شاركَ وفدٌ من حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في منطقة صيدا، برئاسة أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، في فعالية إحياء الذكرى الأربعين لانطلاقة جبهة المقاومة الوطنية ضدّ العدو الصهيوني، حيثُ أضيئت شعلة الانطلاقة في ساحة الشهداء في صيدا، يوم الجمعة ١٦ أيلول ٢٠٢٢. 

 

وتقدّم الحضور إلى جانب اللواء شبايطة، ممثلو الأحزاب اللبنانية والفلسطينية، وعضوا قيادة حركة "فتح" منطقة في صيدا عبد معروف ومحمود العجوري، وأمين سر حركة "فتح" - شعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشعبة وكوادر الحركة في المنطقة وفرقة الكوفية للتراث الفلسطيني، وفاعليات سياسية واجتماعية وثقافية ونسائية ورجال دين، وحشد كبير من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.

 

كلمة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ألقاها محمد غبورة، استهلّها بتوجيه التحية لشهداء المقاومة الوطنية والإسلامية ولصمود الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني، وقال: "تحيةً لشهداء جبهة المقاومة الوطنية، تحيةً لشهداء المقاومة الإسلامية، التحية لجرحى المقاومتين، التحية لأسرى المقاومتين، والتحية أولاً وأخيرًا للشعب اللبناني الصامد والمعطاء وللشعب الفلسطيني المكافح". 

 

وأردف غبورة: "بعزيمة جبّارة وبقدرات متواضعة انطلقت جبهة المقاومة الوطنية. 16 أيلول يوم مجيد في تاريخ لبنان وفي تاريخ العرب. إنه يوم التحدي الوطني لجحافل العدوان والاحتلال، كانت الأثمان باهظة، شهداء وأسرى وجرحى وخراب ودمار، وكان أيضًا اندحار للعدو مدويًا ومتواليًا". 

 

ووجه غبورة التحية أيضًا لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا.

 

وقد تضمنت الفعالية وصلة تراثية فنية من وحي المناسبة لفرقة الكوفية للتراث الفلسطيني، ألهبت من خلالها مشاعر وحماسة الحضور، بعرض فني إبداعي مميز، يحاكي الطابع الفلكلوري الفلسطيني.

 

وفي الختام، أضاء المشاركون شعلة الانطلاقة الأربعين لجبهة المقاومة الوطنية.

 

خبر: محمد الصالح 

تصوير: ناصر عيسى