عاد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، اليوم الخميس، عائلة نصار في بيت لحم، بعد الاعتداء الأخير عليهم من خارجين عن القانون.
ونقل خوري خلال الزيارة تحيات سيادة الرئيس محمود عباس، مؤكدا تعليمات سيادته للأجهزة الأمنية لاعتقال المعتدين وتقديمهم للعدالة.
وأشار للاجتماع الذي عقد في محافظة بيت لحم بحضور اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس وقادة المؤسسة الأمنية والقوى الوطنية ولجنة التنسيق الفصائلي ومجلس بلدي نحالين، والذي أوصى بتشكيل لجنة مصغّرة تضم كافة الأطر والفعاليات الوطنية في بيت لحم لمتابعة القضية.
بدورها، وجهت عائلة نصار تحياتها وشكرها لسيادة الرئيس محمود عباس، مشيدةً بتواصله منذ اللحظات الأولى للاعتداء، كما ثمنت العائلة متابعة اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس للقضية مع المؤسسات كافة ذات الاختصاص.
ورافق خوري في الزيارة مستشار حراسة الأراضي المقدسة الأب إبراهيم فلتس، وأعضاء اللجنة سفير دولة فلسطين لدى حاضرة الفاتيكان عيسى قسيسية، ورئيس بلدية بيت جالا نقولا خميس، والوزير الأسبق زياد البندك، وعن لجنة القدس حنا عميرة، وبحضور مدير عام اللجنة السفيرة أميرة حنانيا، والمستشار القانوني للجنة القاضي أنطون أبو جابر.
وكان في استقبال الوفد؛ مطران الكنيسة اللوثرية سني إبراهيم عازر، ومطران الكنيسة اللوثرية السابق منيب يونان، وراعي كنيسة الميلاد اللوثرية في بيت لحم القس منذر إسحق، وعن آل نصار كل من ظاهر وداوود وانطون نصار وعائلاتهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها