استنكارًا للجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بإعدام الصحافية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة وإحياءً للذكرى الرابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية وتأكيدًا على التمسك بحق العودة، نظّم المكتب الطلابي الحركي في شُعبة الميّة وميّة وقفةً تضامنيةً في ملعب الشهيد فيصل الحسيني في المخيّم، اليوم الجمعة ١٣-٥-٢٠٢٢. 

 

وشارك في الوقفة أعضاء من قيادة حركة "فتح" - شُعبة الميّة وميّة، وأمينة سر المكتب الحركي الطلابي في الشعبة سلوى الفارس، وكوادر الشعبة وطلابها. 

 

وقد رفع المشاركون أعلام فلسطين وصور الشهيدة الصحافية المناضلة شيرين أبو عاقلة ولافتات نددت بجريمة اغتيالها، وأكدت التمسك بحق العودة. 

 

 وفي تصريح لموقع" فلسطيننا" الإلكتروني لفتت أمينة سر المكتب الحركي الطلابي - شُعبة الميّة وميّة سلوى الفارس إلى أنَّ هذه الوقفة التضامنية تأتي إحياءً للذكرى الرابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية واستنكارًا لجريمة اغتيال المناضلة شيرين أبو عاقلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. 

 

وقالت: "وقفتنا اليوم ونشاطنا كمكتب طلابي حركي يهدف أولاً إلى تذكير هذا الجيل الشاب بذكرى النكبة التي حلت بشعبنا عام ١٩٤٨، والتأكيد على التمسك بحق العودة ومن أجل تشجيع وتنشيط ذاكرة الشباب بالمطالبة دائمًا بحق العودة وحق تقرير المصير". 

 

وأضافت الفارس: "كذلك تأتي الوقفة استنكارًا لاغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة من قبل الصهيوني الذي يحاول دائمًا إسكات صوت الحق وصوت الحرية، وشيرين كانت إحدى المناضلات التي عملت على مدى خمسة وعشرين عامًا لإيصال صوت القضية الفلسطينية والانتفاضة للعالم العربي وكانت تكشف جرائم الاحتلال الصهيوني، لذا نقف اليوم فخرًا واعتزازًا بها ورفضًا لكل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق جميع الإعلاميين الذين يعملون على كشف زيف الاحتلال وبحق جميع أبناء شعبنا".