دعت الكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي "كوبلاك"، حكومات أميركا اللاتينية وبحر الكاريبي، إلى تعليق الاتفاقيات الثنائية مع دولة إسرائيل، بسبب جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت "كوبلاك" في بيان صحفي اليوم السبت، إن بقاء هذه الاتفاقيات، إقرار بالأعمال القمعية وجميع أنواع الفظائع التي يمارسها الاحتلال بلا رحمة بحق الشعب الفلسطيني.

وأدانت العدوان الوحشي ضد المصلين في المسجد الأقصى، والهجوم على كنيسة القيامة، وجرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال بشكل يومي ودون توقف بناء على أوامر حكومتها.

وقالت: من جديد نذكر بوجود معيار مزدوج في التعامل مع دول العالم الثالث، فخلال شهر فرضت العقوبات على روسيا بسبب الازمة في أوكرانيا، لكن لا توجد عقوبة أخلاقية أو حقيقية لدولة تحتل فلسطين، مثل إسرائيل لعقود، في انتهاك صريح لجميع الاتفاقيات الدولية وقرارات الامم المتحدة، التي تم إصدارها مرارا وتكرارا مع أدلة واضحة لفرض نظام الفصل العنصري ضد الفلسطينيين من قبل المنظمات الدولية الشهيرة في حقوق الإنسان.

وأكدت "كوبلاك" أنه حان الوقت كي يعمل المجتمع الدولي من أجل الحفاظ على حياة الفلسطينيين وحمايتها، "فحياة انسان لا تساوي أكثر من حياة إنسان آخر، وهي قيمة مقدسة في حد ذاتها، ومن الواضح أن إسرائيل لا تفهم ذلك".

وطالبت جميع حكومات أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بإدانة هذه الحقائق الشاذة حفاظا على حياة الجميع، مشيرة إلى ان حقوق الشعب الفلسطيني يتم سحقها يوميا من قبل قوة الاحتلال.

وبينت أن إسرائيل تريد أن تظهر نفسها كدولة متسامحة وديمقراطية، لكنها تقمع أي اختلاف في الرأي مع الأيديولوجية التي تدعمها.