بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 12 - 11- 2022

*رئاسة*
*اتصال هاتفي بين السيد الرئيس وبوريل*

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، مساء الجمعة، اتصالاً هاتفيًا من الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوربي جوزيف بوريل.
وأطلع سيادته، بوريل، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مخاطر حقيقية جراء ممارسات الحكومة الإسرائيلية وإصرارها على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني واصرارها على الاستمرار بالاجراءات أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، محذراً من أي خطوات ضم او أعمال أحادية قد تقدم عليها الحكومة الإسرائيلية القادمة.
وأكد السيد الرئيس، ضرورة البدء بمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية.
وشكر سيادته الاتحاد الأوروبي على مواقفه الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وتقديره للاتحاد ودوله الاعضاء للمساعدات التي تقدمها لبناء مؤسسات الدولة والنهوض بالاقتصاد الفلسطيني، مؤكدًا على اهمية عقد حوار لرفع مستوى اتفاق الشراكة الاوربية ليكون اتفاقاً دائماً. كما أعرب الرئيس عباس عن ثقة القيادة الفلسطينية بالدعم الأوروبي في المحافل الدوليه وأهمية ان تعترف جميع الدول الاوربية بدولة فلسطين ودعم الجهود الفلسطينية لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الامم المتحدة.
بدوره، أكد بوريل موقف الاتحاد الأوروبي الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، وحرص أوروبا على تمتين وتعزيز العلاقات الثنائية المميزة مع فلسطين، والتأكيد على مواصلة دعم الاتحاد الاوروبي لمساعدة البرامج التنموية وبناء المؤسسات في فلسطين وأهمية مواصلة الحوار من اجل تعزيز سبل التعاون في جميع المجالات.



*فلسطينيات*
*فلسطين ضيفة شرف في المؤتمر الثامن للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان*

حضرت دولة فلسطين ضيفة شرف على الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثامن للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، ممثلة بسفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم.
وانعقد المؤتمر، مساء  الجمعة، بقصر المؤتمرات بالعاصمة التونسية، ويتواصل ليومين بمدينة الحمامات جنوب العاصمة، بحضور منظمات المجتمع المدني؛ منها الاتحاد العام التونسي للشغل بأمينه العام نور الدين الطبوبي، ونقابة الصحفيين التونسيين، والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والاجتماعية، وغيرها من المنظمات وممثلي الأحزاب.
وقال الفاهوم: "إن القائمين على المؤتمر يريدون أن تكون فلسطين متواجدة، والحق الفلسطيني ليس فقط للشعب الفلسطيني الذي يواجه استراتيجية كونية بهدف تبخير حقوقه، إلا أنه متمسك بحقه وجعله من أولويات نضاله الأسطوري حقا ليس له بل للانسانية جمعاء".
وأضاف: أن الوقوف مع الحق الفلسطيني هو وقوف مع الذات، مشيرًا إلى كثرة التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة لإيجاد تفسير لما يتعرض له شعبنا قدم من قبل مختصين أممين، خلصت إلى أن الكيان الإسرائيلي يدير فصلاً عنصريًا على أرض فلسطين، بالقتل والاعتقال وهدم البيوت، واقتحام المدن، وتهويد التاريخ والجغرافيا والتراث والدين، وقتل الصحافيين، ومثالكم المناضلة الراحلة شيرين أبو عاقلة.
واستذكر ذكرى استشهاد الراحل الكبير الرئيس ياسر عرفات الـ18، حيث نهض شعبنا في كل أماكن تواجده ليثبت هويته الوطنية ضد كل محولات إسقاطه.
وكان المؤتمر قد شهد شعارًا رئيسيًا له بأن للشعب الفلسطيني حق تقرير المصير كحق ثابت وفق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، فيما شددت خطابات المتدخلين أن الحق الفلسطيني غير قابل للتصرف، والدفاع عنه دفاع عن كل البشر.


*أخبار فتحاوية *
*برلين: عباس زكي يطلع الأطباء العرب على آخر التطورات السياسية*

أطلع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية عباس زكي، الأطباء العرب المقيمين في ألمانيـا، على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والعربية والدولية.
ووضع زكي الأطباء العرب خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة الألمانية برلين، بحضور سفير دولة فلسطين ليث عرفة، وأمين سر إقليم "فتح" مؤانس الأبيض، في صورة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق أبناء شعبنا ومقدراته.   
وأكد أن الصوت العربي وخاصة في دول أوروبا وكافة دول المهجر له دور في غاية الأهمية لنقل معاناة شعبنا الفلسطيني، بسبب الاحتلال الإسرائيلي.


*عربي دولي*
*الجامعة العربية ترحب بالقرارات الأممية المتعلقة بالقضية الفلسطينية*

رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقرارات الصادرة بدعم دولي واسع النطاق عن اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية سعيد أبو علي، في تصريح، اليوم السبت: "إن هذه القرارات تأتي بما يتسق بالمواقف والقرارات الدولية التاريخية الصادرة عن الأمم المتحدة الضامنة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة وتقرير المصير، وممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف في بناء دولته المستقلة طريقًا لتحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة".
وأوضح أن أهمية القرارات المسجلة تتضاعف بتقدير للدبلوماسية الفلسطينية والعربية المنسقة، إضافة إلى مواقف الدول المتضامنة والداعمة والصديقة خاصة في ظل التحديات الجسيمة التي تجتازها القضية الفلسطينية وآفاق تحقيق السلام بتطبيق حل الدولتين المعبر عن الإجماع الدولي، جراء السياسات والممارسات الإسرائيلية الممنهجة حيث تتوعد حكومة اليمين الإسرائيلية الآتية برئاسة "نتنياهو" بتصعيدها تقويضًا لحل الدولتين والشرعية الدولية وتنكرًا لحقوق الشعب الفلسطيني بصورة رسمية معلنة بتصعيد حربها على الشعب الفلسطيني استيطانًا وتهجيرًا وتهويدًا ومواصلة ارتكاب جرائم التمييز العنصري والتطهير العرقي .
وثمن مواقف الدول التي ساندت وتبنت إصدار القرارات، دعمًا للحق والعدل والسلام وتأكيدًا على قواعد القانون الشرعية الدولية بمثل هذه القوة والقناعات، وهذا العدد الكبير من أعضاء الأمم المتحدة لتدعوها وجميع دول الأمم المتحدة بما فيها تلك التي أمتنعت عن التصويت إلى مواصلة ومضاعفة مساعيها وجهودها لتحقيق العدالة والسلام بإعادة فتح مسار سياسي يفضي إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس إلى خطوط حزيران 1967 استنادًا إلى تلك القرارات الدولية ذات الصلة .
ودعا الأمين العام المساعد إلى ضرورة فتح مسار عمل سياسي يوظف آليات المجتمع الدولي الكفيلة بإنفاذ وتطبيق قراراته وتجسيد إرادته انصافًا للشعب الفلسطيني، وإنفاذًا للعدالة الدولية وتحقيقًا للسلام العالمي بذات المعايير الموحدة والفعالة.


*إسرائيليات*
*زوارق الاحتلال تستهدف مراكب الصيادين في بحر غزة*

هاجمت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة، وهي على بعد نحو ثلاثة أميال قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب المدينة، وأرغمتها على المغادرة، والعودة إلى الشاطئ.
وتتعمد بحرية الاحتلال يوميًا التنغيص على الصيادين وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد في بحر غزة.


*أخبار فلسطين في لبنان*
*شُعبة تعلبايا تُحيي الذكرى الـ١٨ لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات بإضاءة الشموع*

ضمن فعاليات إحياء الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار"، نظّمت شُعبة تعلبايا في البقاع الأوسط وقفة جماهيرية وإضاءة شموع لروح الشهيد ياسر عرفات، يوم الجمعة ١١-١١-٢٠٢٢، أمام مقر الشُعبة في تعلبايا.
وتقدّم الحضور عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة البقاع أ.ستاذ عامر يونس، أمين سر شُعبة تعلبايا د.محمد يونس، أعضاء الشعبة التنظيمية، الكوادر الحركية وحشد من أبناء المنطقة.
بدايةً افتتح النشاط بقراءة الفاتحة لروح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد القائد ياسر عرفات، وكانت كلمة ألقاها أمين سر الشعبة د.محمد يونس مما جاء فيها: "سر شامل لشخصية أبو عمار وأبرز المواقف والتحديات التي كانت تواجه الشهيد الرمز، وتاريخه النضالي الذي أصبح عنوانًا للأجيال".
ثم ألقى عضو قيادة المنطقة أ.عامر يونس كلمة تحدث خلالها عن مسيرة الشهيد الرمز ياسر عرفات منذ تأسيسه لحركة "فتح"، وحتى تاريخ استشهاده في ١١-١١-٢٠٠٤، متطرقًا للتحديات التي واجهها في لبنان وفي فلسطين وحصاره من قبل العدو الصهيوني في المقاطعة حتى يوم استشهاده.
وأكَّد يونس مواصلة مسيرة الشهيد الخالد ياسر عرفات خلف سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن". 



*آراء*
*ماذا لو كان فريدمان سفيرًا وترامب رئيسًا؟/ بقلم: باسم برهوم*

علينا أن نتوقف عند تصريح السفير الأميركي في إسرائيل توم نيدز، عندما قال لوسيلة إعلام إسرائيلية: "إننا سنكافح ضد أية عملية ضم للضفة أو أي جزء منها إلى إسرائيل". وقال: "الولايات المتحدة لا تؤيد الضم، وان معظم دول العالم تشاركنا هذا الموقف"، هذه التصريحات الهامة في توقيتها ومضمونها تدفعنا للتساؤل: ماذا لو كان توماس فريدمان سفيرًا لواشنطن في إسرائيل وترامب رئيسًا؟ فريدمان الذي كان يسكن في مستوطنة، كان هو ورئيسه حليفيْن مخلصين لهذا اليمين الفاشي الذي فاز في الانتخابات الإسرائيلية، ولم يكن فريدمان يخفي حماسه لضم الضفة.
لو كان هؤلاء في مركز القرار لكان الشعب الفلسطيني في خطر حقيقي أكثر بكثير مما نحن فيه، صحيح أن إدارة بايدن لم تفِ بغالبية وعودها بشأن القضية الفلسطينية، خاصة إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية المحتلة، لكن بالمقارنة مع ترامب وفريدمان لكان هؤلاء الإثنان عدوانيين وسافرَيْن ولكان ضم أجزاء من الضفة على الأقل مدرجًا على جدول الأعمال في تل أبيب وواشنطن. ومن المهم أن نلاحظ السياق الذي جاءت به تصريحات السفير نيدز، هو قال ما قاله ردا على دعوة سموتريش، أحد زعماء الصهيونية الدينية، لحل الإدارة المدنية في الضفة، وانه إذا تسلم وزارة الجيش الإسرائيلية سيكون أول قرار يأخذه هو حل هذه الادارة.
ما الذي يعنيه ذلك ولماذا رد عليه السفير الأميركي؟ 
إلغاء الادارة المدنية الذي يقول سموتريش انه سيلغيها سيعني ضمًا غير معلن للمستوطنات وإلحاقها مباشرة بالوزارات الإسرائيلية، فالإدارة المدنية هي من يدير شؤون المستوطنات حتى الآن. ولمعرفة خطورة الموقف، فإن المستوطنات تمثل 20% من مساحة الضفة، وهذا يشمل بالطبع المستوطنات المقامة في القدس الشرقية.
بضربة واحدة يريد سموتريش والحكومة الإسرائيلية القادمة تصفية إقامة الدولة الفلسطينية، ولكن كما هو واضح مما يتحدثون به منذ أكثر من عقدين، منذ أن اغتالوا رابين وعملية السلام، أن هدفهم هو ضم كل الضفة وإقامة إسرائيل الكبرى. الخطوة الثانية بعد المستوطنات سيحاولون ضم منطقة "ج". ومن ثم ضم الأغوار من هنا تأتي أهمية تصريح السفير الأميركي نيدز بأنه "سيكافح ضد ضم الضفة أو أي جزء منها".
علينا أن نتعامل مع تصريحات السفير نيدز بأنه موقف إدارة بايدن، هذه الإدارة التي بعثت برسائل لنتنياهو بأن لا يُشرك بن غفير وسموتريش في حكومته، علينا أن نحاول تصديق تصريحات السفير ونتعاون بشأنها بل ونبذل جهدًا جديًا ومتواصلاً من الإدارة الأميركية للحفاظ على هذا الموقف ونجعله فاعلاً ويقظًا. 
ولكن هذا الجهد وحده لا يكفي، فإلى جانب ذلك سنكون بحاجة إلى تصعيد المقاومة الشعبية ونجعل منها عملاً منظمًا ومتواصلاً على الأرض، لأنها هي الحاسمة ورافعة للجهد الدبلوماسي. 
ربما تشكل نتيجة الانتخابات النصفية للكونغرس الأميركي، وفشل ترامب الشخصي فيها، نوعا من الدعم لمساعينا. فهذا الرجل وتياره اليميني الشعبوي في الحزب الجمهوري ألحق بنا وبقضيتنا ضررًا كبيرًا عندما قدم القدس الشرقية المحتلة هدية لصديقه نتنياهو، باعتبارها مع الشطر الغربي من المدينة عاصمة لإسرائيل، وكان من الممكن أن يلحق المزيد من الضرر لو حقق النتائج التي كان يرجوها في الانتخابات.
أما السفير الأميركي السابق، سفير ترامب، في إسرائيل، فريدمان، فالشعب الفلسطيني لديه مشكلة مع مواقف هذا السفير، فهو لم يكن فقط سافرًا في مواقفه الدعمة للاستيطان والتوسع والضم، بل كان يمارس عمليا في الجهد الاستيطاني مالاً وعملاً ميدانيًا، منتهكًا القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. 
من هنا نلمس الفرق بين فريدمان ونيدز، وبين إدارة إميركية وأخرى، ولكن دون أن نبالغ، وفي نفس الوقت أن نبذل جهدا أكبر في متابعة ما هو إيجابي ونواجه بحزم كل ما هو سلبي تمامًا كما واجهنا إدارة ترامب وصفقة العصر.


المصدر: الحياة الجديدة 


#إعلام_حركة_فتح_لبنان