بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 22 - 12-2021
*رئاسة
السيد الرئيس يستقبل وفد قيادة حركة فتح القادم من المحافظات الجنوبية
استقبل السيد الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مساء يوم الثلاثاء، وفد قيادة حركة فتح القادم من المحافظات الجنوبية.
وفي بداية اللقاء، قرأ السيد الرئيس والحضور، الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وأكد سيادته، أن قطاع غزة هو جزء أصيل من أراضي دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أنه لا دولة بدون غزة، ولا دولة في غزة، وإننا سنواصل التصدي لكل المحاولات المشبوهة الهادفة إلى فصل غزة عن الوطن، وسنُفشل بدعم أهلنا المناضلين في قطاع غزة الذي أفشلوا في الماضي القريب والبعيد كل المحاولات الرامية إلى الاستفراد بالقطاع وفصله وعزله بهدف تصفية القضية الفلسطينية.
واكد السيد الرئيس، أننا نبذل جهوداً كبيرة للتخفيف من معاناة أهلنا في القطاع الذين يتعرضون لأوضاع صعبة جراء الحصار الإسرائيلي.
وقال سيادته: إننا نسعى لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية في اللحظة التي تعترف فيها حركة "حماس" بالشرعية الدولية وتلتزم بالاتفاقيات الموقعة.
وحيا سيادته، صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكداً حرصه الكبير على إنهاء معاناة أهلنا في القطاع على المستويات كافة.
وأطلع سيادته، الوفد، على آخر التطورات السياسية، مؤكداً الاستمرار بالتمسك بالثوابت التي أقرتها المجالس الوطنية المتعاقبة، وأنه مهما تعرضنا لضغوط وحصار مالي وسياسي، فاننا لن نتنازل، وسنصمد بدعم شعبنا العظيم حتى تحقيق حقوقنا التي أقرتها الشرعية الدولية.
كما وضع سيادته، الوفد في صورة التطورات على الصعيد الداخلي، وعلى الصعيد الحركي، وخاصة أننا أمام استحقاقات وطنية وحركية هامة متمثلة بعقد دورة المجلس المركزي القادم، ومؤتمر حركة فتح الثامن.
وأكد الرئيس، أن غزة ستكون حاضرة بقوة في هذه الاستحقاقات كافة.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم للأقاليم الجنوبية أحمد حلس ألقى كلمة، أكد فيها باسم الوفد، أن غزة وتحديداً حركة فتح ما زالت على العهد تقف خلف السيد الرئيس في مواقفه الوطنية المشرفة، وفي معركة الصمود التي يخوضها سيادته، مقدماً الشكر للسيد الرئيس على إتاحة الفرصة لمثل هذه اللقاءات الهامة.
وحضر اللقاء: نائب رئيس حركة فتح وعضو مركزيتها محمود العالول، وأعضاء اللجنة المركزية، حسين الشيخ، وعزام الأحمد، وروحي فتوح، والحاج إسماعيل جبر، ونبيل أبو ردينة، وصبري صيدم، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، والمشرف العام على الاعلام الرسمي الوزير أحمد عساف.
وكان وفد قيادة حركة فتح في المحافظات الجنوبية قد وصل المحافظات الشمالية قبل عدة أيام، حيث عقد عدة لقاءات مع كافة الأطر الحركية وأعضاء اللجنة المركزية والمؤسسات الحركية الأخرى.
*فلسطينيات
اشتية يدعو لإرسال لجنة دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا
قال رئيس الوزراء محمد اشتية، إن جنود الاحتلال يصعدون من وتيرة الإعدامات الميدانية ضد الشباب والأطفال.
ودعا رئيس الوزراء، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لإرسال لجنة للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق الأطفال والشبان في الأراضي المحتلة والتي كان آخرها قتل الشاب حكمت عبد العزيز 22 عاما من قرية مركة في محافظة جنين واحتراق جثته، أثناء عبوره بسيارته يوم أمس الثلاثاء، التي كان يقودها قرب أحد الأبراج العسكرية الإسرائيلية المقامة على أراضي المحافظة، معتبرا عملية القتل المدانة ترجمة لسياسة إطلاق الرصاص التي أعلن عنها قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قبل أيام.
وتقدم اشتية بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة من والدي الشهيد وعائلته ولعموم أهالي مركة، سائلا المولى عز وجل بأن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
*عربي ودولي
مبعوث صيني يعبر عن قلق بلاده إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
أعرب مبعوث صيني عن قلق بلاده إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقلا عن وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، قال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة داي بينغ، إن الحالة الأمنية في الأرض الفلسطينية المحتلة تبعث على القلق، فمنذ بداية هذا العام، تسببت عمليات "قوات الأمن" في الضفة الغربية في وقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين، كما تصاعد العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين، ووقعت هجمات بشكل متكرر.
وقال داي في مجلس الأمن: "نحث جميع الأطراف على التزام الهدوء وضبط النفس، والامتناع عن الإجراءات التي قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، والعمل معا على تهدئة الوضع".
وأضاف أنه ينبغي على إسرائيل أن تفي بجدية بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وأن تضمن سلامة سكان الأراضي المحتلة، وممتلكاتهم، وتحقق بدقة في الهجمات التي يشنها المستوطنون وحوادث العنف ضد المدنيين، وتقدم الجناة إلى العدالة.
وأشار إلى أنه يوم غد، الموافق الثالث والعشرين من كانون الأول تحل الذكرى الخامسة لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم (2334) بشأن الاستيطان، وللأسف، لم يتم تنفيذ القرار بعد، حيث استمر توسع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح أن الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنتهك القانون الدولي، وتعرض باستمرار فرص حل الدولتين للخطر، مضيفا أن الصين تحث إسرائيل مجددا على الالتزام بالقرار (2334)، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية، والعودة إلى مسار حل الدولتين.
*إسرائيليات
الاحتلال يتلف كميات من الخضار ويستولي على بسطات المزارعين جنوب الخليل
أتلفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، كميات من الخضار، واستولت على عدد من بسطات المزارعين في منطقة عيون الهجري الزراعية، جنوب الخليل، ومنعتهم من بيع محاصيلهم الزراعية.
قوات الاحتلال عززت عساكرها وقامت بإتلاف كميات من الخضار، واستولت على عدد من البسطات التي يستخدمها المزارعون لبيع محاصيلهم الزراعية، بالقرب من الخط الالتفافي ما بين مخيم الفوار ومدينة الخليل، وقامت بطردهم، ومنعت المواطنين من الاقتراب أو الشراء منهم.
*أخبار فلسطين في لبنان
اعتصامٌ حاشدٌ في جل البحر احتجاجًا على تقليص الأونروا لخدماتها تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني
احتجاجًا على تقليص الخدمات وانعدام المساعدات التي كانت تقدم بعضها وكالة الاونروا، وخاصة في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تضرب المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور، نظِّم اعتصام حاشد للنازحين الفلسطينيين من سوريا أمام مكتب وكالة الاونروا في جل البحر -صور اليوم الاربعاء 2021/12/22.
حضر الاعتصام المسؤول الإعلامي لحركة "فتح" في منطقة صور الحاج محمد بقاعي ممثلاً القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، ومسؤول لجنة متابعة النازحين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان غازي اللوباني، وممثلين عن اللجان الشعبية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في صور، وشخصيات اعتبارية لبنانية وفلسطينية تتضامن مع مطالب النازحين.
وخلال الاعتصام رفعت الأعلام الفلسطينية ويافطات ولافتات في الاعتصام كتب عليها "أطفالنا يعانون من الجوع والبرد وفقدان الحليب وإيجارات المنازل"، "لا للتهجير ولا للتوطين"، "نعم للتمسك بحق العودة إلى فلسطين".
ولوحظ وجود حشد من الاعلاميين اللبنانيين والفلسطينيين الذين شاركوا في الاعتصام معلنين تضامنهم مع المعتصمين من الأطفال والنسوة والشيوخ والفاعليات والشخصيات من مخيمات وتجمعات منطقة صور، وتأييدهم للمطالب الانسانية للشعب الفلسطيني".
وألقى غازي اللوباني كلمة باسم المعتصمين، توجه من خلالها بكتاب مفتوح إلى المدير العام للأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني، قال فيه: "نطالبكم بمساعدات إضافية لأهلنا النازحين، تلبي احتياجاتهم في ظل انحسار المساعدات المقدمة من الجمعيات المعنية في لبنان، وعدم التأخير في صرف المساعدات والمستحقات المالية".
وقال: "نرفض القرار الصادر عنكم في ١٥ كانون الجاري، وسيكون لنا مواقف تصعيدية، إن لم تتراجع الأونروا عن القرار، ونطالبها بخطط لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان في أسرع وقت".
وتطرق إلى الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي والإنساني الذي يترك آثاره السلبية على النازحين واللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ظل تدهور قيمة الليرة وارتفاع سعر الطعام والأدوية وحليب الأطفال وايجارات البيوت والكهرباء.
وتسلم ممثل مدير منطقة صور في الأونروا الدكتور حمد حيدر كلمة اللوباني لرفعها إلى المدير العام للأونروا٠
*آراء
أسمى خضر، سنوات النضال والعطاء/ بقلم: فتحي البس
سمراء نحيفة تحمل حقيبة تدل على أنها محامية، دخلت إلى مكتبتنا حديثة التأسيس في أحد أيام عام 1979، راقبتها حيث كنت حينها أجلس وراء مكتب صغير لا يتجاوز طوله مترًا وربما أقل، اشتريته من سقف السيل ببضعة دنانير، تتفحص الكتب وتقلب صفحات بعضها لتختار، بابتسامة تدخل الدفء للقلب باركت المكتبة، وعلى فنجان قهوة، تعارفنا. محامية تحت التدريب، حياة حافلة بالهم العام، من قرية الزبابدة في فلسطين، درست الثانوية في عمان، والجامعية في دمشق، استعرضنا الحياة السياسية واتفقنا أن الأحكام العرفية لا تليق بالشعوب الحرة، وأن الدفاع عن حقوق الناس في سلم أولوياتنا، جلسة تعارف طالت، وكانت بداية لصداقة جوهرها الاحترام والتقدير والمحبة، دخلت بلمح البصر إلى دائرتي الصغيرة التي تجتمع وتتبادل الأفكار والهموم، وفيها كتاب ومحامون وناشطون سياسيون وصحفيون، وطلاب جامعات متميزون، الثقافة والمعرفة والإبداع تجمعهم.
أنهت التدريب وافتتحت مكتبها الخاص، احتفلنا بالإنجاز الذي رافق نجاحا وتطورًا لدار الشروق، واستمرت أسمى في دفاعها عن سجناء الرأي وارتفع صوتها وأخذت مكانتها اللائقة كناشطة مدافعة عن حقوق الانسان.
وفي أحد الأيام دخل إلى مكتبي، أحمد عثماني التونسي الذي دفع عشر سنوات من عمره في السجن في الستينات بسبب نشاطه السياسي، وانضم لاحقًا في بداية الثمانينات الى منظمة العفو الدولية. قال إنه مكلف بإنشاء فرع لمنظمته في الأردن وأن أصدقاء له في لندن نصحوه أن يلتقي بي، فالموضوع سري والبدايات صعبة، وأني سأتفهم وسأساعده. اعتذرت له أني لن أكون معه، لكن لدي معارف مهتمة، وفي المساء دعوت أسمى، فرحبت وبدأ مشوار منظمة العفو الدولية في الأردن، ناضلت أسمى حتى تم الاعتراف بفرع الأردن، وتألقت في تعزيز الدفاع عن حقوق الانسان بنقل الصورة لمنظمة العفو الدولية وحسب قوانينها، لا يعلن فرع الأردن أي موقف، المنظمة الأم هي من تخاطب الجهات المعنية وتتابع وتصدر التقارير.
خاضت انتخابات اتحاد المرأة الأردنية وفازت، وأسست مع ناشطات معهد تضامن النساء الأردنيات، وأخذتها الوزارة، الإعلام فالثقافة، لفترة من الزمن قبل أن تعود إلى نشاطها في الجمعية، وظلت إلى أن أنهكها المرض وانتهى برحيلها أمس.
أسمى ترحل وتترك خلفها حياة حافلة بالنشاط العام، ولم تغب فلسطين عن ناظريها، حيث ارتبطت بمؤسسة الحق الفلسطينية لعدة سنوات وظلت على علاقة مستمرة بالعديد من مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين، وظل في ذاكرتها اسم خالها الشهيد نعيم خضر، يقود بوصلتها الوطنية.
أسمى خضر ستظل حية في نفوس الأردنيين والفلسطينيين كواحدة من المدافعات عن حقوق الانسان حيثما كان ومخلصة للأردن وفلسطين.
وبالنسبة لي ستظل صداقتنا التي نسجتها حكايات الوطن وقضايا الإنسان، ورافقت حياتي وتفاصيلها، بنجاحها وإخفاقاتها، وأسهمت مباشرة في حياتي حين تدربت زوجتي على يديها وعملت معها لفترة في منظمة العفو الدولية، ستظل حية وسأذكرها كلما واجهتني قضية انسان يحتاج لمن يدافع عنه بقوة وصدق.
المصدر: الحياة الجديدة
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها