بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 21 - 12-2021


*رئاسة
السيد الرئيس يهاتف الأسير المحرر حسين الزريعي مهنئًا بالإفراج عنه

هاتف السيد الرئيس محمود عباس، مساء يوم الإثنين، الأسير المحرر حسين سليمان الزريعي من قطاع غزة، مهنئًا بالإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد سيادته، خلال الاتصال، اعتزازه بالأسرى ونضالهم، وقال: "سنستمر سويًا حتى الخلاص من الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة".
والأسير المحرر حسين الزريعي من دير البلح وسط القطاع، أفرج عنه بعد قضائه 19 عامًا في الأسر، وهو نجل الأسير المحرر الشهيد سليمان الزريعي الذي استشهد عام 2002.








*فلسطينيات
160 مستوطنًا يقتحمون الأقصى والاحتلال يمنع حراسه الجدّد من العمل ويهددهم بالاعتقال

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية، تركزت في الجزء الشرقي منه، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
وفي السياق، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حراس الأقصى الجدّد من العمل، وهددتهم بالاعتقال.
وأكدت مصادر من دائرة الأوقاف الإسلامية، أن شرطة الاحتلال منعت تسعة من الحراس الجُدد للمسجد الأقصى من مزاولة عملهم في الحراسة الليلية، تحت تهديد الاعتقال، في حال عملهم دون الحصول على تصاريح.
وكانت "الأوقاف" قد أعلنت عن تعيين 50 موظفًا كحراس للأقصى العام المقبل، و14 موظفاً منهم للعمل بالفترة المسائية، خلال الفترة الحالية.
ورفضت الأوقاف تدخل شرطة الاحتلال التدخل في شؤونها، بعد مطالبة الأخيرة بكشف يضم أسماء جميع الموظفين الجدد، مؤكدة أن تعيين الحراس للمسجد الأقصى من اختصاص دائرة الأوقاف، ومنذ أحداث البوابات الإلكترونية عام 2017 ترفض سلطات الاحتلال منح الحراس المعينين حديثا تصاريح للعمل.






*مواقف"م.ت.ف"

التميمي يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه جرائم الاحتلال والمستوطنين

طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني أحمد التميمي المجتمع الدولي بالوقوف عند التزاماته، وتطبيق القانون والشرعية الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني.
وحمّل التميمي، في بيان له، اليوم الثلاثاء، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين بحق الفلسطينيين، والاعتداءات على الأسرى والأسيرات في السجون.
وقال "إن سلسلة الاعتداءات الأخيرة بحق أبناء شعبنا، والاعتداء على الاسيرات في سجن "رامون" وبقية السجون، إنما تأتي وفق خطة ممنهجة تنفذها حكومة الاحتلال، والتي هي عبارة عن حكومة لعصابات المستوطنين الاجرامية، وبالتالي فإنها تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل الخروقات والانتهاكات التي ترتكب بحق حقوق الانسان في الأراضي المحتلة".
وتابع: استمرار التقاعس وغض طرف المجتمع الدولي عما يجري في فلسطين، يعني إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال، بل اكثر من ذلك يعني الشراكة معه في هذا الاجرام".
وأكد التميمي "إن هذا النهج انما يدفع الفلسطينيين لتبني الخيارات المكافئة للتصدي لهذا الاجرام وهذه العصابات المسلحة والمحمية بغطاء من حكومة الاحتلال، ما ينذر بتدهور الأوضاع على الأرض".





*عربي ودولي
غوتيريش يزور مدرسة للأونروا في مدينة طرابلس شمال لبنان

زار الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، مدرسة اللد التابعة لوكالة "الاونروا" في مدينة طرابلس شمال لبنان، بحضور وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي.
واستمع غوتيريش إلى الطلاب ومعاناتهم بسبب الأزمة الراهنة والتحديات التي يواجهها الأهالي لتوفير البيئة الضرورية لأولادهم على المستويات الحياتية والمعيشية.
وعبّر عن تضامنه الكامل مع معاناة الطلاب واحلامهم، لافتاً إلى أن الاونروا تساعد أكثر من 500 ألف طالب لتحقيق أحلامهم والوصول إلى أهدافهم.
بدورهم، أكد أهالي الطلاب تمسكهم العيش بكرامة والتمسك بحق العودة ورفض كل أشكال التوطين.





*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل مواطنة من أريحا

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مواطنة من مدينة أريحا، تُدعى سماهر عطية زبيدات (40 عامًا)، عقب دهم منزلها في بلدة الزبيدات شمال أريحا.
يُشار إلى أن المعتقلة زبيدات هي أم لرضيعة تبلغ من العمر شهرًا واحدًا، واثنين من أبنائها تم اعتقالهما قبل نحو أسبوع، وهما: أحمد وفتحي.





*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تلتقي نقيب المهندسين في طرابلس والشمال بهاء حرب

في إطار التواصل وتوطيد العلاقات مع الجوار اللبناني، زارَ أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب نقيب المهندسين في طرابلس والشمال المهندس بهاء حرب في مكتبه الإثنين الموافق ٢٠-١٢-٢٠٢١، يرافقُهُ وفدٌ قيادي ضمّ أعضاء قيادة المنطقة مسؤول العلاقات السياسية أبو فراس ميعاري، ود.عماد المطري، وأمين سرّ مكتب المهندسين الحركي في الشمال أحمد الخطيب، وأمين سرّ المكتب في البداوي محمد زيد، وعضو شعبة البداوي الأخ إبراهيم أحمد. 
بدايةً رحّب م.بهاء حرب (أبو نضال) بالوفد، مؤكّدًا إيمانه بوحدة الوطن العربي وبأنه وطن واحد لا يتجزّأ، ولا يمكن أن تستقر المنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين.
وأكّد أن التطبيع لن يدوم، وسوف تتكشف حقيقة العدو الصهيوني الطامع بثروات الأمتين العربية والإسلامية، منوهًا إلى أنَّ الضغط على لبنان هو من أجل إجباره على التطبيع من خلال محاولات فرض الشراكة في البلوك رقم (٩).
وأضاف: "نحن نسعى في النقابة إلى مقاومة التطبيع، وننظر إلى المهندس الفلسطيني كما المهندس اللبناني له حقوقٌ وعليه واجبات، وإن المهندس بالنسبة لنا كقوميين ينتمي إلى الوطن الكبير هو الوطن العربي، ولن نقبل بتجزئة الأمة كما يريدها اتفاق سايكس بيكو".
وتابع: "لقد أخذت من والدي ثلاث وصايا، ألَّا نتزوج من يهودية، وألّا نلعب القمار، وأن أسمي ابني البكر نضال تيمنًا بنضال الشعب الفلسطيني". 
وأردف: "أنا من خريجي فوج الهندسة الذي كان يشرف عليه القائد أبو جهاد، وقد أُصبت في إحدى المعارك برصاصة في قدمي اليسرى، وهذا وسام عز وفخر لي، وما زلتُ أحتفظُ بالمسدس الذي أهداني إياه الشهيد القائد أبو إياد أثناء تخرجنا من فوج الهندسة، وبصورة الشهيد القائد أبو جهاد في ذاكرتي وفي مكتبي".
وأشار إلى أنه سيبحث مع وزير العمل في الاجتماع القادم إمكانية إدراج المهندس الفلسطيني في نقابة المهندسين كي يتسنّى له العمل كباقي المهندسين اللبنانيين. 
وبدوره توجه أبو حرب بالتحية والتقدير إلى حضرة النقيب، قائلا: "إنّ الكلمات تعجز عن شكركم، ونحن اليوم نستفيد من خبراتكم وتجربتكم النضالية والهندسية، ونحن نعتز بك وبأمثالك وأنت تحمل قضية فلسطين في عقلك وقلبك". 
ومن جهته أعرب أبو فراس عن اعتزازه وفخره بهذا اللقاء مع هامة وطنية كبيرة، "نقيب المهندسين والمناضلين"، كانت وما زالت تحمل همّ القضية، ولديها الرؤية الوطنية والسياسية والإجتماعية لطبيعة الصراع مع العدو. 
وتابع مخاطبًا النقيب: "أنت تؤكد مقولة الشهيد الرمز ياسر عرفات الذي كان متمسكًا بالقرار الوطني الفلسطيني المستقل: "أن لا حلّ ولا استقرار في المنطقة دون إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعودة اللاجئين".





*آراء
عُجمة السياسة أكثر فتكًا من عُجمة اللغة/ بقلم: فتحي البس

من وحي الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 كانون الأول من كل عام، لأن الأمم المتحدة اعتمدت في مثل هذا التاريخ عام 1973 اللغة العربية كواحدة من لغاتها الرسمية، غُصْتُ في القراءة حول "العُجمة" في لغتنا، أي اللبس وعدم الوضوح واللحن الذي هو ليس من لغة العرب، أي الخطأ الذي يخالط الكلام، فيبعده عن الفصاحة والمعنى. ويُروى أن العُجمة ظهرت بعدما استقر الأمر للإسلام ودخلت فيه شعوب وقبائل، عرب وعجم. روى أبو الدرداء، أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، سمع رجلاً قرأ فلَحَنْ، فقال فورا للناس "أرشدوا أخاكم فقد ضلَّ".
ظلّت العُجمة قضية كبرى وبسببها ظهرت المدارس النحوية، وأشهرها مدرسة البصرة، ومنافستها مدرسة الكوفة، وعندما كان يظهر خلاف بينهما، كان اللجوء للقبائل العربية، صاحبة اللسان السليم، هو الحَكَم. وفي قضية خلافية لغوية تناظر الكسائي الكوفي، وسيبويه البصري، في مجلس الخليفة هارون الرشيد وفي رواية أخرى مجلس وزيره البرمكي، فاختلفا حول الإعراب في مسائل عدة، ولحسم الخلاف تم استدعاء الأعراب، أصحاب اللسان الفصيح، فانتصروا للكسائي، وقيل يومها أنهم جاملوا الكسائي، المقرَّب من الخليفة، أو أن الكسائي قدم لهم رشوة، فغضب سيبويه، وغادر بغداد إلى بلاد فارس وبقي هناك حتى وفاته.
أتأمل أحوال إقليمنا الجغرافي السياسي، فأجد أن "العُجمة" فيه طاغية ومنتشرة. القضية الفلسطينية هي الأساس في الخلاف، والمدارس أي التحالفات فيه، تهددنا كما تهدد العُجمة لغتنا. الغموض واللبس وعدم وضوح المواقف والرؤى يربكنا. المشهد في فلسطين واضح: حقٌّ بيِّنٌ وشعب يتمسك به وينافح عنه، في مواجهةٍ مع وحشية احتلالٍ مغتصب يمارس كل أنواع البطش والقهر، يطلق جنوده وقطعان مستوطنيه لاستهداف الأرض والناس، بكل فئاتهم العمرية، قتلاً وترويعًا واعتقالات يومية، واعتداءات على حياة الفلسطينيين حيثما سكنوا، مدنا وقرى ومخيمات وبيوت شعر، أو في محابسه وسجونه، دون أدنى اعتبار للأخلاق أو القوانين أو المجتمع الدولي، ولا عُجمة في هذا المشهد، لكن في الإقليم، دول أعْجَمت، اختارت الابتعاد عن وضوح الحق ونصاعته، فتركت الحكم على المشهد الفلسطيني للأعاجم، أي الأغراب والأعداء، بينما الحكم في المشهد هو الشعب الفلسطيني، فصيح الكلام والنضال، وللشعوب العربية، حيث الأصالة والمعرفة والوعي، فلماذا تَعْجم هذه الدول، ولا تأخذ بحكم شعوبها، الانتصار للشعب الفلسطيني ومظلوميته. لقد ضلَّت.
للأسف، العُجمة السياسية خطيرة جدًا، بل قاتلة، وليس لها قواعد سوى المصلحة والانتهازية والتزلف للأجنبي والمحتل، بينما العجمة اللغوية، وضع لها أصحاب اللسان الصحيح قواعد ومعاجم، أمّا العُجمة السياسية، فإن الأعداء يضعون لها قواعدها ويرسمون لها خط سيرها: خدمة الاحتلال وتمكينه.




#إعلام_حركة_فتح_لبنان