وسط حماية الأمن الوطني الفلسطيني، ومواكبة القوة الفلسطينية المشتركة، زارت سفيرة سويسرا لدى لبنان ماريون ويشلت مخيم عين الحلوة، اليوم الاثنين، ١٧-١٠-٢٠٢٢.

وعند مقر القوة المشتركة كان في استقبالها مع الوفد المرافق، أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وقائد القوة الفلسطينية المشتركة العقيد عبدالهادي الأسدي.

ورافق السفيرة ويشلت وفدًا من مركز الحوار الإنساني  السويسري لينضم إليهم مدير خدمات الأونروا بالنيابة في منطقة صيدا وفي مخيم عين الحلوة.

وفي مقر القوة المشتركة كان اللقاء مع القيادة السياسية في منطقة صيدا ممثلة باللواء شبايطة والشيخ جمال خطاب ود. أيمن شناعة والقوة المشتركة واللجان الشعبية.

وقد استمعت السفيرة والوفد المرافق لها لمطالب شعبنا من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكذلك الأمنية، وما يعانيه اللاجئ في مخيمات لبنان ولا سيما عين الحلوة من فقر وبطالة وغياب الدور الفعلي لوكالة الأونروا أمام الأزمة الاقتصادية التي تتفاقم، وكذلك فيما يخص موضوع ترميم عشرات المنازل الآيلة للسقوط وعدم دخول مواد البناء الى المخيم ومجموعة من المشاكل حيث تم طرحها باستفاضة ومناقشة كافة بنودها.

هذا وأشادت القيادة السياسية بالدعم السخي الذي تقدمه سويسرا والتعامل المتواصل معها ولا سيما من خلال مركز الحوار الانساني السويسري الذي لم ينقطع التواصل معه طوال الفترة الماضية.

من جانبها رحبت السفيرة ماريون بما استمعت اليه من تعاون ووحدة وضبط للأمن وكذلك التناسق بين القيادة السياسية ومركز الحوار الانساني، وقالت إن سويسرا لم تتوانى عن تقديم الدعم لكافة مشاريعها في لبنان ومع المؤسسات العاملة في المخيمات وكذلك ملتزمة بما تقدمه لوكالة الأونروا وستبقى كذلك دون أي تأثير.

وجالت السفيرة والوفد المرافق لها في شوارع المخيم وأزقته واطلعت عن كثب على أوضاع شعبنا في المخيم وصولاً إلى روضة الشهيدة هدى شعلان حيث كان في استقبالهم هناك رئيسة اتحاد المرأة في لبنان الأخت آمنة جبريل ووفد من المؤسسات العاملة في المخيمات.

جولة الوفد اختتمت في مستشفى النداء الانساني على الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة، حيث أطلع الوفد على التجهيزات والخدمات التي يتم تقديمها في المستشفى لشعبنا في لبنان.