بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 7 - 11- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يستقبل أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في المحافظات الشمالية*

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أمناء سر أقاليم حركة "فتح" في المحافظات الشمالية، بحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية.
وأطلع سيادته أمناء سر الأقاليم على التحركات والاتصالات التي يقوم بها مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا وأرضنا.
وأشاد فخامة الرئيس بالجهود الكبيرة التي يقوم بها أمناء سر الأقاليم على صعيد تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه، ومن خلال المقاومة الشعبية المتصاعدة يوميًا في وجه قوات الاحتلال ومستوطنيه.
من جهتهم، أكد أمناء سر الأقاليم وقوفهم خلف مواقف سيادة الرئيس السياسية الصلبة، التي تعبر عن إرادة شعبنا في الحرية والاستقلال.


*فلسطينيات*
*سفارة فلسطين لدى مصر تقيم بيت عزاء للفقيدة الوطنية فاطمة البرناوي*

أقامت سفارة دولة فلسطين لدى مصر، بتوجيهات من سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الأحد، بيت عزاء للراحلة المناضلة الوطنية فاطمة البرناوي، التي وافتها المنية في العاصمة المصرية القاهرة يوم الخميس الماضي.
وكان في استقبال المعزين مستشارو وطاقم سفارة دولة فلسطين في القاهرة ومندوبية فلسطين بجامعة الدول العربية، وأمين سر وأعضاء إقليم حركة "فتح" بجمهورية مصر العربية، حيث أمّ بيت العزاء أبناء الجالية الفلسطينية في مصر وممثلو المؤسسات الشعبية الفلسطينية.
يذكر أنه بناء على توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس وبناء على طلب ذوي الفقيدة المناضلة الوطنية البرناوي، أوعز سفير دولة فلسطين بالقاهرة، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، بنقل جثمان المناضلة البرناوي إلى قطاع غزة، حيث تولت السفارة إنجاز الترتيبات اللوجستية وإنهاء الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المصرية المختصة لنقل جثمان الفقيدة عبر منفذ رفح.
وقد شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في قطاع غزة، اليوم، جثمان المناضلة البرناوي إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء شرق مدينة غزة.
ولدت المناضلة البرناوي في القدس عام 1939 لأب من أصل نيجيري ولأم أردنية فلسطينية، وشارك والدها في ثورة عام 1936، وعادت عائلتها إلى القدس عام 1960 واستقرت في حي الجالية الأفريقية، وما أن بلغت الثامنة عشرة حتى التحقت في صفوف حركة "فتح"، وكانت أولى أسيرات الثورة الفلسطينية المعاصرة، وأمضت 10 سنوات في سجون الاحتلال قبل الإفراج عنها وإبعادها للخارج في 11/11/1979، ثم عادت إلى قطاع غزة عام 1994، وتولت قيادة الشرطة النسائية، ومنحها سيادة  الرئيس محمود عباس وسام نجمة الشرف العسكري عام 2005.



*مواقف "م.ت.ف"*
*عرنكي يدعو جالياتنا لاستثمار اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا لإيصال رسالة فلسطين*

أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، أن اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا فرصة مهمة جدا لتذكير الرأي العام الدولي بالقضية الفلسطينية وبما يتعرض له شعبنا من عدوان اسرائيلي متواصل.
وقال عرنكي في تعميم موجه للجاليات والمؤسسات الفلسطينية في المهجر، اليوم الاثنين: إن "دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ترى في مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا فرصة هامة لإعادة تذكير الرأي العام الدولي، بما يعانيه شعبنا جراء الاحتلال الاسرائيلي وسياساته المخالفة للقوانين والمواثيق الدولية".
وأضاف: "تحل علينا الذكرى السنوية لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في ظل مواصلة الاحتلال الاسرائيلي الاحلالي لسياساته العنصرية والدموية بحق شعبنا وتزايد وتيرة عدوانه وجرائمه، من اعدامات ميدانية واعتقالات وهدم المنازل والاستيلاء على الأراضي والتوسيع الاستيطاني، واستمرار حصار قطاع غزة في ظل ما يعانيه من ظروف قاسية في جميع مناحي الحياة".
وحث اتحادات الجاليات وأطرها ومؤسساتها ونشطاءها على تكثيف نشاطها وحراكها لفضح انتهاكات الاحتلال والمطالبة بضرورة انهائه، وتوضيح خطورة ما يتعرض له شعبنا وقضيته الوطنية، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والتاريخية والاخلاقية، والقيام بدور حقيقي لتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله كباقي شعوب الارض.
وقال: إن الوضع الفلسطيني الحالي والتغيرات الاقليمية والدولية الحاصلة تحتم علينا توثيق علاقاتنا مع الحركات والاحزاب والجمعيات الاهلية ومجموعات التضامن وتفعيل الدبلوماسية الشعبية، وحثها وتشجيعها على تفعيل دورها ومشاركتها في عديد الانشطة والفعاليات المؤيدة لفلسطين، وتشكيل ضغط على حكومات دولها لاتخاذ خطوات عملية وحقيقية تعكس صدق التضامن مع شعبنا.
وشدد عرنكي على أهمية استثمار اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في فضح وادانة سياسات الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته، وتوسيع دائرة حراك الجاليات وبلورة مجموعات مناصرة لفلسطين، واستثمار الادوات المختلفة وخاصة وسائل الاعلام بجيمع اشكالها، لتعزيز حضور القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وأن تمكين الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستقلاله هو الحل الوحيد لانهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة.



*عربي دولي*
*بوسطن: تظاهرة تطالب بإغلاق مؤسسات أميركية تمول الاستيطان*

تظاهر العشرات من مناصري القضية الفلسطينية، يوم الأحد، أمام مقر انعقاد المؤتمر الوطني للصندوق القومي اليهودي في فندق أومني بمدينة بوسطن في ولاية ماساشوتس الأميركية، مطالبين بإغلاق مؤسسات أميركية تمول الاستيطان. 
وتمت الدعوة للتظاهرة من قبل تحالف مؤسسات محلية في مدينة بوسطن تحمل اسم "أغلقوا الصندوق القومي اليهودي"، باعتبار أن المنظمة (الصندوق القومي اليهودي) التي تأسست في أوروبا ساهمت منذ تأسيسها عام 1901 في سرقة الأرض الفلسطينية، بحسب منشورات تم توزيعها خلال المسيرة.
وحمل المتظاهرون علم فلسطين ولافتات تطالب بإغلاق الصندوق القومي اليهودي الذي يجمع تبرعات من مواطنين أميركيين لدعم أنشطة غير قانونية تديم احتلال إسرائيل للأرض الفلسطينية، وتمول إنشاء مستوطنات غير شرعية.
وأعلن الفرع الأميركي للمنظمة الداعمة للاستيطان عن حملة تسمى "خارطة طريق المليار دولار للعقد القادم" والتي يتطلع فيها إلى جمع مليار دولار من المانحين الأميركيين للمساعدة في ربط "الجيل القادم" من الأميركيين بإسرائيل، من خلال "بناء المجتمع في محيط إسرائيل"، وفقًا لـموقع المنظمة الذي اعتبر المؤتمر "نقطة انطلاق لجمع المزيد من الأموال لدعم أهدافه المتمثلة في توسيع الاستيطان اليهودي على الأراضي الفلسطينية.
يذكر أن مجموعة من أعضاء الكونغرس قد تقدمت العام الماضي بمذكرة وقع عليها سبعة أعضاء، لوزارة الخزينة الأميركية، لإغلاق منظمات موّلت الاستيطان بمئات ملايين الدولارات، وطالبت بالمراجعة القانونية لوضع مؤسسات غير ربحية معفاة من الضرائب مقرها الولايات المتحدة الأميركية تجمع التبرعات لبناء مستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة. 
وطالبت المذكرة بإغلاق هذه المؤسسات والمنظمات الأميركية، ومحاكمة القائمين عليها بتهم خرق القانون الأميركي.




*إسرائيليات*
*الاحتلال يعتقل عاملاً من طوباس*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، العامل غسان فايق أحمد صبيح من بلدة تياسير، شمال شرق طوباس.



*أخبار فلسطين في لبنان*
*مسابقةٌ ثقافيةٌ وطنيةٌ بعنوان"ياسر حكاية وطن" في مخيّم نهر البارد*

ضمن سلسلة المبادرات الوطنية والثقافية، وفي إطار إحياء الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات ووفاءً لذكراه العطرة وحفاظًا على ثوابته وأفكاره التي أفنى حياته في سبيل ترسيخها والحفاظ عليها، نظّم المكتب الحركي الطلابي واللجنة الإعلامية في شعبة نهر البارد مسابقةً وطنية ثقافية بعنوان "ياسر حكاية وطن" وذلك خلال يومي الأحد والثلاثاء ٦و٨ - ١١-٢٠٢٢ في مخيم نهر البارد.
وانطلاقًا من أهمية غرس الفكر الوطني وللتأكيد على أن الأجيال الفلسطينية المتلاحقة لم ولن تنسى قضيتها وتاريخها، جال أعضاء اللجنة الإعلامية شعبة البارد والمكتب الطلابي الحركي في شوارع وأزقة المخيم، حيث طرحوا مجموعة أسئلة وطنية وثقافية تعنى بفلسطين وتاريخها وثورتها وبمسيرة الشهيد الرمز ياسر عرفات مع توزيع جوائز. 
هذا وإذ تتوجه اللجنة المنظمة للمسابقة بالشكر والتقدير لأمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال الأخ مصطفى أبو حرب والإخوة أعضاء المنطقة د.عماد المطري ود.علي وهبة والحاج خالد عبود وأبو عرب لدعمهم لهذه المبادرة، وعلى أن تستكمل حلقات هذه المسابقة في الأيام المقبلة.
وقد كان لهذا النشاط الأثر البالغ في نفوس المشاركين الذين أكدوا اعتزازهم وفخرهم بهويتهم الفلسطينية وبقادة شعبنا وفي مقدمتهم الشهيد الرمز ياسر عرفات.


*آراء*
*هرتسل إلى فيينا .../بقلم: محمود أبو الهيجاء*

دبّت نار الفاشيّة في إسرائيل، وهذا ليس كلامنا، إنه كلام أبرز الصحف   الإسرائيلية، الذي بدا كمثل نواح، وهي تقول إن نتنياهو "سيغير وجه الدولة" كما جاء في صحيفة "يديعوت أحرونوت" التي كتب محللها السياسي "ناحوم برنياع"   (لقد بزغ عهد آخر معاد لليبرالية، حريدي، قومي، هدام، وبالإمكان إرسال رفات واضع فكرة الدولة اليهودية "ثيودور هرتسل" إلى موطنه الأصلي في فيينا، ورفات "بن غوريون" إلى مسقط رأسه في "بلوسنك" وفي إدراك بالغ لحقيقة المخاطر التي باتت تهدد أمن الداخل الإسرائيلي، يقول "برنياع": "لدى النخب السياسية الجديدة، رغبة قوية، حقيقية، بإنهاء الحساب، والانتقام من 75 عامًا من الإقصاء، فهم أطفال يهود اليمن، المخطوفون الحقيقيون، والضحايا الأبديون لمؤسسي الدولة".
من جهتها، عنونت صحيفة "هآرتس" افتتاحيتها بعد صدور نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة "انتصرت الكهانية" ومحللها العسكري عاموس هرئيل كتب  يقول "اختار نتنياهو أن يدخل مشعلي النيران المركزيين من الصهيونية الدينية إلى الحلبة" ..!!
قبل هذا الكلام لهذه الصحف، كتبنا هنا أن أكثر من عليه أن يقلق من نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، هو المجتمع المدني الليبرالي الإسرائيلي، وحسب "ناحوم برنياع"  فإن "التخوفات حقيقية".
واقع الدولة الدينية مع الحريديم القومي الهدام، أصبح اليوم هو واقع دولة إسرائيل، وكل دولة دينية، هي دولة إقصائية، لا ضد الآخر الديني فحسب، بل وحتى ضد مخالفي مذهبها الرئيس من مواطنيها، ومن هنا تبرز المخاوف الحقيقية، والحقيقة أن هذا الواقع لم يتكون هكذا على نحو مفاجئ، بل إن قانون قومية الدولة الذي أقره الكنيست عام 2018 كان هو بداية التكوين لهذه الدولة، وفي إطارها التوراتي بصورة لا تقبل أي تاويل ...!! ما من صهيونية علمانية، ولا ديمقراطية،  بعد اليوم وحقاً بات من ضرورات "نقاء" الدولة الدينية إعادة رفات "هرتسل" و"بن غوريون" إلى موطنيهما الأصليين.
سنذكر هنا "برنارد لويس" اليهودي البريطاني، الأميركي، صاحب مخطط تفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية، وتحويلها إلى كيانات طائفية، ومذهبية، وعرقية، ونذكره لأنه هو، وفق هذا المخطط، صاحب الدولة الدينية، ومنظرها الأساس، وإن تبدأ اليوم بإسرائيل فلكي يجري تعميمها في المنطقة العربية من أجل تفتيتها إلى محض كانتونات طائفية، وثمة من في هذه المنطقة من يسعى لذلك (...!!)  وهذا ما يحقق لإسرائيل الدولة الدينية، لا الأمن فقط، وإنما التوسع كذلك، وعلى من طبعوا معها أن ينتبهوا لهذه الحقيقة.
نعرف أن نار الفاشية التي دبت في إسرائيل، ستطالنا بصورة أو بأخرى، على أننا نعرفها فهي نار الاحتلال والعدوان، التي واجهنا، وما زلنا نواجهها منذ أكثر من سبعين عامًا، وما استطاعت أن تحرق شيئًا من عزيمتنا وقرارنا في الصمود، والتحدي والكفاح، في سبيل حريتنا واستقلالنا، لن نقلق كثيرًا ونحن في خضم الصراع، ولطالما قلنا إما فلسطين الحرة المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، وإما النار جيلاً بعد جيل، وها هي نار الفاشية تؤكد ذلك لكن من جهة أنها النار التي ستأتي على أصحابها، وهذا ما يقوله الإسرائيليون اليوم وإن كان في تلك الصحف الليبرالية، وحتى نتنياهو، وإن لم يكن ليقول ذلك بكلمات مباشرة، وهو يتخوف من عزلة دولية إذا ما جاء بابن غفير إلى حكومته ..!!  


المصدر: الحياة الجديدة 

#إعلام_حركة_فتح_لبنان