بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 23 - 12-2021
*رئاسة
السيد الرئيس يعزّي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بوفاة الأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز
عزّى سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بوفاة الأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز آل سعود.
وتقدم سيادته من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، ومن خلالهما لأفراد العائلة السامية وللحكومة والشعب السعودي الشقيق، باسم شعب وحكومة دولة فلسطين وباسمه شخصيًا، بأسمى عبارات التعازي القلبية والمواساة الأخوية، بوفاة الأمير نهار بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، سائلًا المولى عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، ويحفظ الملك وولي عهده والمملكة وشعبها بخير وسلام وأمن وإزدهار.
*فلسطينيات
نابلس: دعوات للتصدي لهجمات المستوطنين على قرية برقة
قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: "إن فصائل العمل الوطني في نابلس، وجهت دعوة لأبناء شعبنا للتصدي لقطعان المستوطنين ووقف اعتداءاتهم المتكررة على قرية برقة، شمال نابلس".
وأضاف: "إن اعتداءات المستوطنين على قرية برقة واستهداف المنازل الآمنة ومحاولات إعادة بناء مستوطنة "حومش" المخلاة لن تثني شعبنا عن استمرار المواجهة والتصدي للمشاريع الاستيطانية في تلك المنطقة".
بدوره، أكد عضو إقليم حركة فتح في نابلس مسؤول ملف المقاومة الشعبية نضال مليطات، مساندة فصائل العمل الوطني وحركة فتح في مدينة نابلس وكل أبناء شعبنا لأهالي قرية برقة اليوم وعلى التواجد معهم للتصدي لاعتداءات المستوطنين.
وحذر مليطات من الكرفانات التي بدأ الاحتلال بوضعها قرب قرية برقة بحجة إقامة معسكر، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي هو تحويلها لمستوطنة.
وقال إن مدينة نابلس سجلت خلال الأيام القليلة الماضية مئتين وخمسين حالة اعتداء من المستوطنين وجيش الاحتلال، وإن هذه الاعتداءات لم تعد فردية بل أصبحت ارهاب منظم ومخطط له.
من جهته، شدّد عضو لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس محمد دويكات على ضرورة صياغة برنامج عمل وطني ونضالي مستدام في الميدان للتصدي لقطعان المستوطنين المدعومين من حكومة الاحتلال ولكافة المشاريع الاستيطانية في محافظات الضفة.
ودعا دويكات للتواجد الدائم في الأراضي التي ينوي الاحتلال تحويلها إلى معسكر في برقة شمال نابلس وقرى أخرى، محذرا من خطورة دعوات المستوطنين المنظمة للاعتداء على تلك القرى واستهداف المواطنين وممتلكاتهم.
*مواقف"م.ت.ف"
اللجنة التنفيذية: تصريحات منصور عباس تتماهى مع سياسة الاحتلال المتطرفة ضد شعبنا
أعربت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي منصور عباس، وموقفه من القوانين العنصرية الإرهابية التي طرحت لإقرارها في الكنيست.
وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن هذه التصريحات لا تعبر عن رأي شعبنا الفلسطيني أينما كان فيما يتعلق منها "بقانون القومية العنصري ويهودية الدولة" والتي تتناقض تماما مع حقنا في تقرير المصير، وتنتقص من حقوق أهلنا داخل أراضي العام 1948، وتشكل تهديدا مباشرا لهم وتكرس سياسة العنصرية الصهيونية في التعامل معهم ومع حقوقهم في وطنهم.
وأكدت اللجنة التنفيذية، أن مساندة منصور عباس للقوانين التي تمس الأسرى الأبطال، وتشرع توسع الاحتلال الإسرائيلي وجيشه وشرطته في قمعهم والنيل منهم، تعبر عن المستوى الذي وصل إليه عباس في التماهي والانخراط في سياسة "بينت وشاكيد" اليمينية العنصرية المتطرفة ضد شعبنا، تحت عباءة "الإسلاموية" التي يحاول التستر تحتها، متنكراً لتاريخ شعبنا ونضاله وتضحياته، وتحوله الى بوق للمتطرفين العنصريين الصهاينة والمستوطنين، وهو لا يمثل إلا نفسه وأبناء شعبنا براء منه.
*مواقف فتحاوية
فتح" تستنكر تصريحات منصور عباس حول "يهودية الدولة" المتساوقة مع الرواية الصهيونية الزائفة
استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بشدة، مواقف رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الاسرائيلية منصور عباس، التي أعلن خلالها عن موافقته على قانون القومية "يهودية الدولة".
وأكدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، يوم الأربعاء، خطورة هذه المواقف التي تمس جوهريا بالحقوق الوطنية التاريخية لشعبنا الفلسطيني في فلسطين، معتبرة إياها تساوقا رخيصا مع الرواية الصهيونية التي تحتكر تاريخ فلسطين زورا وبهتانا.
وقالت الحركة إن منصور عباس تجاوز بمواقفه الخطوط الحمراء، مشيرة الى أن قانون "يهودية الدولة" يحصر حق تقرير المصير على أرض فلسطين باليهود، بما يعنيه ذلك من نزع الشعب الفلسطيني من تاريخه وحقه التاريخي في وطنه فلسطين.
وأكدت أن منصور اختار الانسلاخ عن شعبه وقضيته الوطنية، ورمى بنفسه في أحضان الصهيونية، مشيرة الى صمته المريب عن كافة ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من استيطان وتهويد، واعتداءات المستوطنين المتكررة والمنهجية على المسجد الأقصى المبارك، وسياسة العقاب الجماعي والحصار على شعبنا.
وقالت "فتح" إن منصور لا يمثل إلا نفسه وإن مصيره ومصير أمثاله من المتخاذلين مزبلة التاريخ، مضيفة أن جماهير شعبنا في داخل أراضي العام 1948 وخارجها ستنبذ وتحاسب هذا المنبوذ بالطرق الديمقراطية، مؤكدة أن منصور والصهيونية من قبله لم ولن تستطيع تغيير الحقيقة التاريخية الساطعة بأن شعبنا الفلسطيني هو صاحب الحق في وطنه التاريخي فلسطين، وفي تقرير مصير على أرضه.
*إسرائيليات
الاحتلال يحذر عائلة سالم في الشيخ جراح من المشاركة بأي فعاليات تضامنية قرب منزلها
حذرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عائلة سالم في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، من المشاركة في أية فعاليات تضامنية قرب بيتها المهدد بالاستيلاء عليه من قبل المستوطنين.
شرطة الاحتلال اقتحمت صباح اليوم حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة وسلمت عائلة سالم بلاغًا لحضور جلسة محكمة في الثلاثين من كانون الأول الجاري دون اعطائهم مزيدًا من تفاصيل وأسباب الجلسة.
وقال المقدسي إبراهيم سالم : "تفأجنا صباح اليوم بتسليم شرطة الاحتلال بلاغًا لنا لحضور جلسة محكمة تعقد في الثلاثين من كانون الاول الجاري، دون أن إعلامنا بأسباب عقد الجلسة، مع تحذيرنا من المشاركة في أية فعاليات قرب بيتنا المهدد باستيلاء المستوطنين عليه وتشريدنا منه".
واضاف: "تحاول شرطة الاحتلال ثنينا عن المشاركة في الفعاليات التضامنية معنا كوننا مهددين بإخلاء منزلنا لصالح المستوطنين، ونحن نرفض الانصياع لأوامر الاحتلال وسنستمر في المشاركة في الفعاليات التي ينظمها المواطنون نصرة لنا في وجه أطماع المستوطنين وادعاءات الجمعيات الاستيطانية".
وكان مستوطنون أخطروا في الثامن من كانون الأول الجاري، عائلة سالم القاطنة في الحي الغربي من الشيخ جراح بالقدس المحتلة بإخلاء منزلها الذي تزيد مساحته عن 200 متر وتسكنه 3 عائلات مكونة من 11 فردًا، لصالح الجمعيات الاستيطانية، علما أن العائلة تقطن المنزل قبل قيام إسرائيل.
وتسلمت العائلة قرار الإخلاء من المستوطن آريه كنج، نائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس، والمستوطن يونتان يوسف حفيد الحاخام عوفاديا يوسف.
وفي منتصف الشهر الجاري، سيّج مستوطنون أرضًا تعود ملكيتها للعائلة بالأسلاك الشائكة بهدف الاستيلاء عليها.
ويواجه سكان 28 منزلا في الشيخ جراح يقطنها نحو 500 فلسطيني، قرارات بإخلاء منازلهم في عدة قضايا رفعها مستوطنون ضد المقدسين القاطنين في الحي.
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تختتم مسابقة أفضل موهبة فلسطينية في الشمال لعام ٢٠٢١ بتكريم المتسابقين الفائزين
أقامت حركة "فتح" حفلاً تكريميًا للمتسابقين الفائزين في مسابقة أفضل موهبة فلسطينيَّة في شمال لبنان، بحضور أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال مصطفى أبو حرب، وأعضاء قيادة المنطقة أبو فراس ميعاري، ود.علي وهبة، ومحمد أبو عرب، والأخت زينب هنداوي، وأمين سرّ شعبة نهر البارد ناصر سويدان وأعضاء الشعبة، وأمين سرّ المكتب الفني الحركي في الشمال سامر الوني، وذلك يوم الأربعاء الموافق ٢٢-١٢-٢٠٢١ في مقر قيادة المنطقة في مخيم البداوي، وفي مقر الشعبة في مخيم نهر البارد.
وقد شارك في المسابقة ٢١٥ متنافسًا من مواهب متعدِّدة ومتنوِّعة، ومن مختلف التَّجمُّعات والمخيَّمات الفلسطينيَّة شمال لبنان.
ويُذكر أنَّ هذه المسابقة جاءت في إطار إحياء الذكرى ال٥٧ لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة "فتح"، وضمن سلسلة المبادرات الوطنية والإجتماعيَّة والتَّوعويَّة، وتعزيزًا للمواهب والإبداعات الفلسطينيَّة.
وقد فاز بالمسابقة فاطمة الزهراء السعدي (المركز الأوَّل)، محمد شاكر (المركز الثَّاني)، وهادي محمد (المركز الثَّالث)، وميشلين الأشقر، وابراهيم نجار، ومحمد مصطفى، حيث تمَّت تهنئتهم وتكريمهم جميعًا.
وتنوّعت الجوائز بين المكافآت النَّقديَّة والعينيَّة، بالإضافة إلى توزيع دروع تذكاريَّة باسم أمين سرِّ حركة "فتح" في شمال لبنان مصطفى أبو حرب.
وعلى هامش حفل التكريم زار وفد من قيادة المنطقة وعلى رأسهم قائد المنطقة مصطفى أبو حرب، الفنان اللبناني الموهوب (لبناني الهوية، وفلسطيني الهوى) محمد شاكر في دارته في بلدة بحنين، حيث كان هناك استقبال حاشد من أهالي البلدة.
وبدوره، رحب أبو حرب بالفائزين جميعًا، متوجهًا إليهم بأحرّ التهاني والتبريكات، كما تقدم بالتحية والتقدير إلى جميع الذين شاركوا في هذه المسابقة الهادفة، والذين هم جزء من الحالة النضالية الوطنية، وتمنى لهم دوام النَّجاح والتَّألُّق والإبداع.
وأشار إلى أن الثورة ليست بندقية ثائر فحسب، بل هي معول فلاح ومشرط طبيب وقلم كاتب وريشة شاعر وصوت فنان ينشد حبًا لفلسطين، مؤكدًا التمسك بكافة أشكال المقاومة، وأهمية التمسك بتراثنا الوطني الأصيل.
وقد وضع أبو حرب كل إمكانيات الحركة لخدمة المواهب الفلسطينية، وخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني كافة.
كما حيَّا ريشة فاطمة الزهراء وهي ترسم الوطن، وحناجر محمد وميشلين وابراهيم وهي تصدح باسم فلسطين، وإرادة محمد مصطفى التي تغلبت على كلّ الصعاب لتقدم لنا نموذجًا في الإصرار والتحدي، وبطولة هادي محمد الذي رفع علم فلسطين عاليًا في المحافل الرياضية الدولية.
وأعرب عن اعتزازه وفخره بأبناء الشعب اللبناني الشقيق البطل، وبأهالي بحنين والمنية وبآل شاكر الكرام الذين قدموا التضحيات الجسام على درب الحرية والإستقلال من أجل تحرير فلسطين والقدس.
كما توجه بخالص الشكر والتقدير إلى الإخوة في لجنة إعلام المنطقة والمكتب الفني الحركي على مبادراتهم الوطنية، ولحسن تنظيمهم لهذه المسابقة الهادفة.
ومن جهتهم، توجَّه المُكرَّمون بأجزل عبارات الشُّكر والتَّقدير إلى حركة "فتح" ولجنتها الإعلامية ومكتبها الفني على عظيم جهودهم المبذولة في الميادين كافّة من أجل بناء جيلٍ واعٍ وطنيٍّ ومثقَّفٍ وقادرٍ على تحمُّل المسؤوليَّات، فضلًا عن عملهم الدَّؤوب لبلسمة جراح أبناء شعبنا الفلسطينيِّ وتحسين أوضاعهم.
كما تمَّ توجيه الشكر والتقدير للمايسترو وجدي ديوان لدوره في تدريب وتشجيع المواهب الغنائيَّة لا سيَّما في منطقة الشَّمال.
*آراء
(الصهيو- إخواني).. منصور عباس نموذجًا/ بقلم: موفق مطر
"ما دام سيادة الرئيس محمود عباس يرفض الاعتراف بإسرائيل دولة يهودية أو دولة ليهود العالم فنحن على استعداد لهذا الاعتراف مقابل منحنا ضمانات بالاستمرار في تمكيننا وتعزيز نفوذنا وسيطرتنا في فلسطين وفيما تبقى لنا في بلدان عربية". ...!!!
هذا ما نعتقد أنها الرسالة غير المباشرة التي قدمها منصور عباس (الصهيو- اخواني) الناطق بالضاد، النائب في كنيست منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري الإسرائيلي، فهذا الرأس المتقدم في صفوف فرع فلسطين لجماعة الإخوان المسلمين، ما كان ليطرح الإقرار بإسرائيل دولة يهودية لولا حصوله على ضوء أخضر من رأس هرم تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
وقد لا نبالغ إذا قلنا إن هذا المهزوم وطنيًا وفكريًا وثقافيًا وتاريخيًا قد قدم هذا الإقرار نيابة عن كل الجماعة وفروعهم بما فيها الفرع الأقوى والمسلح المسيطر على قطاع غزة المسمى حماس، وفروعهم التي انخرطت حتى النخاع في عملية التطبيع مع المنظومة العنصرية .
يقدم منصور عباس أوراق اعتماد لمنظومة باتت في نظر الغالبية العظمى من شعوب وحكومات ودول العالم نظامًا عنصريًا استعماريًا، ليس لتأكيد التوأمة بين الجماعة ومنظومة الصهيونية العنصرية وحسب، بل لحاجة التوأم الإخواني المتأسلم في هذه اللحظات الى دعم التوأم الصهيوني كرافعة امنية وسياسية ودعائية أمنية أيضًا، تعين الجماعة على تجاوز انكساراتها ولأم شروخها وانقساماتها، ومساعدتها على ايقاف مسلسل انهياراتها لدى الجمهور العربي والإسلامي، وإسنادها لاستعادة مواقع خسرتها في سدة الحكم في دول عربية رئيسة ومهمة ومؤثرة في مشرق الوطن العربي ومغربه، فالجماعة بواسطة منصور عباس– تعمدوا الذهاب الى ابعد مما ذهبت اليه انظمة عربية في عملية التطبيع، من حيث الموافقة على المرفوض وطنيا وفلسطينيا بالمطلق، والمرفوض أيضًا لدى الأحرار والتقدميين في العالم، والمرفوض من حيث المبدأ لدى أي شخص او حزب ديمقراطي، مقابل الحصول على دعم امني وسياسي وإعلامي لا محدود، يمهد لهم السبل والطرق المؤدية الى البيت الأبيض– حسب تقديراتهم– خاصة بعد رؤيتهم (القاصرة) لكيفية تعامل الادارة الأميركية مع طالبان افغانستان، والثابت في منظورهم السياسي بأن الحزب الديمقراطي الأميركي مساند لجماعات إسلاموية يصفها بالوسطية، ما يعني انهم بهذه الاقرار يجسون نبض ادارة بايدن لاستبيان موقفها منهم، وتلمس امكانية استمرار السياسة الأميركية نحوهم.
الإقرار من فلسطيني (...!!!) في كنيست إسرائيل بأنها دولة يهودية خطير جدًا رغم تأثيره المحدود جدًا على الوعي الوطني الفردي والجمعي للشعب الفلسطيني، خطير جدًا من جهة باعتباره محاولة لنسف مبادئ حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، التي ثبتت أن الشعب الفلسطيني يخوض كفاحًا ونضالاً مشروعًا لاسترداد أرض وطنه، وانتزاع الحق التاريخي والطبيعي من سارقه. والأخطر أن يروج لمفاهيم ومقولات الخرافة الصهيونية بأن فلسطين ارض اليهود الموعودة، وبان اليهودية قومية، ما يمنح اسرائيل مشروعية تمثيل اليهود في العالم، وبالتأكيد فإن الصهاينة سعداء الآن بأن وجدوا توأمهم يجاهر بقناعته بإمكانية نشوء الدول على اساس الانتماء الديني، أي تحويل الدين الى قومية ودولة، وهذا كما نعلم ونعرف مذهب جماعة الإخوان المسلمين، وكل مشتقاتهم الارهابية التي خرجت من رحمهم.. فالاخوان المسلمون معنيون بالترويج لاسرائيل اليهودية، لتثبيت تعاميمهم بخصوص الدولة الاسلامية، وللمضي قدما في مخادعة الجماهير المؤمنة بالاسلام، بأن الصراع بين دولة اسلامية ودولة يهودية ارتكاز على مفاهيم وتعاميم مقولات وخطابات وضعت بقلم صهيوني ليلقيها ويتلقنها عربي مسلم، وبالمختصر المفيد هي التمهيد للحرب الدينية التي تروج لها منظومة الارهاب العنصري (اسرائيل) بالتنسيق مع مجموعات متطرفة تغلغلت في صفوف المجتمع الأميركي، تروج لمقولة المعركة الفاصلة (هارمجيدون) في فلسطين.
نرى إقرار منصور عباس سقوطًا جديدًا لجماعة الإخوان الى قاع بلا نهاية، وسيكون هذا المشهد حقيقة واقعة عندما تلفظ الجماهير الفلسطينية هذا اللسان والدماغ (الصهيو- إخواني) للأبد وتسقطه نهائيا من قائمة ممثلي الشعب الفلسطيني، ونراه توجها خطيرا قد نشهد آثاره العملية قريبًا على الأرض، ما لم يسارع الكل الوطني في كل فلسطين التاريخية والطبيعية الى قطع الطريق على كل من يفكر بالمقامرة بمصير الوطن والشعب الفلسطيني، وسنتأكد بأن رؤيتنا للأمور صحيحة، اذا صمتت قيادة جماعة الاخوان ورؤوس فرعها في فلسطين المسمى حماس وتعاملت مع الأمر بأنه مجرد اجتهاد خاطئ، أو حتى لو أصدروا بيانات استنكار وما شابهها.
المصدر: الحياة الجديدة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها