نظمت منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا وقفةً تضامنيةً دعمًا لسيادة الرئيس"محمود عبّاس" في وجه الحملة الشرسة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال والإعلام الغربي بسبب مواقفه الشجاعة في فضح جرائم الاحتلال، وذلك تأكيدًا على الالتفاف الجماهيري حول القيادة الفلسطينية الشرعية، اليوم الأحد ٢١ آب ٢٠٢٢ أمام مقر قيادة الشعبة في مخيم عين الحلوة.

 

  وتقدم المشاركين أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر الشعب التنظيمية، وأعضاؤها وكوادرها ومكاتبها الحركية، وممثلون عن فصائل "م.ت.ف"، واللجان الشعبية، والهيئات النسوية، وحشد غفيرٌ من جماهير أبناء شعبنا في المخيم.

  ‏وتضمنت الوقفة منبرًا مفتوحًا ألقيت فيه عدة كلمات، وفي مقدمتها كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سرها في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، وألقى كلمة جبهة التحرير الفلسطينية عضو لجنتها المركزية يوسف ناظم اليوسف، وألقى كلمة حزب الشعب الفلسطيني مسؤولها في صيدا عمر النداف، وكلمة جبهة التحرير العربية مسؤولها في صيدا محمود أبو سويد، وألقى كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤولها حسين حمدان، وألقى كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فيصل القط، وألقى كلمة حركة الانتفاضة الفلسطينية أمين سرها في صيدا أبو علي طه، وألقى كلمة اللجان الشعبية عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا وأمين سر اللجان في المنطقة د.عبد أبو صلاح، وكلمة اتحاد العمال الفلسطيني في لبنان مسؤولها غسان بقاعي.

  

  ‏وقد أعرب كلماتهم عن الدعم والتأييد الكامل لموقف السيد الرئيس محمود عبّاس الذي يمثل الموقف الفلسطيني الوطني الحق، والقابض على جمر الثوابت الوطنية رغم كل الضغوطات وحساسية المرحلة، فإننا نعبّر عن أشد الإدانة والاستنكار لهجمة التحريض المستعرة التي تقودها إسرائيل وحلفاؤها من جهات متعددة ووسائل إعلامية غربية ضد الشرعية والحق الفلسطيني، سواء أكانت تحت غطاء تحقيق ما تسمى بـ"الشرطة الألمانية" أو أي مسمى وأداة أخرى خاضعة لإسرائيل. 

   وألقى أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة كلمة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قائلاً: "إن حملة التحريض المتعددة الأطراف ضد السيد الرئيس محمود عبّاس تأتي لكشفه جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من مئة عام". 

   ‏وتابع اللواء شبايطة: "هذه الحملة هي محاولة استعمارية لطمس الحقائق الفلسطينية، وإنكار لجرائم الاحتلال بحق شعبنا. وما قاله الرئيس هو تعبير حقيقي عن هذه الرواية ودفاع عن عذابات أهلنا الذين تعرضوا للذبح والقتل والإعتقال والتشريد والتهجير". 

وأضاف اللواء شبايطة: "اختصر الرئيس كلماته بعبارات صغيرة؛ لكنها كثيفة کشفت حقيقة الصراع الذي يعود لما تعرض له شعبنا من جرائم ارتكبت بحقه. لايمكن للعالم أجمع أن ينكرها والتي يريد الغزاة أن يحرفوها حتى يزيلوا حق شعبنا في بلاده وأرض آبائه وأجداده". 

 

  وقال اللواء شبايطة: "هذه الحملة زادته قوة وتصميم والتفاف شعبنا حول سيادته وبدعم عربي يدعو للفخر والاعتزاز، لأن حملة التحريض محاوله للهروب من الاستحقاقات المتعلقة بإنهاء الاحتلال وارتباطها بالتوجه لمجلس الأمن والأمم المتحدة للحصول على دولة كاملة العضوية". 

 

  ومن مخيّم عين الحلوة قال اللواء شبايطة مؤكّدًا: "إننا من هنا من مخيمات لبنان نؤكد دعمنا للموقف الصائب للرئيس أبو مازن في تعريته لمجازر الاحتلال في قلب أوروبا وعدم تراجعه عن ذلك. فإننا نقف خلفك سندًا وأمامك درعًا واقيةً". 

  ‏وختم اللواء شبايطة: "أيها الرئيس أبو مازن، أيها الحارس للرواية الفلسطينية، أيها المدافع عن حكايتنا الوجودية، أيها القائد للمقاومة الشعبية، أيها القائد للشرعية الوطنية الفلسطينية، أيها الأمين الوفي لرواتب الأسرى والشهداء. يارفيق درب أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد، يا من قلت لا لترامب، لا لأمريكا في زمن الخنوع العربي. نحن معك، ومعًا وسويًا حتى النصر". 

  ‏