نظم العشرات من المواطنين، مساء اليوم الجمعة، وقفة في مخيم قلنديا للاجئين شمال القدس، احتجاجا على استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في احتجاز جثمان الشهيد محمد شحام، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على ارتقائه.
وأعدمت قوات الاحتلال الشهيد شحام في 15 آب / أغسطس الماضي، أمام ذويه في منزل العائلة ببلدة كفر عقب، بإطلاق النار على رأسه وتركه ينزف قبل اختطاف جثمانه.
وقال إبراهيم شحام، والد الشهيد، إن الوقفة تأتي للاحتجاج على احتجاز جثمان نجله منذ 25 يوما دون تقديم أي مبرر لاستمرار اختطافه او رد حول المكان الذي يتواجد فيه.
وطالب شحام المؤسسات الإنسانية والحقوقية والمجتمع الدولي بالتدخل، والعمل على تحرير جثمان نجله وبقية الشهداء المحتجزين لدى سلطات الاحتلال، لتكريمهم ودفنهم.
ورفعت في الوقفة أعلام فلسطين، وصور الشهد، ويافطات تؤكد أن احتجاز جثمامين الشهداء تمثل جريمة حرب واستهتارا بالقانون الدولي.
وأظهر تقرير الطب الشرعي لتشريح جثمان الشهيد محمد شحام ( 21 عاما)، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه من مسافة قريبة جدا وأصابوه بثلاث رصاصات في الرأس والقلب والخاصرة، وترك ينزف دون السماح بتقديم الإسعافات الأولية لمدة لا تقل عن 40 دقيقة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها