أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مؤسسة "إيليا للإعلام الشبابي"، الواقعة في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، بموجب قرار صادر عن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان.
وعلق عناصر من شرطة الاحتلال وجهاز "الشاباك"، قرارا على مقر المؤسسة يقضي بإغلاقها بحجة أنها "مؤسسة إرهابية"، وذلك بقرار موقع من ليبرمان، مستندًا في ذلك لقانون ما يسمى "مكافحة الإرهاب لعام 2016".
وادعى ليبرمان في تغريدة له عبر موقع "توتير" أن مؤسسة إيليا "تتظاهر بأنها مركز اجتماعي للشباب، لكن من الناحية العملية تقوم بتجنيد نشطاء الإرهاب وتحضيرهم لإنتاج أشرطة فيديو تحريضية ودعم الأنشطة الإرهابية"، وفقًا لمعلومات جمعها "الشاباك".
أوضح مدير مؤسسة "إيليا" أحمد الصفدي، تعليقا على القرار، أن السلطات الإسرائيلية علقت قرار إغلاق المؤسسة على باب مقرها في شارع صلاح الدين، ولم يكن يتواجد داخلها أي شخص.
واستهجن قرار إغلاق المؤسسة، نافيًا التهمة والذريعة لذلك، مؤكدًا أنها مؤسسة إعلامية تقدم الخدمات الإعلامية للمؤسسات المقدسية، إضافة لتطوير قدرات الإعلاميين الشباب، وزيادة فرصة القيادة والتطوير، وبث روح العمل التطوعي في المجتمع.
يذكر أن سلطات الاحتلال أغلقت ما يزيد على مئة جمعية ومؤسسة فلسطينية في القدس، من أبرزها بيت الشرق بتاريخ ـ26 أبريل/نيسان 1999 بقرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكن القرار ألغي بعد شهور من المحكمة العليا، ليعاد إغلاقه ثانية في العاشر من أغسطس/آب 2001.
جمعية الدراسات العربية عام 1980 أسست بمبادرة جمعيات تخصصية في مختلف المجالات، وعملت على إعادة تنظيم صفوف الجماهير وبناء المؤسسات الوطنية وتدعيمها وتقديم الخدمات الاجتماعية والثقافية والتعليمية والصحية والتربوية للمقدسيين، ونشطت إلى جانب الجمعية العديد من الجمعيات والمراكز التي أسستها، وأبرزها مركز التوثيق والمعلومات ودائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية ومركز أبحاث الأراضي.
نادي الأسير ودائرة الأسرى والمعتقلين، أغلقتها سلطات الاحتلال في العاشر من أغسطس/آب 2001، وكانت تقدم الخدمات والرعاية لعوائل الأسرى في كافة مناحي الحياة بهدف تدعيم وتعزيز صمود هذه العائلات.
مركز أبحاث الأراضي: تأسس عام 1986 كجمعية تابعة لمركز جمعية الدراسات العربية الذي ترأسه فيصل الحسيني، وفي الثامن من فبراير/شباط 2001 أغلقه الاحتلال بذريعة أنه ينشط ضمن سياسات السلطة الفلسطينية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها