كما في كل مبارياتهما، لم تغب فلسطين، عن مشجعي ولاعبي منتخبي الجزائر وتونس، اللذين وصلا للدور النهائي لبطولة كأس العرب، التي احتضنتها دولة قطر.

ونجح المنتخب الجزائري بالخروج فائزا في اللقاء بهدفين نظيفين، ليتوج باللقب العربي لأول مرة في تاريخه، ويحرم تونس من إضافة لقب ثانٍ بعد غياب 59 عاما.

ورغم غياب منتخبنا الوطني لكرة القدم "الفدائي"، الذي ودع البطولة من دورها الأول، إلا أن علم فلسطين والكوفية كانا حاضرين في المدرجات خلال لقاء منتخبي الجزائر وتونس، إلى جانب علمي البلدين.

مرة أخرى، أثبتت القضية الفلسطينية، بأنها الشغل الشاغل لمعظم الشعوب العربية، التي تستغل كل مناسبة كبيرة يشاهدها الملايين في مختلف دول العالم، ليهتفوا لفلسطين ويذكروا العالم بما يعانيه شعبها من احتلال يمارس بحقه كل الانتهاكات.

علم فلسطين كان حاضرا في كل احتفالات لاعبي منتخب الجزائر بعد لقاءاتهم في البطولة، وحمل بعض نجوم الجزائر أمثال ياسين إبراهيمي، ويوسف بلايلي العلم الفلسطيني وتوشح آخرون بالكوفية بعد نهاية كل مباراة، وهذا حال الجماهير الجزائرية التي هتفت باسم فلسطين ورفعت العلم الفلسطيني في معظم مباريات البطولة، كما هتفت للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ونشر الحساب الرسمي للمنتخب الجزائري بعد الفوز في الدور نصف النهائي على منتخب قطر، صورا من احتفالات اللاعبين التي تزينت بالعلم الفلسطيني والكوفية وسط الأعلام الجزائرية.