكز، وإيجاد تقاطعات في العمل والاهتمام، وتبادل الخبرات والتنسيق لبرامج بناء القدرات المشتركة.

ووقف المنتدى عند التحديات التي تواجهها المراكز، في ظل تسارع المعرفة والثورة الصناعية الرابعة وما تفرضه من تحولات تحتاج لاستجابات سريعة.

وقال المدير العام "للايسيسكو" سالم بن محمد المالك في كلمته الافتتاحية، إن المنتدى يهدف إلى تبادل الخبرات بين نخبة من المفكرين والمختصين، ومناقشة القضايا المتعلقة بالحاضر والمستقبل، وهي دعوة للتفكير بعقل جماعي، في كيفية النهوض بالحوار البناء حول مجموعة من القضايا المهمة في العالم والدول الأعضاء.

وأوضح أن المنظمة تسعى لإنشاء اول شبكة للمراكز الفكرية في العالم الاسلامي، تضم 30 مركزاً تمثل 30 دولة، من ضمنها فلسطين.

وقدّم ورقة فلسطين المدير العام لمركز الأبحاث منتصر جرار، تطرّق فيها إلى سياقات تأسيس وتطور مراكز البحث والتفكير الاستراتيجي الفلسطينية.

وأشار إلى حرص منظمة التحرير على انشاء مركز الأبحاث، ايمانا منها بضرورة المؤسسات البحثية، ومراكز التفكير الاستراتيجي، ودورها الحيوي في التحرير، وبناء الحركة الوطنية، وفهم الذات والآخر.

واستعرض جرار تحديات مراكز البحث العلمي والتفكير الاستراتيجي، مشددا على خصوصية الحالة الفلسطينية التي تصطدم فيها جهود الحكومة والقيادة في بناء المؤسسات ورسم السياسات العامة، مع معيقات الاحتلال.

ودعا جرار إلى عقد شراكات استراتيجية واسعة على مستوى دول المنظمة، تحت عناوين ومواضيع واضحة ومحددة، والتي على رأسها في الجانب السياسي القضية الفلسطينية بكل أبعادها.

وتخلل المنتدى تقديم 3 جلسات تناولت جهود المراكز في رسم السياسات، وتصورات مستقبل عمل المراكز، ومستقبل العلاقة بين المراكز والحوكمة.

يذكر أن فلسطين تشغل موقع المدير التنفيذي للايسيسكو، ممثلة بأمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم دواس دواس.

*مواقف "م.ت.ف"*

الشيخ يبحث مع ممثلة سويسرا قضايا محلية وإقليمية

 

 بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الأربعاء، مع ممثلة الاتحاد الكونفدرالي السويسري لدى دولة فلسطين آن ليز هينين، قضايا محلية وإقليمية.

وثمن الشيخ خلال اللقاء الذي عقد، في رام الله، العلاقات الثنائية بين الكونفدرالية السويسرية ودولة فلسطين، مشيدا بدعم سويسرا الدائم للشعب الفلسطيني على المستويات كافة.

*عربي دولي*

الجمعية العامة للأمم المتحدة تجري انتخابات لقضاة محكمة الاستئناف

 

انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة الماضية، أعضاء قضاة محكمة الاستئناف التابعة للأمم المتحدة، لفترة تبدأ من 1 تموز 2023، وتنتهي في 30 حزيران 2030.

والفائزون هم: كاثرين سافاج (جنوب أفريقيا)، وعبد المحسن أحمد شيحة (مصر)، وليزلي فورمين فوربانج (الكاميرون)، ونسيب زيادة (لبنان).

كما تم انتخاب غاو شياولي (الصين) قاضياً في المحكمة لفترة عضوية تبدأ فور التعيين وتنتهي في 30 حزيران 2026.

*إسرائيليات*

محادثات بين نتنياهو وغانتس ولبيد لتشكيل حكومة تُرضي الولايات المتحدة

 

أفادت القناة السابعة العبرية بوجود محادثات مكثفة تجري في الأيام الأخيرة بين شركاء رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، ويائير لابيد، وبيني غانتس، من أجل محاولة إيجاد مخطط لتشكيل حكومة وحدة.

وأوضحت صحيفة "معاريف"، أن الحديث يدور حول تشكيل حكومة إسرائيلية، سيكون فيها يش عتيد ومعسكر الدولة شركاء، وقد يدخلون بدون أعضاء حزب الأمل الجديد.

وبدأت المحادثات على خلفية الضغوط التي مورست على نتنياهو من قبل الإدارة الأميركية، وعلى لبيد، وغانتس، من قبل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، لتشكيل حكومة كهذه.

ونقلت رسائل إلى جميع الأطراف مفادها أن إسرائيل ستعاني على الساحة الدولية إذا تم تشكيل حكومة تعتمد فقط على الأحزاب اليمينية.

ولكي تصل الرسالة إلى الرأي العام الإسرائيلي وتتغلغل فيه، وجه عدد من المسؤولين الأميركيين وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد الحكومة اليمينية الضيقة، وقالوا إنه سيكون هناك وزراء لن يتلقوا تعاونا من الحكومة الأميركية.

ونفى حزبا "يش عتيد" و"معسكر الدولة" بشدة وجود هذه الاتصالات.

أما حزب الليكود، فأكد أن تلك الأنباء كاذبة، ومغازلة لم تكن موجودة، قائلا: "يجدر بنا أن نطلب من أولئك الذين يستثمرون الكثير في نشر الأخبار الكاذبة أن يستثمروا جهودهم في تشكيل حكومة يمينية كاملة على الفور".

*أخبار فلسطين في لبنان*

إعلام حركة "فتح" في لبنان يشكر كلّ من ساهم في إنجاح إحياء الذكرى الـ١٨ لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات

يتقدّم إعلام حركة "فتح" - إقليم لبنان ببالغ الشكر والتقدير وأسمى آيات الثناء والتحيات النضالية إلى كلِّ مَن ساهم في إنجاح إحياء الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات وحملتنا الإعلامية الإلكترونية المواكبة لها، وفاءً لنهجه ومسيرته، وتجديدًا للعهد باستكمال مسيرة النضال حتى النصر. 

وفي هذا المقام نتوجه بتحية اعتزاز وتقدير إلى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ المناضل أشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الساحة اللبنانية الأخ فتحي أبو العردات وقيادة الحركة في لبنان على ما أبدوه من حرص واهتمام شديدين ومتابعة حثيثة لم يدّخروا خلالها جهدًا أو دعمًا في سبيل توفير كل ما يلزم لإنجاح إحياء هذه الذكرى ميدانيًا وإعلاميًا بما يسمو لعظمتها ورمزيتها. 

والتحية والشكر والثناء إلى جميع الأخوات والإخوة العاملين في إطار الإعلام والتعبئة الفكرية في لبنان على دورهم الفاعل في إنجاح الحملة الإعلامية التي أطلقناها إحياءً للذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، كلٌّ من موقعه ومهمته، وعلى جهودهم الجبّارة في الارتقاء بالإنتاجات الإعلامية إلى ما تجسده هذه الذكرى من رمزية، وتغطيتهم بمهنية وأمانة لكل النشاطات التي نُظمت إحياءً للذكرى، بما يعكس بحق روح الانتماء الوطني لفلسطين وحركة "فتح" والوفاء لمفجّر ثورتنا المجيدة ومُلهِمِها القائد الرمز ياسر عرفات. 

كما نتوجه بالشكر والتقدير إلى إعلام المناطق والشعب التنظيمية وقيادتها وكوادرها ومكاتبها الحركية وأبناء الفتح كافةً على عطائهم وجهودهم وحرصهم على ترتيب وتجهيز كل ما يلزم ميدانيًا ولوجستيًا لإحياء هذه المناسبة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية وتغطية النشاطات الخاصة بها، والشكر موصول إلى الإعلام اللبناني الذي واكب الذكرى والحملة من خلال تغطية فعالياتها مُترجمًا بذلك العلاقة اللبنانية-الفلسطينية الوطيدة والوفاء اللبناني لقضيتِنا الوطنية ورمزها الخالد "أبو عمّار". 

وفي هذه الذكرى نجدد باسم إعلام حركة "فتح" في لبنان القسم بالوفاء لإرث صانع هُويتنا وعزتنا الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات، والتمسك بثوابته والسير على درب فلسطين خلف حامل أمانتهِ سيادة الرئيس محمود عبّاس، والعهدُ بأن تبقى المسيرة مستمرة حتى النصر. 

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار 

والحرية لأسرانا البواسل 

والشفاء لجرحانا الميامين 

وإنها لثورة حتى النصر

#عهدنا_استمرار_حتّى_النصر 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان

 

*آراء*

المقابر تتحول أداة للاستعمار| بقلم: عمر حلمي الغول


على مدار عقود الاستعمار الثمانية الماضية لفلسطين سعى قادة دولة المشروع الصهيوني لصناعة أرجل من خشب لمشروعهم الكولونيالي لتعويم روايتهم المزورة والكاذبة، لذا لم يتركوا بقعة لا في العاصمة الأبدية لفلسطين القدس, ولا في غيرها من مدن وقرى وخرب الضفة، ولا في فلسطين من البحر إلى النهر لإيجاد أي أثر لهم، مهما كان متواضعًا ومحدودا. لكنهم فشلوا فشلاً ذريعًا، الأمر الذي دفعهم لانتهاج أساليب أكثر فجورا لإضفاء ما يشي بوجود آثار لهم داخل فلسطين التاريخية، ومنها سرقة حجارة من سور القدس القديم، وزوروا نقودا، وأخضعوها لعمليات إعادة تأهيل لتبدو، أنها موجودة من حقب تاريخية سالفة. وادعوا وجود آثار لهم، بتحويل قبر رجل صالح يدعى يوسف، فحولوه لمزار، باعتباره قبر يوسف ابن يعقوب عليهما السلام، وقبر "راحيل" في بيت لحم، وهو قبر لسيدة لا علاقة لها برحيل اليهودية، ووضع اليد على غيرها من الآثار الفلسطينية الكنعانية واليونانية والرومانية والفارسية وإلصاقها بأسماء وأماكن يهودية.

مع أن علماء الآثار الإسرائيليين أكدوا بما لا يدع مجالا للشك، أن فلسطين التاريخية لا يوجد بها أي أثر لليهود. وهذا ما أكده كل من الدكتور كمال الصليبي والأستاذ فاضل الربيعي وغيرهم من الباحثين الفلسطينيين والعرب والأجانب، بأن اليهود كانوا في اليمن وشبه الجزيرة العربية ومصر الفرعونية، فضلا عن وجود اليهود الخزر في روسيا، وهذا ما أكدته الرواية التوراتية، بأن سيدنا موسى وشقيقه هارون عليهما السلام لم يدخلا فلسطين، ولم تطأ أقدامهم أرضها.

لكن قادة دولة التطهير العرقي الصهيونية لم ينفكوا عن ابتداع واختراع آثار وهمية لتكريس استعمارهم، وإعطائه مسحة من "الحقيقة"، وآخر عمليات تزويرهم واختراعاتهم المفضوحة، هو السيطرة على مساحة لا تقل عن خمسة آلاف دونم في القدس العاصمة الفلسطينية وأقاموا عليها مقابر وهمية وحدائق توراتية. وهذا ما كشفته المصادر المقدسية الفلسطينية، حيث صادرت سلطات الاستعمار الإسرائيلي مئات وآلاف الدونمات بين بلدتي سلوان وجبل المكبر جنوبا، والعيساوية وجبل المشارف شمالا، وراس العامود وبلدة الطور شرقا، وصولا لبرك سليمان غربا لإقامة (7) حدائق توراتية.

وهو ما حذر منه الباحث الفلسطيني فخري أبو ذياب، عضو لجنة الدفاع عن أراضي وعقارات سلوان "من تمدد مخططات الاستعمار للسيطرة على ما تبقى من أراضي القدس لمناطق أخرى مثل وادي ياصول، والجهة الشرقية لسلوان وكل الأراضي غير المأهولة في محيط البلدة القديمة". وأضاف منبها من مخاطر عملية التمدد الاستعمارية في القدس: "أن الاحتلال يريد التقدم في مشاريعه التهويدية، صوب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ويستهدف أراضي وادي الربابة لمنع السكان الفلسطينيين" من البناء والتطور الطبيعي في أراضيهم، ليس هذا فحسب، وبل وتضييق الخناق عليهم، وتطويقهم وحصارهم في أضيق الأماكن لشل حركتهم، وتكبيل حريتهم على كافة الصعد والمستويات، من خلال تزوير شراء العقارات، وفرض السيطرة على العديد منها وسط بلدة سلوان وغيرها من بلدات وأحياء العاصمة الأبدية لفلسطين.

والهدف مما تقدم، فضلا عن توسيع وتعميق عمليات التهويد والمصادرة للأراضي الفلسطينية، وتشريع عمليات النهب اللصوصية لأكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية، من خلال فرض وتثبيت آثار وهمية ومزورة، لا تمت للحقيقة والتاريخ بصلة، وذلك لإحداث تغيير جذري في مركبات الديموغرافيا والجغرافيا، وفرض هوية لا أساس لها في الواقع، وطمس هويتها الفلسطينية العربية الإسلامية اعتقادا منهم، أن عمليات التغيير المتسارعة لملامح المكان في البلدات الفلسطينية، وتثبيتها في أذهان السكان والسياح، سيكرس تشريعها، وإضفاء الصفة "الطبيعية" عليها.

ومن النماذج  التهويدية الأخيرة، قيام سلطات الاستعمار الإسرائيلية في بلدة سلوان بالسيطرة على مئات الدونمات أولا، ثم احضروا حجارة كبيرة وزرعوها في الأرض، ووضعوا عليها شواهد، باعتبارها مقابر. ليس هذا فحسب، بل وضعوا لها بوابة حديدية، وكتبوا عليها باللغة العبرية "مقبرة السامبوسكي اليهودية"، وهكذا أولا فرضوا وضع اليد على الأرض، أي صادروها؛ ثانيا حولوها لمقابر وهمية من خلال وضع حجارة كأنها قبور؛ ثالثا لاستكمال عملية التزوير وضعوا لها شواهد؛ ورابعا أغلقوا تلك المساحات وأطلقوا عليها أسماء صهيونية، وحولوها لمناطق ممنوع على الفلسطينيين الاقتراب منها، وهي أراضيهم، وتتبع لبلدتهم ولمحيطهم الجغرافي.

هذا الوضع الخطير من عمليات التهويد والمصادرة للأراضي الفلسطينية يستدعي من الأشقاء والأصدقاء والأمم المتحدة وإدارة بايدن والاتحاد الأوروبي والقوى العالمية الأخرى التدخل الفوري والمباشر لوقف جرائم التزوير لنهب الأراضي تحت عناوين وأساليب استعمارية قديمة جديدة مثل إقامة المقابر الوهمية والمسارات التلمودية والحدائق التوراتية وغيرها من الانتهاكات وجرائم الحرب التي تهدد أبناء الشعب الفلسطيني في مدينتهم، عاصمة فلسطين التاريخية، وتنتهك أبسط معايير ومبادئ المواثيق والمعاهدات والقوانين والقرارات الأممية، وتأمين الحماية الدولية للسكان ولمدينتهم وعاصمتهم وتاريخها وهويتها العربية الإسلامية، وفرض العقوبات على إسرائيل المارقة والخارجة على القانون لإلزامها بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وضمان العودة للاجئين الفلسطينيين لديارهم وفق القرار الدولي 194، والمساواة الكاملة لأبناء الشعب الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة. وقبل كل ذلك على الكل الفلسطيني الاندفاع لترجمة إعلان الجزائر ومد جسور الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الصهيوأميركية.

 

المصدر: الحياة الجديدة